$--------------------------------------------- $
الجرعة:الرّابعة.
$ --------------------------------------------- $
:يعني يَ دُكتور مَ يمديه يُخرج اللحين
الدّكتور بِ قلة حيلة:لَا يَ ابني ، اِحنَا كُويس لِحقنا عَليه ولَا كَان اللحين هُو فِ عداد الاَموات ممراتو الهوائية اَتقلصت مرة وعشين كدا كان يتنفس بصعوبة واُغمى عليه يعني اَقل شي يقعد عندنا يوم.
طبق على شفتيه بتفهم:اَها،طيب شُكراً.
راح ودق عَ اُمه اللي مِن اَول رنة ردت باين اِنها كَانت تِنتظر اِتصاله وبَ صُوت ملهوف:هااا عبدالقادر حبيبي طمني وش صار على عبدالعزيز؟؟؟
عبدالقادر يهديها:يممّه اِهدي،عزوز مَابُه شي مُجرد تقلص فِ الممرات الهوائية وتنفسه سار صعب وووبس لَكن هُو اللحين نايم والدّكتور يقول اَقل شي يقعده يوم يعني مَ بيخرج اللحين .
اَرتاحت رؤى تنهدت:الللحمممدللله طمنتني الله يطمن قلبك،اُوكِ اللحين مِن بيقعد مَعه.
عبدالقادر بِ حيرة:والله مَدري يَ اَنا يَ قيس اُو صهيب ، ولااا اَقول خلني اَقعد مَعه اَحسن لي ولّا شِرايك؟
رؤى:آممممم،مدري صهيب للحين فيه ولا هُو وصلنا عِند عَمك ومدري عنه وزي منتا عارف اَبوك قيس شكلهم عِندهم شغلة وجايين شوية.
عبدالقادر جلس عَ الكرسي اللي ف ِ الاِنتظار:اُمي خلاص لَا تشغلي بالك اَنا اللحين بَدق عَلى اَبوي ولا صهيب نتفاهم طيب.
رؤى:خلاص طيب بس لا صار شي دُق عليَّ،يلَا فِ اَمان الله.
عبدالقادر:طيب يلا مع السلامة.
،
:يااااننننااسو ورببب يززززننننن نُسسسخة اُمه سُبحان الله!
هيفا بتأييد:اِي والله لبببا قَلبه هَ الآدمي كُويس مَ طلِع عَ اُبوه.
ولاء بِ سُخرية:هه كَان اِديته شُوته مَ بعدها شُوته.
هيفا ونجلاء:هههههههههههههههههههههههههآي.
هيفا وهي تشوف اُمها تدق عَ الجوال:نجوول ولاء يلا ترى أُمي تِدق اَكيد بِ تقلنا يلا تعالوا.
نجلاء تناظره مرة ثانية:يووه مَ شببعت مِنه.
هيفا تسحبها:اَمممشي شوفي عندكِ اِثنين نسسخة مِنه ولاء ودعاء.
ولاء بِ اِستنكار:لاااااا جِد هيفا يشبهلي؟؟
نجلاء تتفحص وجهها تتأكد:والله صصدق يشبهك ترى يا ولاء عُيونه واسعة مِثلك.
ولاء رَفعت خَشمهَا:قولي مَاشاء لَا تجينا اَنا وياه عين منك.
نجلاءخبطتها وهم راجعين:ماااالت!
ولاء كانت اَول وحدة تمشي ووراها نجلاء وهيفا لفت على ورى تضربها:عييب يَ ماما تمدي يَدك عَ اللي اَكبر مِنك.
مَ خلصت كلامها الِا وهي صاقعة فِ عامود حسب اِحساسها لَكن يُوم لَفت شّافته مو عَامود لَا اَشب بِ عامود:اُووه سوري!
كانت تكلمه بِ اَدب واِحترام لَكنّها يُوم اَكتشفت اِن اللي قُدامها حُسسام مَ غيره اَخلاقها سارت فِ خشمها:اِنتتتتا جيت ، ببدري والله كَان اَتأخرت زيادة!
طالعها وهُو مِشتاق لَها مِن زمان مَ شافها:هاااه ايه ايه.
رفعت حاجب بِ سخرية عَ تناحته:نننععم،وشو اللي "وتقلد صوته"ايه ايه؟
اَنتبه اِنها جالسة تهزأه لكن قبل مَ يرد عليها سحبتها هيفا وهي تقول:معليش يَ سيدي اللحين بنخليك تدخل لهاالغرفة اِذا تبا بس بطلك ملاسنة اِنتا وياها.
برضوا جا بيرد لكن قاطعته ولاء بحنق:اَقووول قال تفضي له الغرفة قال ، ينقققلع والله مَ يدخل غير لَما اُختتي تباه يدخل"وهي تفك نفسها من هيفا"ومَا يببا ينققلع.
سكت وهو يطالعهم ولاء دخلت الغرفة شافت دعاء جالسة بِ ضعف ووهن جسمها نححف بِ المرة ووجها اَصففر قالت لَها بِ حنو:دعاء حُبي جا،تبينه يُدخل؟
دعاء تجمعت الدموع بعيونها:بعد كل ذا جَاي وب كُل قوات عين!
ولاء تمسك كتوفها وتضغط عليها:صدقيني يَ دودي لو مَ تبغيه مَ بخليه يدخل واللي تبغيه بسويه لَك.
دُعاء:حَتّى لَو يطلقني؟
ولاء:لا طبعا..
دعاء بخنقة:لييييييش؟
ولاء:مُوب قبل مَ خليه يندم اِنه سوالك كّذا.
ابتسمت دعاء من وسط دموعها:ولاء اَحياناً اَحسك اَخويَ مُوب اُختي.
ولاء بِ فخر:خخخ اَكيد مُو اَنا ولاء،يلا اللحين قبل مَ اُمي واَبويّ يجوا تبيه يدخل ولا لا؟
دعاء تناظر قدامها:خلليه يدخل بس اَبيك معي.
ولاء:خخخييير اَقعد معك تراني مُوب محرم له!
دعاء:مممافي اَنا لمّا اَشوفك اَحاول اَقوي نفسي زيك.
ولاء جتها الضحكة عَلى نفسها كيف اِنها ساير مرعبة:خخخ،اُوكِ بناديه اللحين.
بره حُسام مل مِن كثر مَ ينتظر وهيفا ونجلاء راحوا الكوفي شوية خَرجت ولاء بِ كبريائها المُعتاد واللي يعكس شخصيتها هي مرة طيبة لكّن ككلش ولَا اَخواتها قالت وبِ بُرود:اَيوا يَ عَمّي اِحمد ربك رضيت تشوفك يلا قدامي.
حسام حس نفسه بزر قدامها كِره هَ الشعور رفع عينه عليها:ليه لَا تكونين اِنتيْ السّنترال بتاعها!
اِبتسمت بِ خفة وبرود تبي تقهره:اَكييد اَسسييير لِاخواتي السنترال والخدامة والسواق لَو يبون بعد!
حس نفس بيصفقها كف قبض على اِيده بِ قهر ودخل مطنشها، اَما هيَ اَبتسمت بِ نصر اِنها قدرت تِفوره ولسسى هّذا بداية المشوار الجَاي.
سمت بالله ودخلت وهِي تِحس اِنها متطفلة لَكن لِ عيون دعاء بتسوي كُل شي.
مد اِيده لَها يسلم عليها:السلام عليكم.
مدت اِيدها دعاء بِ وهن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ضغط على اِيدها مما خلاها تستغرب ترك يدها وجلس عَ الكُرسي جنبها:كيفك؟
دعاء تناظر قدامها وحاطة اِبهامها فِ طرف فمها اِبتسمت بِ سخرية:هه اَبد طال عُمرك كُل شَيْ تمام.
عَصب مِن ردها"وبععاد سايرة مِلسنة":دعاااااء.
رفعت عينها له بِ برود:نعم!
حُسام يبي يعطيها كففف:نعامة ترفسك تـ...
قاطعته ولاء بعصبية:هيييه هيه وطِ صوتك ترى منت ببيتك ، بعدين يَ بابا هيّ مَا قالت شَيْ غلط.
حُسام بِ غيظ:اِنتتتي مَحد كلكم يَ الملقوفة!
ولاء وصوت مسواكها وهي تتسوك به طالع وبِ برود:مُوب لازم اُختي وبدافع عنها.
انقققهر مرة فَ حب يقهرهم:اَقوول بلاشِ الهرج الزايد،ترى مَ جيت اِلا عشين ولدي وينه بسرعة اَبي اَشوفه.
وقفت ولاء من تسويك اَسنانها وبِ مط بَارد:يَ حبيييييبي ، بعاااد تبي تشوف النونو اِنتتا مَ تدري اِنها لسى توها بِ بداية الشهر الثامن يعني مَ يمديه يخرج مِن الحضانة لسى هُو يَ دوبك يُخرج لِ حضن اُمه يَاخد منها حليب ويرجعوه تبيه يجي لَك؟؟!
وقف بِ قوة لحد اِن الْكرسي خَبط عَ الجدار اللي وراه:اَهاااااا،اَجل قُوليْ كِذا من الاَول.
سألته دعاء مَ قِدرت تسكت:رايح؟
طالعها ورد:ها اَجل وش شايفة ، ماله داعي اَجلس اَكثر.
دعاء اتحطططمت كثير" خلاااص مَاعاد فيني قدرة اَستحمل كفاااااية تعذذيب كفاية ذل" قالت بِ صراخ:بالللي مَ يحفظك يَ شيخ"وبدت دموعها تنزل"واِننننننسى اِن عندك وللد يَ غغغغبي.
فااارت اَعصابه بِ المرة"وجالسة تعايرني بِ ولدي الحمارة مدري ششفايفة نفسها" تقدم لَها وهو معصب:نننننننننعععم ننننعععم عيدي شقلتي يَ اُخت.
اَنبكمت مررة وحدة خاافت منه مَ تدري وش تقول.
قال بتهديد يوم شافها خافت:ترررى والله لاَخذه منكِ ولا عاد تشوفينه وقسمـ...
:ببببببببببببببببببباااس،هههييييه مَ كنك اَخذت راحتك زيادة عن اللزوم"وهي تسوي بيدها حركة يعني على بره"يلاااا يلا عَلى بره تقققلع مَ غير مسوي ضجة فِ المتستشفى..محسب نفسكـ..
قاطعها وهو قابض على يده بِ قوة:انننننكتتمي اِنتي الله ياخذك وش دخلك؟
رفعت يسار شفتها اللي فوق بغيض وهي صاكة على سنونها:انننننقققققلع بررره ولا والله اَنادي لَك العسكري.
عرف اِنه لُو قعد دقيقتين زيادة لا يقلب المستشفى فوق تحت فَ خرج بره وهو حدددده معصب.
$--------------------------------------------- $
الجرعة:الْخامسة.
$ --------------------------------------------- $
نزلت بِ سرعة بعد مَ خبرت اُمها اِنها خارجة هي وماجد يتمشوا ، ركبت السّيارة وهي حدها متوترة من اللي بِيصير،صحيح المشكلة مُوب مشكلتها لَكن مشكلة اَخوها عزوتها لحمه من لحمها اِذا مسه شي كَانه مسها دقايق وصلوا بيت عَمهم منصور شوية واقبل عليهم وهو مبتسم ونفسيته مفتوحة"الللله يسستر بس لا تنقلب نفسيته"،ركب وقفل الباب وطوال الوقت فِ السيارة عمهم ينكت ويعلق وهُمّ ولا واحد معاه هَمهم فِ اللي حيصير بعد شوية وصلوا البحر استغرب عمهم وقال:دحين جايبنا البحر ليش،طيب جبتوا كراسي.
هزو راسهم بِ لا راح قال:طيييب كان قلتولي اَجيب معي كرسي.ماجد خلاص وصلت معه يبي يكلمه بسرعة:عمممي خلاص المموضوع مَ يحتمل التأجيل ونزل من السيارة التفت عمها لها:بالله اِشبه اَخوك لَا يكون يبي يخطب.اَما هي من جد فِ نفسها ضحكت عاللي قالها عمه لكن هي فوقت ما يسمح لها تضحك نزلت تلحقهم وقفت قريب منهم بحيث تسمعهم.
عِند ماجد عمه منصور:ممماجد بسرعة ترى اَعصابي انفلتت.
ماجد:عممي اَنا اَناَ"بلع ريقه بصعوبة حتى يجمع له صوت يتكلم به""اَنا سر...سرر..سرقت خزينة شركة و..
