- [[3]] -
نبيذ:اِغاضة الاَقدَار.
عدد الجرعات:6جرعات.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الاُولى.
$ --------------------------------------------- $
:اُوووووووف،الصراااحة مللللليت من جد اُسبوعين قُدام خُلقي ومَ نقدر نخرج عشين حضرتها هيَ وعيالها.
هذا الكلام اللي وجهته نجلاء لِ ندى و ولاء.
ندى بِ عِتْب:نجوولة عيب عليكِ تراَها اُختِك الكبيرة ، واِذا نحن خواتها موب متحملينها اَجل مين اللي يتحملها؟ زوجها اللي تاركها بدون سؤال ولا كلام ؟؟
ولاء بِ حيرة: ندوي السّالفة موب اننا متحملينها ولا لا ، السّالفة ان زوجها ما يبيها يطلقها مَ يتركها كِذا مُعلقة...
ندى ونجلاء بتأييد:والله صادقة ولاء.
ولاء وهي توقف:المــُهم قوموا اللحين موب وقت المناقشة هيفا جات ومَ نبيها هي ودعاء يحسوا اِنهم منبوذين وخصوصا هيفا ترى نفسيتها مررة زفت وبندر مرة متعبها بمرضه.
هزوا رؤوسهم بِ الِايجاب وخرجوا بره.
استغربوا اِنهُم موجودين بِ الصّالة اللي الفوق كَانوا متوقعين اِنهم بِ الصالة التحتية لِانُو مَ لهَم اَي حِس ، خُصوصا نايف ونواف بِ العادة هُم اللي يرجون البيت رجّ ،
زال نُص اِستغرابهم يوم سِمعوا صوت ضِحك حُسام ومعن والشباب تَحت فِ الحوش وبعدها مَ سمعوا غير صوت الباب يتقفل "هُم جايين يَاخذون بعض الاَغراض لِ كشتتهم اليوم والاّكييد اِن خيلانهم معهم" عِرفوا اِن معن وحسام لَهم اِيد بِ الموضوع التفتت ولاء لِ دعاء المسترخية عَ الكنبة لقت دمعة سايلة عَ خدها حزت فِ خاطر نجلاء هَ الدمعة ولامت نفسها عَ الليّ كَانت تِقوله بِ الغرفة.
هيفا كَان جوالها كُل شوية يدق بِ نغمة مخصصتها لِ معن وهيفا كُل شويَ يَ تقفل يَ مَ ترد فِ النّهاية مَ عاد دق بس سمعوا صوت رسالة وصلت لها شكت ولاء اِن الرسالة مِن معن وزادت شكوها يُوم شافتها تِقرأ الرسالة وشوية وتبكي التفتت عَ نايف ونواف اللي جالسين يناظروا اُمهم بِ شفق ممزوجة بِ حب.
*معلومة:نايف ونواف الذكاء عندهم درررجة اُولى دَايم يفهموا اُمهم لَكن ولاء تغلبهم الذكاء لِانها دايما تَعرف هُم شِيفكروا فيه مِن طريقة ملامحهم ونظرهم لِ الشخص المقصود."
رجعت ولاء غرفتها وَ اَرسلَت رِسالة لِ هيفا :
"هيفاااااااااا، بسرررررعة اَمششي غرفتي بسسرعة ولا والله راح اَزعل مِنك"
هيفا يُوم شافت الرّسالة عضت عَ شفايفها بِ لوم حَسّت اِنها مررة مفضوحة وتعرف ولاء حَ تسويلها سالفة خُصوصاً مِن بعد ذاك الْحلف.
ارلست لَها:
"ولاااء ورببي مَانيب فايقة لَاي شي"
ولاء عصبت ارسلت:
"يَ حُمااارة والله لو مَ جيتي لَا اجي بِ نفسي واسحبك قُدامهم كُلهم"
هيفا قالت خلااص ولاء حلفت خليني اَقوم اَحسن لي.
شالت بندر النّايم في حضنها وحطته عَ الكنبة وقالت لِ ندى:ندووي اِنتبهي لَه دقايق وجَايّة.
راحت لِ ولاء فتحت الباب ودخلت جلست عَ الكُمدينة ومددت رجلينها عَ الّسرير اللي ولاء جالسة عليه ثُم قالت:هَـــههلـا ، بغيتي شَيْ.
ولاء رفعت حاجب:هيفففففااا اَظُن اِنتي عَارفة لِ شو ناديتك اَنا.
هيفا بِ صوت كسير:يعني شو تبغي اَقولك مثلا؟
ولاء خففت مِن حدّة صوتها:يعني مثلـا شو اللي صاير اللحيين ووصل لِ حد مأثر عَ اللي بره.
هيفا نزلت راسها:كُنّا رايحين نتمشى لَكن حُسام الْحيوان دق على معن وقال لهُم اِنهم راَيحين يغُوصوا جَابنا هِنا وزي منتي شايفة.
ولاء بِ اِستفسار:اُوكِ هَا اللي صار لِ عيالك طَيب وليد وعُمر اَنا حاسّة اِن صار لَهُم شي قبل مَ نِخرج.
هيفا بِ حزن:شافوا اَبوهُم مِن الشّباك.
ولاء حدت عُيونها وميلت رَاسهَا بِ معنى كَملي.
هيفا تِهز راسها:مَ شي بَس زعق عَليهم"يَ حَمممير انقلعوا مِن الشّباك" والصّراحة كُلنَا مِتأثرين وبِ الذّات دُعاء.
ولاء عقدت حواجبها وبِ ححنق مِن حُسام:الككَلب ، بِ الله هااذا اُبو بالله تِسمُوه اَبو عَساني مَانيب بِ بنته وججْع.
مَسَحت هيفا وجهها بِ تعب:يلا ولاء خل نِخرج لَحد يِحُس فينَا.
قامت هيفا و ولاء لسِاتها عَ السّرير تِفكر جات هيفا بِ تِفتح الْباب لَكّنها سِمعت صُوت صرخات قبل مَ تِفتحه"اُممممي،مممماما،دُعاااء،خالتيييه".
،
كَانت تَوها راجَعة مِن عِند الشيخ اللي يقرأ عليها مِن يُوم جَاتها العين للحين ،
دخلت غُرفتَها وسكرت الباب رمت العباية والطرحة عَ الاَريكة رمت نفسها عَ السّرير وهي تفكر"اللحين ليْ 12 سنة يدي مَشلولة بِ سبب العْين حَسبيّ الله على جَابها لي ، الشّيخ يقول مُمكن تِروح العين اِذا مَات الشخص اللي جابها لي اًو اِذا اَخذت مِنْه اَثر لَكن اللحين مِن ويْن بَعرف الشخض حتّى اَخذ مِنه اَثر خَلاااص قيدني عَننّست مِثل مَ تِقول جارتنا ، اقوول وعد خلِك من الهَبل اَهم شي اِنّي عايشة حياتي صح الحمدلله عندي عيال اَخواني واَختي واُمي واَبويَ يكفوني عَن كُل شَي".
فتحت عيونها عَ صُوت اُمّها تِناديها:وعَععد ، وعععد يُمّه..
نطت من فوق سريرها طالعت مِن الدرج عَ تحت:نعععم يُمّه.
اُم وَعد:يَـلـا يَ بِنْتي اللحِين بِ يمرّ علينا ماهر هو وسكينة بياخذونا لِ اَخوكِ.
وعد بِ اِبتسامة:خَـلـاص اُوكِ بَدخل اَستحمى واَلبس.
ودخلت غُرفتها"الصراحة مَالي خُلق الجمعة اليوم بس يلَا لِ عُيون اَغلى الْبشر"
دقايق اِلا وَ هُم فِ سيارة مَاهر الجد قدام وسكينة ووعد والجدة ورى.
سكينة توشوش عَمتها وعد:عمووه ، ترى اَروى بنت خالة عبوش بِتيجي مَعاها.
سكينة بنفس الوشوشة:اللللللللاه،بيسير وننناسة.
