عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-03-2011, 10:09 PM   #2

Ms.abeer
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
* مُشبعة حدّ الثَمالَة

L15
 
    حالة الإتصال : Ms.abeer غير متصلة
    رقم العضوية : 61005
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 713
    بمعدل : 0.12 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Ms.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond reputeMs.abeer has a reputation beyond repute
    التقييم : 4759
    تقييم المستوى : 111
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 35987

     SMS : ♥ يا الله نسألك حُسن الختامْ ♥

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Ms.abeer عرض مواضيع Ms.abeer عرض ردود Ms.abeer
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

39 5/4/1432هـ-11/3/2011م

جلست في مقاعد الإنتظار أتحسس جعبتي بعد أن ملئتها بِ أنواع من الخمور اللذيذة...ذات نكهات مختلفة نادرة ومنعشة،
لِ أتجرع منها كلما احتضنني ثوب الكآبة والهموم؛
كثيراً مَ كنت اُجبر على احتضانه واكتسائه فِ أوقات متقاربة،
فَ لِهذا السبب أيقنت وتيفنت بِ أنني أحببت هذه الخمور...بل عشفتها لحد الجنون،
بعد فترة اكتشفت بِ انني تعديت حدود العشق
فَ اصبحت لَ اُطيق فراقه سَ اعترف لَكم الآن واتخلى عن كبريائي المزيف،
أؤكد لِ نفس أولا وأقرر لها ثم لكم بَ أنني الآن لست عاشقا فقط...بل إنني اَدمنتها حتى الثّمل!




-اَدمنتها حتَى الثّمل-



- [[1]] -


نبيذ:بداية البداية.


عدد الجرعات:جرعتين.


$ --------------------------------------------- $


الجرعة:الأولى.


$ --------------------------------------------- $


كالعادة مانا إلا قبل أذان العصر بنص ساعة ، قامت وغسلت وجهها وطالعت فِ المراية حقت المغسلة حدقت عيونها وهي تقرب وجهها من المراية وتطالعها بدت توسع عيونها شوي شوي ثم فرجت عن رصة أسنانها بِ إبتسامة كرتونية مضحكة ، كل هذا حدث وعبدالعزيز قام بِ دور المتفرج ولما انتهت المسرحية ما قصر بالضحك وبعد ما انتهى من ضحكه قال بتريقة:سلامات يَ الأخت عسى ماشر ؟


وهي توها انتبهت عَ الهبل اللي جالسة تسويه ضحكت ضحكة طويلة ثم راحت جلست عَ المكتب طلعت واجبتها وجلست تذاكر.


أذن العصر راحت عشين تصحي أبوها لكنها لقته صاحي قاعد قدام المكتب ويقلب فِ اَوراق له عَ المكتب اِبتسم لمَا شافها وقال:هَهّهْلا يَ اُم مَجدي..هااه بغيتي شي.


ابتسمت ثم قالت:لا لا بس كنت جَاية أصحيك لِ صلاة العصر.


قال بامتنان:لَا يَ حُبي اَنا صاحي بس روحي صحي اَخوانك.


قالت وهي مبتسمة عَ الموقف اللي سار مِن شوي:دحين بروح بس ترى عزوز صاحي قُلّه يتوضى حتى يروح معك.


توجهت لِ غرفة قيس وصهيب دقت الباب ثم دخلت لقت قيس دوبه خارج من الحمام ابتسمت له بعدين راحت لِ صهيب حطت يدها عَ خده وقالت بِ همس حنون: صهيب صهيب.


قال بِ همهمة:هممممم.


ابتسمت:يَلا حبيبي قوم أذن العصر.


فرك عيونه وهو يرسم على شفاته ابتسامة أخوية ثم قال:طيب لحظة.


تركت وراحت جلست عَ كرسيه الدوار قعدت تفتش وتنبش فِ أغراضه طلعت ملفه الخاص لِ أوراق الإختبارت شافتها وجلست تضحك عَ الذّكريات اللي كَانت تنِعاد تقريبا كُل فَـترة.


كَانوا صهيب وهي وعبدالعزيز يتجمعوا عشين يصححوا أوراق الإختبار حقت طلاب صهيب جوهم أخوي ومليان بالحّش والتّعليقات المتمردة الكوميدية وعبدالمجيد يكون معاهم ويضحك وهو زي الأهبل موب فاهم شي يشوفهم يضحكوا يقوم يضحك معاهم"معلومة جديدة صهيب مدرس رياضيات متوسط"،التفتت لِ سرير صهيب لقته فاضي دارت راسها يوم سمعت صوت باب الغرفة الثانية حقت التغيير شافته يسكر أزارير ثوبه الأزرق المطرز ثم توجه للتسريحة التقط الفرشة ومشط شعره وحط بختين عطر وخرج يلحق تكبيرة الإحرام اللي هو وقيس يكرهون تفوتهم سكرت الملف اللي بيدها وخرجت وسكرت باب الغرفة راحت لِ غرفة عبدالقادر وعبدالعزيز لقت عبدالقادر خارج من الغرفة وهو يرتب شعره بيده قالت له:يلااااا بسرعة اللحين بتقوم الصلاة.


ابتسم لها ولما مر من جنبها حوس لها شعرها شوي وراح،حركته هذي اللي مَ يتركها أبد ؛ توجهت لِ غرفتها تصلي ولما انتهت من الصلاة مشطت شعرها وزبطت ياقة بلوزتها وخرجت متوجهة للمطبخ تجهز الشاهي بتاع العصر راحت تجهز الفناجين عَ بال ماتفور الكافتيريا،المهم غلقت تجهيز شالت التيبسي خارجة برة لقتهم كللهم متجمعين وعبدالمجيد توه صاحي من النوم قاعد فِ عب جده سلمت وقعدت بدأت تصب وهي تسمع سوالبف أبوها وأخوانها انتبهت على صوت أمها تسألها:عبير بكرة بتروحي المدرسة؟


عقدت حواجبها وهي تتذكر:ايوا يَ اُمي عِندي مراجعة أخيرة لِ بعض المواد.


قالت امها وهي تفكر:بكرة بنروح انا وهدى ونهى السوق مع خالك مهند بس مجود وين بيقعد.


قالت وهي محدقة عيونها:اممممم،طب شحتسوي؟


امها:شكلي مالي إلا إني أخذه معي.


التفتوا لعبدالقادر يضحك بشكل هستيري على غير عادته ولما انتهى قال:هههههه،تذكرت سالفة قالي اياها سلطون"وناظر عبير بطرف عينه".


عبير اندهشت ورفعت حاجب:شدخلني انا تناظرني كذا؟


عبدالقادر يهز راسه:لان انتِ لب السالفة"والتفت لِ ابوه وبدأ يحكيه".


شسمة ذيك المررة كانوا عبير و ربى وميساء يلعبون طش..بعدين كان الدور على ميساءا عاد ربى وعبير كل وحدة راحت ادست بمكان وعبير الفالحة راحت ادست بالهمر حق خالي مهند كان بالكراج المهم وكانت جالسة في الأرض ومادة رجلينها وتطقطق بيدها


وتغني مثل المطربات((اللي لقى أحبابه نسى اصحابه..الخ)) ومررة مندمجة مع الأغنية شوية دخل السيارة سلطان وشافها وجلس يضحك عليها وقال:أنا أوريك بعلم خالي مهند.وعبير مطننننننشة ولآ هي معه تغني الأخت بعدين انقهرسليطين ونزل من السيارة المهم أذن العصر وللحين سلطان يحاول يخوف عبير وكل شوية يفتكرها وهي تغني اللي لقى أحبابه المهم رجع خالي مهند من المسجد وسأل سلطان:صليت.


سلطان:لا.


قال:وسلمان.


سلطان: لا.


قال:بسسرعة روح انت وياه وصلوا.


سلطان راح:إن شاء الله.


المهم أتوضوا وراحوا يصلوا عاد سليطين من كثر التفكير بدل مايقول الله أكبر قال: اللي لقى أحبابه نسي أصحابه بعدها خالي مهند أنففففففففففجر من الضحك وسلمان طاح عالأرض من كثر الضحك وسلطان على قولته للآن محتري مكنسة كهربائية تلقط وجهه.


الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه.


$ --------------------------------------------- $


الجرعة:الثانية.


$ --------------------------------------------- $


في مكان ثاني عند خالتها نهى كانوا متجمعين عند عمهم.


في مجلس الرجال كانوةا فهد ومشاري يتساسروا.


فهد:ياخي طنششها مَ عليك مِنها!


مشاري وهو متضايق:يافهد يافهد يامعفففففن كم مرة قلت لك كل ماطنشتها تزيد تلاحقني والله ماعرفت لها ان طنشتها زادت وان اديتها وجه ماغير تبكي وما افهم منها شي،والله ماعرفت وش تبي مني.


فهد بملل:المشكلة انها طرمة وصنجة وليتها عمية بعد عشين ماتشوفك.