قاطعه منصور بِ صرخة:ايييش ، ممماجد ترى موب وقت مزحك مناديني عشين تستخف معي!
بلعت ربى ريقها وهي تشوف اِن عممها مررة خلى الكلام صعععب.
ماجد بِ سرعة:عمي تككفى اِهدى خلني اَفهمك.
مَ كمل كلامه لَان منصور عطاه كَف طيحه عَ الاَرض جلس ماجد عَ الأرض يبكي بِ حرقة ومنصور تركهم وراح للسيارة،ماجد كان دموعه تنزل وهو يمسحها بيده المليانة تراب.
ربى كانت فِ موقف لا تحسد عليه شكل اَخوها هز كيانها وبِ قوة قررت تروح تكلم عمها يمكن تقنعه توجهت للسيارة وهي تدعي فِ قلبها اِن ربي يساعدها فِ اِقناع عمها.
،
:ههههههههههه،اَقوووووول..اَقول يَ اَروى؟
اَروى بِ غيظ:وووجججع،قولي بس شكلك تبيني افلعك بَ هاي التكاية.
عبير تحط يدها على فمها وتضحك بِ شدة كل مَ تفتكر شكل عزوز وهو يتريق عَ اَروى.
وعد بِ لقافة:اَقوول اَسمعي كلام عمتك وقولي.
عبير:لَا والله رحمتها اَروى مسكينة.
سكينة:تدري انو يبغالك تشويت.
عبير رفعت حواجبها:لااا،وليش اِن شاء الله؟
سكينة:تحمسينا وفي النهاية مَ تقولي.
اَروى:اَقول قفلوا السالفة لَا ارقعكم اَنا.
وعد:اهاا قفلنا،اسمعي عوير فاكرة هذيك البنت اللي جات يوم السابع حق مجوود؟
عبير بِ استهبال:لاا يَ شيخة تستهبلي اِنتي ووجهك كل اللي جو بنات اَيت وحدة.
وعد:بااس باس اَكلتيني بِ قشوري،هذيكَ اللي كانت جنب سلفتك اَتوقع اُختها.
سكينة اَتذكرتها:اهااا اَنا افتكرتها،اَسمعي عبير هيَ اُخت سلفاتك الثنتين الاَخوات هيفا عَ مَا اَظن ودعاء.
تذكرت عبير:اَهاااا هذيكَ ولاااء قصدك.
وعد:عَ ماَ اظن هيّ.
عبير:كانت لابسة فستان زيتي غامق كانوا اِبتسام وبشرى خاقين عَ فستانها.
شوية نطت سهى:هههلااا بنات.
وعد ترقعها على راسها:مَا كنك داخلى عرض.
سكينة:اِلا والله"ولفت تكلم سهى"وين كنتي انتي والبنات؟
سهى:هههه،كنا نلعب فوق بِ الوي.
عبير:خخخخخ اَكيييد مع ريان ونايف.
سهى:أي والله،خخخ وتخيلوا وئام وريانة وبشرى واِبتسام جالسين يلعبوا بلياردو مررة كان حماس حتى طلال ومحمود راحوا يلعبوا معهم.
البنات:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
وعد بِ تريقة:اَما اَولاد اَخواني ذولا بايعينها بِ المرة.
سهى:صح اَروتوه ترى ريانة ووئام قالولي اَناديكِ.
اَروى:ليش وش يبون؟
سهى:يبونك تروحين تلعبين معاهم لَان بشرى واِبتسام راحوا مَ يبون يلعبون.
اَروى مستحية تطلع قدام اَولاد عم عبير:لاا من قال اِني اَعرف اَلعب بلياردو.
سهى:هههآي يَ قمر تراكِ مفضوحة كلنا نعرف اِنك محترفة فِ هَ الاَلعاب.
عبير:بلا مجاغة اروى قومي معاهم ترى اَولاد عمي مَ ياكلون.
اَروى وهِي عَاضة شفتها السفلى:تققلعي عَنّي اِنتِي الثّانية.
سهى كانت قاعدة على طرف الكنبة اللي جالسة فيها سكينة قامت وسحبت اَروى من يدها:اَمممشيْ اَقول بلا دلع!
