أخي المسلم :
إن مكانة الصلاة في دينك لا تخفى عليك، فإذا كنت غافلا عنها مشغولا بدنياك عن أقامتها قهذا والله الخسران المبين، فإنها فريضة لا تقبل التأخير، و كل الأعمال الصالحة تنتظر يوم القيامة ما يكون من أمرها، و هي أول ما تحاسب به، فأن صلحت صلح سائ عملك و أن فسدت فسد سائر أعمالك.
أنها الكن الثاني بعد الشهادتين ففي الحديث "بني الإسلام على خمس: شهادة ألا أله ألا الله وأن محمدا رسول الله و أقامة الصلاه و أيثاء الزكاة و صوم رمضان و حج بيت الله لمن أستطاع أليه سبيلا" رواه مسلم.
وهي زادك اليومي الذي يحيي قلبك بالأيمان و الخشية و التفكر و الأعتبار، و يطهره من أمراض الشك و النفاق و الحوى و أصناف الشبهات و الشهوات، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ألا و إن في الكسد مضغت أذا صلحت صلح الجسم كله، وإذا فسدت فسد الجسم كله ألا و هي القلب" رواه مسلم.
وهي الناصح الأمين الذي يأمرك بالمعروف و ينهاك عن المنكر و يحثك على فعل الخير و يزجرك عن اقتراف الشر، فتكون بالصلاه في محراب العبيدية لله جل علاه طيلة يومك، قال تعالى : "وأقم الصلاة أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر"