|
|
؛
أنتِ تَشعرينَ بِشيءٍ من الألمْ !
لَستِ بِخير, ثَمة شَيء تافِهٌ جَعل ما بَين السَماء والأرضِ يَضيقُ بك.
لَستِ بِخير, أخبَرني بذلِك شُحوب وَجهك وإصفِراره.
كُنتِ تُخفينَ كُلَّ شَيءٍ عَنّي, الحُزن وكَمية الدُموع التي تَسابَقت عِند بَوابة عَينك
تَتظاهرين بالسَعادة ! تَبتسمين تارَة, وتَنفجرينَ مِن الضَحك أخرى
تُعطينَ وابِلاً من -النِكاتِ- السَخيفة لأنفَجر ضَحكاً مِثلك.
"انفَجرت ضَحكاً, كانَت كُل الاعينِ مُحدقة بيْ
قِطتي السَوداء هَربت مِن بَين أصابِعي
سَكبتُ كوب الزَنجبيل وأنا أتَقلب وَسط الأريكة ضَحكاً !"
فَقط لِاشعركِ بأنَّ نِكاتِك -حَتى لَو كانَت سَخيفة-
فَهي سَ تُشعرني بِخير أكبَر من أنْ أُتبِعه "بِحمدٍ واحدْ"
ولكِن, لأكَرر مَرة وأخرى والفاً ...
( الحَمدلله )
|
|
мѕִєягоя