سكينة تضحك:خخخخخ ببس انهبلتي يَ عمَتيْ.
خبطتها وعد عَ راسهَا:يَ قليلة الاَدب تِسُبّي عَمتك!
سكينة تستهبل:حلالن علي سبك ولا"وسوتلها بيدها كفك".
وعد وهي تضرب كفها بكف سكينة:صااادقة والله.
وعد وسكينة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
مَاهر رافع حاجب ويطالعه مِن المراية:سلاااااماات عَسى مَ شر!
سكينة بِ ضحك:يَ خي وش حارق رزك خل نتونس حِنّا.
وعد تأيدها بِ هبل:اييييييييييه،صادقة خيتَك خلك عَ نفسك.
ماهر:اَقوووول تِنكتمون غَصب عَنكم ولَا ترى باب السيارة يُوسع جمل.
الجد بِ اِستنكار:مااااااهر!،وش بك عليهم خلهم فِ حالهم وَ ركّز فِ سُواقتك.
سكينة ووعد:ههههههههههههههههههههههههههههههآي.
ماهر يحط يده على ذِقنه ويسويلهم حركة يعني اَبببشروا بوريكم بعدين.
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الثّانية.
$ --------------------------------------------- $
شافته جاي ووجهه اَحمَمْمِمّر والعرق يصب فِ جبينه،قَال وهُو كُلّه رَجا وخُوف:لحْحّحَحِحُقي عليّ،ربىبببى الحقيني!"ثم طاح عَ ركبتيه وهو يبكي".
اِخترعت مِنه مَ كَانت مِتوَقعة ردّة فِعله كِذا قوية هي اَول مَرة تِشوفه بِ هَ الحالة نطت من فوق كرسيها وراحت له مسكت كتوفه وهي تسأله:مممماجد وش بك؟
راحت جَابت لَه موية حتّى يهدى شويَ ، لكّنه مَ زال ينتحب ويديه عَ وجهه مسكت ذراعه تساعده يوقف وقف وشرب شوية موية ثم جلس بركبه َعالفرشة الصغيرة رجوله مُوب قاَدرة تِشيله هُو مَ سَوى شَيء بَسيط هُو سَررق ربنا تعالى يقول:
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
،
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
سارت هَ الآية تتردد فِ اِذنه وهُو يبببكي يببكي بِ شدة مُوب عَارف شيسوي ، ربى كانت تبكي وهي تتحاشى النظر في عينه لسببين لِانها هي السبب فِ حالته اللحين ولَانها اَول مَرة تِشوفه بِ هَ الضعُف كانت تِطالعه وهي مَاهي قادرة تستحمل تشوفه بَ هالحالة ومَ تِسوي لَه شي كَان وجهه اَحمممممر ويصب عرق ، اِيديه ترجف وكَانه تَوه اَستوعب خُطورة اللي سوَاه.
ربى وهي تشهق وتمسح دموعها:ممماجد تكَفى قُليْ وش صار تكككفى...
ماجد يطالع اِيديه اللي ترجف وهو يدمع:رُبببى اللي سويته مُووب سهلل والله مو سهل،رببى اَنا..اَنا سرر..سرررقت.
،
سَكر المُصحَف والتفت عَلى اَيوب اللي نام بعد مَ صلّى العصر:اَيوووب،اَيوووب يَ خَمُوج قُم.
اَيوب م تحرك له ساكن مُجرد همهمة خرجت من شفتيه:هممممممممَ!
فريد قَام ينفض السجادة الخفيفة:يَ خُويَ قُم بسك نُوم سَاير كيسة نوم انتتا.
اَيوب سامعه بس مَ فيه يرد فَ سكت.
فريد يطبق السجادة:اَيووب اَحسن لللك ترى ناويلك عَ نية.
اَيوب بدا يصحصح شويَ لَكّنه يبي يعاند فريد:خخخخ شُو بِتسوي يعني؟
فريد يهز راسه بِ نّذالة:مَا في غير اَنادي لَك هارون.
