*
*
تطايرت أوراق العمر وحياته انتهت بسلام دامع
والكثير من القبلات المرتجفه
مازلت اعد خطاي وانا اتقدم نحو مغسلة الاموات
وشيئا من احاسيس لا أعيها تظطرب عمقي !!
لامست قدماي عتبة الباب ورأيته جسدا ممدا بسلام
تقدمت بشموخ واستقامة تبدو لهم بينما الاشياء داخلي تتكسر
وصوت شظاه يصم اذني عما يدور حولي
احتضنته بحنو وتلوت بهدوء سلامي
تاملته زمنا لا ادرك منه سوى ملامحه
والكثير من القبلات كنت اطبعها بشفة مرتعشه
ارتجفت دمعتي وانا اشتم انفاس الموت والكفن
قبلته قبلة مرتعشه صابره وخرجت ادعو ..
ونكهة جبينه لازلت اتذوقها ..
وداخلي يردد :
تموت كل الاشياء فينا عندما يرحلون ولايبقى سوى بذور زرعتها ارواحهم دواخلنا
تسقيها اطيافهم
ورغم ذلك تنمو بذبول بائس
وربما تنمو مستقيمة بلون الرماد
يسحقني ضياع البهجة دونك
واربت على ظهر الفرح واتغنى
( نم يافرحي نام الحزن ضمني من عام )
ويغفو الفرح يتيما .. فأبكيه ..
حسنا اعي بمعنى رحيلك وتفاصيله
واؤمن بأن الدعاء والصدقه والعمل ينفعانك
سأخبرك انني أقبل كل طفل يحمل اسمك
واختزل له بالقلب غلاوة كالنفس
واثق اننا في احايين كثيره نرتدي الصبر
لنواري خلفه شعبا من الدموع ..
*
* </B></I>