وطلعوا الاِثنين فوق اَروى لفت الطرحة عدل كل مرة تعدلها وسهى تتريق عليها ليما وصلوا لغرفة البلياردو دفت اَروى ع جوه ودخلت راسها وهي تقول:هَااااك، الاَمانة وئمة وريانوه.
ريانة بِ حماس خبطت الطاولة:ااااهووو ، جبنا لكُم الحريفة.
طلال يرفع حاجب:هيه هيه أَعصابك عَ الطّاولة.
محمود يأيدها:بعدين ترى مَ في حريفين اَكثر مننَا.
وئام بتريقة:هيهيهيهي ، بس لَا تنكتوني زيادة اَلعبوا واِنتوا ساكتين.
طلال ومحمود طالعو بعض وقال طلال:يلَا أَنا بلعب مع مع "يبي يتذكر اِسمها"..
وئام:مع أَروى يَ حمار يلَا اَروااه ، ترى بنشجعك اَنا وريانو.
دقايق اِلا واَروى مشمرة بلوزتها اللّي بِ كُم طويل ، اَحلى شَيْ فيهَا اِندماجَها السّريع.
شُوية اَروى فاَزت عَ طلاَل ، طَلال بِ تحلطم :لللللللللللاااااااه.
محمود بِ طنازة:اَففاا يّ ذا العلم ، مره تغلب رجَال.
ريانة ووئام صفقوا ويصفروا:وووووووه ، ععععَاشت اَروى ععاشت والله.
اَروى متكية بِ كوعها عَ طاولَة البلياردو وتطالعهم وهي رافعة حاجب
محمود:يلااه اللحين دوريْ بَس مَع مِين؟؟
ريانة:اَكيد مع اَروى!
اَروى ابتسمت بِ خفة:لاااه ، عَجبتكُم الْحالة والله!
وئام بِ ترجي:ليييييييييييه؟،يلااه روري تَككفى بس آخر مرة.
دخلوا عبير ووعد وسكينة وسهى ،
وعد:تررى طلعنا نتابع المباراة مين اللي بيلعب اللحين.
اَروى:لا خلاص فاتتكم خلصنا وانتصرت.
عبير:كككفو والله بنت خالتي كفوو.
وعد:ايييه غلبتي مِين؟؟
محمود نَطق:خخخخ،غلبت حريف العايلة.
طلال وهو ماسك كورة ويهدد:اِنت شكلك تبي رقعة تسكتك!
البنات:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
عبير:افاااا يَ ولد عمتي مَ هقيت اِنك تِخسر وتفشلنا ، بس يلا اَروى رفعت راسنا شويَ بِما اِنها فازت...
طلال:والله مَ فيها شي لَو خِسرت بِ العكس شرف ليّ اِني خسرت ، اِعتبرت هَ اللعبة مِثل تدريب ليّ.
البنات:ووووووووه ، والله وكبرت فِ عيننا يَ طلووول!
طلال يزبط ياقة بلوزته وبِ هبالة:اِححم اِحم لَا تحرجوا تواضعنا.
وئام:اَقووول ، لا يكبر راسك علينا يَ اَخويَ.
جات ريانة بتتكلم بس سبقتها رانية الصغيرة بنت عم عبير كانت توها طالعة:اَبيير كالة رؤى تدول تئالي سوفي اخوكي.
عبير تجرها من يدها:يَ حممارة اِنتي تعالي اِنتي وكلامك الكلجة دا.
سهى بِ مزح:هيييه اِنتي الحمارة سيبي اُختي فِ حالها.
عبير تبوس رانية:اسكتيْ اِنتي،"ورجعت تكلم رانية"اش تقولي؟
رانية:مدلي كلاس روهي كلمي كالة رؤى.
عبير ضحكت وهي تعطيها لِ وعد:اهاا يَ الكسولة مافيكِ تعيدي الكلام.
وراحت لِامها:ههلا ماما.
رؤى كانت مندمجة مع سلفتها سميرة:اَيوا عبورة روحي شوفي صهيب خذي منه عبد المجيد لِانه نام.
جات بتروح بس افتكرت عزوز:صح ماما كيفه عزوز؟
رؤى:لا الحمدلله هو بس كان فيه تقلص بالممرات الهوائية وزي كذا واللحين عبدالقادر معاه.
