عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-03-2011, 10:55 PM   #2

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 30
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8218
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

-


مُولد الرواية , أول باراتَ /



انزعجت عند سماعها لكلام والدتها عبر الهاتف
لم تكُن تهتم لمن تتحدث أو عن ماذا تتكَلم , تريد فقط أخبار أمها ب ِ انها سوف تخرج لتبضع قليلاً
لم تلبث كثيراً حتى أغلقت " سيلفيا " الهاتف , وهي تبتسم لأبنتها ب ِ بشّاشه
أستغربت أبتسامة أمها ف َ سألتها عن سببها فوراً – أمي مابكِ ؟ لم َ تبتسمين ؟
نهضت سيلفيا عن الكرسي و أتجهت لمكتب زوجها قائله – تعالي معي لمكتب والدك , لدي موضوع أحدثك بهِ .
أنزعجت من كلام أمها , لأنها هي من كانت تود محادثة أمها عن موضوع لما إنقلب الحال ؟
توجهت نحو المكتب كمَا طلبت أمها منها


" المكّتب "

رسمت على وجهها أبتسامة جميله – السلآم عليكم
الجميع – وعليكم السلآم
أمها " سيلفيا " – تقدمي و أجلسي أمامي
تقدمت بخطواتها حيث جلست مقابلة لوالدتها و أبيها ب ِ جانبها الأيمن
التقت نظرآتها مع أمها , رأت أبتسامة امها الفَرِحه
وجهت بصرها نحو أبيها , لكن أبيها مستغرب أبتسامة زوجته أيضاً !
- ماما مابكِ ؟
أبتسمت " سيلفيا " – قبل قليل أغلقت الخط من عمتكْ
كلارا ب أبتسامة – حسنا ؟
والد كلارا " جيرار " – ماذا هناك سيلفيا ؟
لا تزال أبتسامتها بشّوشه لأبنتها الوحيده – تقدمت لخطبة " كلارا " تريدها أن تكون زوجة
ل ِ " آل بِيرتُو "
أبتسم والد كلارا " جيرار " بفرح – حقاً , كم كُنتُ أتمنى " آل بيرتو " لأبنتي الوحيده , لن أجد ب ِ مثل
أهتامه ورعايتة أي أحد !
كانت مصدومة قليلاً ب ِ الخبر إذ أنها تعرف " آل بيرتو " طيب و خلوق ولكن كانت تتوقع معاملته لها كـ أخ
لا أكثر , بحيث أنه كان لطيف و هادئ جداً معها .
كلارا بهدوء يعكس شخصيتها المغروره – أنا أرفض
والدة كلارا " سيلفيا " – لماذا ؟ ماذا يعيب " آل بيرتو " لكي تقومي برفضه هكذا , بدون أن تقومي
ب ِ التفكير حتى ؟
والد كلارا " جيرار " كان صامت ل ِ حين حصوله على قرار نهائي من كلام كلارا , ويقوم ب ِ التدخل آن ذاك
- أبي , أمي " آل بيرتو " كـ أخ كبير لي و لآ أطيق أن أعذبه بمشآعري
ف َ أنا لا أكن له سوى المعزه و الحب الأخوي , ولا أستطيع مجرد التفكير ب َ أن تربطني علآقه به ِ غير هذه
آسفه أشد الأسف ل َ تخيب ظنكما , ولكن أرجو أن تتفهما
صمت والد كلارا وهو حزين – لا أستطيع أجبارك , ومشاعرك ب َ التفكير أو بدونه لن تتغير , لكني حقاَ
كُنت أتمنى " آل بيرتو " لكِ عزيزتي .
أبتسمت لكي تخفف عن والدها قليلاً , لكن سرعان ماتلآشت تلك الابتسامة لمجرد سماعها كلآم والدتها
- لن أقبل رفضك , ومادمتي بتفكير أو بدونه غير موافقه ف َ سأخبر عمتك بموافقتك المبدئيه
حين إذن فكري بمشاعرك و قومي بستأصالها , ف َ " آل بيرتو " شاب رائع ولآ يمكن لوالديك أن يرفضاه
هذا لمصلحتك عزيزتي .
كلارا بصدمه – ماما
نهضت " سيليفا " عن كُرسي المكتب وهي تبتسم مطمئنه لأبنتها – لا تقلقي , حقاَ سوف تعتادين على " آل بيرتو " سريعاً
لا يمكنك أيجاد شاب أفضل منه , لمصلحتك كلارا
نهضت عن الكرسي هي الاخرى , نطقت بكلمات تعصرها الألم – ماذا تعرفين عن مصلحتي لتقومي بأرغامي على شئ لا أريده ؟
ماما , أنتِ حقاً لا تعلمين شيئاً .. أرجوكِ أفهميني لآ أستطيع أن أتقبل " آل بيرتو " سوى كـ أخ لآ غير .
سيلفيا وهي تنظر لجيرار تنتظر منه الكلمه الحاسمه لهذا النقاش , قبل أن يبدأ ب َ الاحتداد