رائد اللي كان معهم من بداية السالفة:هييييييييييييييييييييي،استغفر ربك ترى البنت موب مستاهلة كل ذا السب.


مشاري يلوي فمه:طب شف لي معها حل والله مليييت هالحالة من يوم اسمع انهم جو يضيق خلقي واكره اتحرك من مكاني.


فهد وهو يحك خده من الملل:طب ليش ماتكلم زياد اخوها؟


رائد بخرعة:لااااااااااااااااه،مجنون انت وعقلك الخبل ، ترى مهما كان ومهما سوت بنت عمكم فوق كل هذا فَ احترموها ولا تقعدوا تذبوا فِ عرضها.


فهد باستنكار:والله هَ الأحلام حالتها حالة!


فِ الجهة الثانية من البيت وبِ التحديد عِند البنات كانوا يلعبوا "كنت"وأحلام جالسة تتفرج عليهم وتضحك على أشكالهم وشكلها مررة ييحزن.


*معلومة:أحلام ماتسمع ولاتتكلم من يوم عمرها17صار لها حادث هي تدرس من فترةومعاها المرافقة اللي تترجم لها بالإشارة".


أروى وهي تضحك:لا والله إبتسام وخلود أكبر غشاشين موب احنا.


سندس تأيدها:أي والله صادقة أروى..انتوا كل ماشفتونا نفوز قلتوا"وهي تقلدهم"غشاشين.


لينا بازدراء من غشهم:مرررة يامساكين صدقتكم.."وهي ترمي الحبوب حقتها"أقووول غيروا اللعبة لأن كلها غش×غش.


إبتسام بابتسامة جانبية:اش رايكم نلعب حومار يجر عربة.


اتحمسوا البنات وب صوت واحد:يلاااااا.


قامت أحلام ومشيت من عندهم رايحة للمطبخ وهي شايلة فِ صدرها هم كبير مَ يعرفه إلا الله.


في نفس الوقت كانوا رائد وفهد توهم داخلين المطبخ أول ماشافتهم ضاق خلقها بزيادة وافتكرت مشاري"يااربي ليه كل ماجيت أتكلم معه يهرب مني وكاني وحش قدامه..ياربي أنا برتاح من الهم اللي في صدري بس هو مو راضي يسمعني وكل ماشافني يصد عني..آآه يَ ر ب : ريحني من همي في أقرب وقت".


كملت خطواتها نحو المطبخ متجاهلة وجود رائد وفهد اللي ناظروا بعض ولفوا وجههم معطينها ظهرهم أما هي ولا كانه شي شربت موية وفهمت الشغالة بايدها انها تريد علبة البخور لان مرت عمها طلبتها منها فهمت عليها الشغالة وعطتها العلبة أخذتها وخرجت ولا كأن الموجودين فِ المطبخ أولاد عمها.


فهج عرف انها خرجت لانه من الأصل مَ شال عينه عنها"معلومة جديدة أحلام بالرغم من إنها فقدت بصرها وسمعها من فترة إلا إن ربي وهبها رمحة جاذبية نادرة".


طالع رائد فهد وقال:والله ياخي أحس وراها سر يعني الشي اللي تبي تقوله لِ مشاري مهم.


قال فهد بعد مافاق من التبليمة وبِ كل تناحة وهبل:يعني زي مثلا تجي تقول له (أحبك يامشاري)؟


خبطه رائد على راسه وقال:مرررة عااجد انتا والحب في زحمة..وبعدين مالقت تحب غير مشاري!


فهد باستنكار:ليييييييييييييه؟وش فيه مشاري مزيون مليح وعيونه عسلية بعد.


ضحك رائد عالتناحة اللي عايشها فهد:لا يادلخ..أنا مَ أقصد من هَ الناحية من ناحية حلو فَ هو مو بس حلو إلا ملك جمال..لكن هُو ويييين والحب وييين يعني صعب الواحد يدخل قلبه.


فهد وهو متململ من هَ الشي:أقووول احنا قلنا مجرد إحتمال نحن وش درانا انها تحبه؟


رائد:هههههههههههههههههآي،اِنت الَاهبل اللي احتمالاتك مِثل وجهك.


خزه فهد وقال:أقول امشِ يلَا دقامي آ آ آ أقصد قدامي.


$ --------------------------------------------- $


إلى الآن اِنتهينا من جرعتين ، تبقى لديينا الكثيير من الجرعات!


الوقت يداهمني الآن ، بِ الطّبع سَ أزيد مِن عدد الجرعات كلما رأيت منكم ارتشافا بشهية وتلذذ.



بِ اِنتظاركم!




 

  رد مع اقتباس