عبير:اها الحمدلله.
وراحت لِ صهيب عند الباب.
جاها وهو شايل عبدالمجيد دق جواله وهو شايل عبد المجيد قال:عبوور بسرعة خلني اَرد.
شالته وهي تستناه يخلص مكالمة لِانها تبي تكلمه.
عقد صهيب حواجبه وهو يقول:عبدالقادر"ثم رد".
عبير اخترعت وهي تشوف تقلبات وجه صهيب اَلشي الوحيد اللي جا فِ بالها عزوز اَكيد صار له شي.
اَما عِند صهيب كان يسمع عبدالقادر وهو مصدوم من التقلبات المفاجئة جا بيتكلم اِلا سمع صوت دكتور يكلم عبدالقادر:عَظم الله اَجركم،البَقية فِ عُمركم...
$--------------------------------------------- $
الجرعة:الّساَدسِة.
$ --------------------------------------------- $
رِجعَت ولَاء مَعْ هيفا لِ بيت هيفا ونجلاء وندى قعدوا مَع اُمهم عَشين الضّيوف اللّي يجون لِ دُعاء،واَكيد خذوا معهم البزورة كلهم مَ عدا وليد كَان يبي يقعد مع اُمه دعاء ونايف اللي كان معهم حتّى يساعدهم هيفا اَول مَ وصلت راحت تستحمى اَما ولاء فَ جلست هي والصّغار خلتهم يتفرجوا عَ بال مَ هيَ تسوي الفشار.
شوية خرجت ومعها زبدية الفشار الكبييييرة حطوها بِ النص وسارت تسولف مع الصغار التفت عَ بندر كان نايم فوق الكنبة وجسمه خاامل ووجه باين عليه المرض حزنت مرة عليه وحققدت بِ زيادة على مععن!
هيفا اَول مَ خلصت ترويش راحت تنام واَول مَ حطت راسها نامت فجأة قَامت مِن نومَها وهِي تِشْهَق مِن اللي شافَتَه بِ الحُلم:أيـ...أييـو..أييوووب!
،
دقت شباك السيارة واستأذنته اِنها تتكلم معاه:عمي اَنا جيت اَتكلم معاك بِ الموضوع واَنا مِعتبرتك اَبوي الله يخليك عمو اِسمعني ولا تتريق عليّ ، والله اِن ماجد هُو بِ نفسه قال نِكلّم عمي منصور مَالنا حلّ غيره وهذا دليل على اِنه يحبك ويثق فيك متأكد اِنك بتساعده"وبدت دموعها تنزل"والله يَ عمي لَو شفت كيف حالته يعني هو ندم ويبي حد يساعده عَ الخلاص مِن هَ المشكلة "مسحت دموعها بِ كف يدهّا"عمي ربنا بيغفر للمسيئ ويصفح عنه ويقبل توتبته لمّا بيتوب طيب اِحنّا ليش نرفض ومَ نسامح بعض ، عمي ماجد اَخويَ واَعرفه هُو ندم ويحتاج لعقلك وحكمتك حتّى تساعده في حل مشكلته مُو لَزعلك وعصبييتك ، عمي شوفه كيف ندم ودموعه دليل عَلى توبته وندمه الله يخليك عمي روح امسك بيده وساعده على تخطي المشكله ، وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله له كربة من كرب يوم القيامة،والله يَ عمي اِنّي خايفة يروح ولا يرجع لنا مرة ثانية تككفى يَ عمي ساعده...
وجلست ربى تبكي وتمسح دموعها وهي شويَ تطالع اَبوها وشويَ تطالع عمها منصور.
طالعها منصور وهُو يقول:الله يَ ربى مَ كنت اَتخيل اِن عندي بنت اَخو بِ هَ الحكمة والعظمة والنّزاهة،والله اِ، اَخويّ محظوظ ببنته..
ونزل من السّيارة متوجه لِ ماجد.
ربى فِي السيارة جلست تنطط مِن الْفرحة شافت عمها واَخوها جايين مَع بعض وهُم يتناقشوا قطع عليها هدوء السيارة صوت رنّة جوالها ردّت عَ اُمها وهِي تطمنهَا اِنهم اللحين جايين
$ --------------------------------------------- $
اِنتهى النبيذ الثالث..