أبتسم " جيرار " ونطق الكلمات التي تحسم الموقف لصالح كلارا – حقاً سيفليا لا نستطيع أن نرغمها
إنه أخيها ولن أقوم ب َ أرغامها , ف َ أنا أحُب " آل بيرتو " ولا أريد له التعاسه مع أبنتي
سيلفيا وهي تنظر لجيرار – جيرار !
أبتسم ل ِ يخفف أحتداد النقاش – لا نستطيع أرغامها ! أبنتنا تعي و تستطيع أختيار ماتريده في حياتها ؟
صمتت .. لأن جيرار معه كُل الحق فيما يقول
تريد ل ِ كلارا حياة هانئه لهذا كانت تتمنى " آل بيرتو " زوجاً لها , لكن مع رفض كلارا يتغير الوضع
هي تحب " آل بيرتو " أيضاً ولا تريد أن تقوم ب ِ تعذبيه مع مشاعر أبنتها نحوه .
أبتسمت " سيلفيا " مطمئنه ل ِ كلارا – حسناً كما تريدين عزيزتي
أبتسمت كلارا براحه تامه و هلُمت بتقبيل رأس والدها و وجنت والدتها و السعادة تغمرها

" ننتقل من قصر السيد جيرار , ل ِ قصر السيد مايكل "

أرتشف من كوب القهوه التي أمامه و السعادة تغمره بسماع الخبر – حقاً ؟
ابتسمت السيدة " مادونا " لزوجها – نعم , قام بأخباري بالأمس و أنا بدوري أتصلت على سيلفيا
لأقوم بخطبت أبنتها ل ِ " آل بيرتو "
أبتسم براحه – كم هذا جيد و مريح , أشّعر ب َ أني أنولدت من جديد بسماع هذا الخبر المُفرح , و أين " آل بيرتو " ألآن ؟
- يقوم ب ِ بعض الاعمال ب ِ الشركة , أخبرته ب ِ أن يرتاح لكنه أصر على أن يقوم بتلك الاعمال
- لآ بأس , أجد بهِ نفسي عندما كُنت شاباً .
أبتسمت " مادونا " ولم تقم ب ِ التعليق على كلآم زوجها
سمعا صوت صراخ من أعلى الدرج كما هي عادت أبنها الصغير " ويليام "
مايكل بعصبيه خفيفه – ويليآم إلى متى ؟ لن تقوم ب ِ نسيان حركات المراهقه تلك ؟
لمَ تصرخ على الخادمه المسكينه و كـ أنها عبدة لديك ؟
ويليام بسخريه – أنا حقاً مراهق أبي ! لما تريد أن تقحمني ب ِ عالم الكبار ؟ لا تقلق ولا تشغل بالك لن أكون
كـ أخي الكبير " آل بيرتو " أبداً
و أما عن كلامك عن تلك الخادمة , أنما حقاَ هي عبدة لدي فلآ تقل غير الحقيقه أبي .
مادونا تُحب ويليام لهذا تقوم دائما ب َ أبعاده عن مايكل لكي لا يحتد كلامهم أبداً فهذه ليست المره الاولى
التي يوبخ مايكل فيها ويليآم
مادونا بأبتسامة حنونه – ويليآم عزيزي , إلى اين أنت ذاهب ؟
نظر لها بكره شديد – لا دخلَ لكي أيتها العجوز , حقاً أشمئز عند سماع صوتك
تألمت لكلماته لكن معه كُل الحق ب َ أن يكرهها , كان لها ماضي و أقحمت ويليآم به وكان ذاك سبب خسارتها لأبنها الصغير ويليام .
" سنعرف ماذا حدث ب َ الماضي مع الأحداث القادمة , فلا تقلقوا "
مايكل ب َ وجه ثائر من كلآم ويليآم – كف عن ذلك ويليام , لابد أن تصمت الان , لم أقم بتربيتك ب ِ الشكل الصحيح
تقدم ب َ خطواته للباب الخارجي – كف أنت عن ذلك أبي , لم أعد طفلاً ل ِ تقول تلك الكلمات المزعجه
أني أبلغ من العمر مايكفي لأن أهتم بنفسي و أقول تلك الكلمات التي تستحقها تلك العجوز
فلآ تقم ب ِ أدخال نفسك ب ِ مشاكلي , سحقاً لك و لتلك الشمطاء حقاً أقوم ب ِ الاشمئزاز من نفسي أثناء محادثتي لكما , تباً
خرج بعد أن القى الشبك على الاسماك
مادونا باتت حزينه و متألمه لكلمات ويليام – متى سينسى ؟ هل يعقل أن تتعلق بذاكرته بعد تلك السنين ؟
مايكل وهو ينهض بألم على أبنه – أنتٍ السبب ! لم أكن لأسامحك على أغلاطك تلك لولآ ترجيات " آل بيرتو " لي
لولآ ذلك لما قمتُ ب ِ أرجاعك , لكني الان أتحمد على رجعتك لأنكي أستيقضتي من غفوتك المُحرمه تلك
صمتت وماذا لديها لكي تقوله , الجميع لم ينسى فعلتها الشنيعة و السبب ويليآم , لأنه يقوم ب َ تذكر الجميع عن ما مضى
متى ستنسى ي َ ويليآم وتُريحُني ؟ , لآ أريد منك سوآ العفو ولآ غير سوآ ذلك .






 

  رد مع اقتباس