صَديقَتي الشَقيه مُنذُ أنْ هَتفتي ليّ وأرخَيتُ أُذُني لِ أسمَعكْ
رأيتُكِ تُحَدثيني بِ إشتِياقاً مُريبْ بِ قَلباً يملؤوهـُ ضَجيجاً صَامتْ !
بِدءاً مِنْ إشتَقتُ لَكِ وَإنتِهآءٌ بِ لآتقَطعي حَبلْ الدُعَاءْ ()
كَانتْ أحرُفكِ مُتَوشحَةٌ بِ صَقيعْ بَرداً قَارسْ وألماً مَمزوجاً بأمَلْ
صَمتُكِ لِ دقآئقْ أوجَسْ الريبَة بِ قَلبي وَقَولكِ ليّ :
صَديقَتي إنْ حَدثْ ليّ مَكروة أُريد أنْ تَعلمي بِ أنَكِ أنقَى وأروعْ
صَديقة ثِقي بِذَالكْ، لَمْ أملِكُ وَقتَها سِوى سَد ذرائعْ دَمعِاً جَارفْ
وَبَثْ قَليلاً مِنْ مَرحاً مُزَيفْ يُخفي خَلفهُ الكَثير الكَثير !
صَباحْ غَد سَ يَكونْ مَوعدْ عَمليتكِ سَ أحقِنُ أورِدَتي بِ أمَلاً
كَبيراً مِنْ الله أنْ تَكوني بِ أتَمْ حَالْ سَ أُكثر وَ العَابرينْ هُنآ الدُعاءْ
لَكِ ولِ مَرضى المُلسمينْ بِ شِفاءٍ لَيسْ بَعدهُ سَقمَا 