فز اَيوب مِن نومه:لاااااااااااااااااا تكفى اِلا الهرن ذا خلاص "وهو يقوم واقف"هاااااه قُمت بس لاتناديه.
فريد فططس مِن الضحك عليه:هههههههههههههههههههههههههه، ياخي ليش قد كذا يخوفك تراه آدمي زيك.
اَيوب يحك شعره:آآآخ بالله تسمي هذاك الهرن آدمي.
:ومِن يطلع الهرن ذا اِن شاء الله؟؟
اَيوب صننننم مكانه بينما فريد جلس يضضضضضحك.
رجع هارون وقال وهو يخبط اَيوب على كتفه:اَتكلم اَنا مِنهو الهرن؟
اَيوب بلع ريقه وهو يحاول يجمع كم كلمة عشين يرد:آآآه ، شسمه هذا اللي شايفه قدامي فَـ..فريد الخِمع!
هارون يستهبل سوا اِنه مصدق:اُوووه،اَجل فريد هو الهرن هَاااه.
اَيوب وهو يرجع عَلى ورى خطوتين:اِييـ..اِيييه.
جا هَارون بيرد عليه لكن سبقه العسكري ينادي هارون:هاااروون المكتب طلبوك.
هارون:اَها طيب.
ومشى مع الشرطي اَما ايوب فَ رمى نفسه عَ اللحاف فِ الاَرض وهو يتنفس الصعداء:آآآآآه والله بغيت اَرووح فيها.
فريد يقعد جنبه:هههه،اَجل خليتني هرن هَا.
خبطه اَيوب عَ ظهره:وانتتا كمان ساكت مَ تساعدني فِ وهقتي.
فريد:خخخخ،يعني شو تباني اَقول؟
اَيوب يحط يده عَ عيونه:مدري عنك اَهم شي تفزع ليْ حتى لو توهق نفسك بدالي.
فريد طلع عيونه:نعععم نعم مرااا مع نفسك قال ايش قال"ويقلد صوته"حتى لو توهق نفسك بدالي،اقول يَ شيخ اسريلك بس"وهو يدفه من فوق اللحاف"وخخر بس لَا اطيرك وخر خلني اَنام.
اَيوب يطالعه بطرف عينه:يعني اَهون عليك يَ فريد ها؟
فريد يرفع حاجب وحاجب يبي يغيظه.
اَيوب يقوم رايح للزنزانة الثانية:طيييب طيييب اَجل اَنطق لِ حالك هِنا.
وقام رايح سحبه فريد:اااممشي وين رايح اِنت.
رفع اَيوب له حاجب وبِ خنقة:مو انت مَ تبيني؟
"فريد عرف انه راح يبكي لِ اَنه تذكر اَهله ومَا كان يبغا يروح للزنزانة الثانية اِلا عشان يبكي وما يبغاه يشوفه"قال بحنية:اَيوووب ، ترى عارف حركاتك يعني اَنا مَ اَكفيك.
نزل اَيوب راسه وبِ صوت يغلبه الدموع:ففففريييد مَ تعرف شقد اَشتقت لَهم واللله العظظظظيم اَشتقت لهم.
حضنه فريد وهو يهديه ويطبطب عَ ظهره وبدا يردد الآية اللي بِ النسبة لِ اَيوب مِثل البسلم الشافي.
(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)*(فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
$ --------------------------------------------- $
الجرعة:الثّانية.
$ --------------------------------------------- $
كَانت هِي واُمها وهيفا فِ صالة الِانتظار وَاعصابهم مشدودة بِ قوة.
اُمها تسأل:هُو زوجها دري؟
هيفا:اييوا صح ترى مَ دقينا عليه،"التفتت على ولاء"ولاء بالله دقي عليه خبريه.
ولاء تبي تروح تفقع حسام قالت وهي صاكة عَ اَسنانها:مَااا ابي دقي اِنتي.
هيفا بِ رجا:يَ الله بالله دقي ترى مَ عندي رصيد.
ولاء بنفس النبرة::قققلت مَا ابي ارسلي له كولمي.
