جَاري (جَدِّي) !
حِين شتتْ شملنّا صَديقٌك الأسمَرْ لم أكنْ أملك أحدًا يُساندنِي سِواه
أزورُه فِي كُل مساءْ ملِيئةً بالدمع ليُرافقنِي الصّباح بمندِيلٍ وردِيّ
فِي طريقِنا للشوارعْ المُكتظة بالحَياة والضجيجْ
غنَى أُغنِياتٌ كثِيرة بداخلِي , حملتْ تمتمةُ غيابْ
ضجرٌ صَباحْ هذا اليوم أثق تمامًا أنْ الآن عشرةُ أشخاصٍ
يحملون نفسْ الصوتِ الذِي بداخلِي يُغنِي.
+