هيفا:هييياا بالله تخيلي اَرسـ...
قاطعتها بِ عصبية وهي تبي تنهي الموضوع:خلااااص انكتمي عني بس.
هيفا افتشلت بس مشتها،راحت ولاء بعيد عنهم ودقت عَلى حُسام المرة الاُولى مَ رد لِان الجوال كَان فِ السيارة المرة الثّانية بعد 3 رنات رد وهو مستغرب:نعم.
ولاء تحاول تخفف من عصبيتها:ننعم الله عليك يَ شيخ.
استغرب وهو يقول بِ صوت بارد:نعم اُختي بغيتي ششيء؟
صَرخَت بِ رُعب وقَهر مِنْه:يَ حُمَمّمْار،زوْجتَك فِ الْمُستَشْفَى بِ توٌلِد.
اِخترع وهُو يقول:نععععم،فِ ايت مستشفى بسرعة؟؟
ولاء بِ برود تبي تقهره:اَنا مُ قلت لك حتّى تشفق عليها وتيجي اَنا مَ قُلت لَك اِلا عَشان يكُون عِندك خبر اِن فيه ضحية جديدة جاية لك.
مَ سمعت مِنه رد قامت سكرت فِ وجهه.
،
اَنلللللجم لسانه مُوب عَر ف شِيقول لِان حسام عككس معن بِ المرة مَ يقدر يخفي مشاعره هُو متأكد من اِنه يحبها ومَصدوم مِن اِنها قالت لَه هَ الكلام هُو لَمّا يِحُب اَحد مَا يحب اِنه يطيح مِن عينه،اللحين جالس اَفكر فِيها بدَل مَ اَفكر فِ اُم اَولادي هيي هي قالت اِنها بِ تولد بس مَ قالت لي اَيت متشفى خلني اَروح اَسأل معن يسأل زوجته اَكيد تعرف.
حسام بِ صراخ وهو يجري له:معاااااان مععان.
معن لف عليه وبِ برود:نعم!
حسام وصل وهو يلهث ويديه عَ ركبه و وراه مشعل:دُق دُق عَ زوجتك..خليها تعطيك عنوان المستشفى اللي فيها اُختها.
معن بِ نفس بروده بس بِ اِستفسار:مِن اُختها وليش ماَ تِسأل زوجتك؟
حُسام مقهور من بروده:ياااخي لو اَقدر مَا كان دقيت هي اللي دخلت المستشفى باللله كيف اَدق عليها؟؟
معن رمى لَه جواله:اَمسك اِنتتا كلمها مَالي خلقها.
حُسام معِ اِنه مقهور لكّنه اَخذ الْجوال وراح يكلم طبعا هَ المسرحية سارت والمتفرجين خيلانهم والشباب.
عند حسام اَول مَ دق ردت هيفا بِ همس:هالوو.
حُسام بِ قلق وخوف:الو هيفا لو سمحتي اُختك بِ اَي مستشفى؟؟
انقهرت هيفا"حتى موب قادر ينطق اِسمها"وبِ برود:لييه شو تبا بها؟؟
حسام"افففف ناقصتك انتي وزوجك":يعني ليش يعني بَتصور مَعاها مَثلا.
جات هيفا بِترد بس سمع شهقتها وصوت ولاء تقول:اَنااا بتبرع لها...
رجعت هيفا الجوال لِ اُذنها وهي تقول:فِ مستشفى...
حسام:اَهاا،طيب شوية جَايكم يلا مع السلامة.
جا بيرخي بس سمع صوتها المستهزئ:هه بس لاتسرع اَمشي عَ اَقل مِن مهلك وقفلت فِ وجهه.
$ --------------------------------------------- $
آممم حبوبين باقي لِ هَ النبيذ 3 جرعات ، الوقت حييل ضايق عليّ
سامحوني اتَأخرت عليكم وعارفة اِن البارت قصير وملخبط
لكن يلا مشوا حالكم عارفين هَ الاَيام اِختبارات.
فِ اَمان الله
-
-