بِتُّ أكرَهُ الأحلامَ يا أنتم كثِيراً
بيَدِ أنَّكم بتُّم تُشاركونني إيَّاها
وتَلفُّون مِعصَمَ ذاكِرتِي المُستَطِيرَة بالجَفافِ بِمَطر ماضِينا العتِيق
أنا أتمزَّقُ إلَى بِضع أشطارٍ عِندَ زِيارتِك
أَهوِي لِقاعِ ذِكرَى وأَهذِي بِك حتَّى يُباغِتنِي الصَّباح وَيختَلِس النَّظَر إلَى فتنَةِ شَتاتِي المَفضوحَة
آمم هَل علَيَّ أن أُفارِقَ النَّومَ ..!
أم علَيَّ أن أَهتِكَ عُذرِيَّةِ خلوَة أحلامِي المُمتَلِئَة بتفاصِيلكم وأَسطُو علَيها وأُحرِّرهَا من براثنِ ( ملامِح )
أم علَيَّ أن أَستَسلِمَ لِكُلِّ شَيءٍ يُصِيبنِي منكم
وأَرضَى وأُسلِّمكم مفتاحَ أحلامِي المُغيَّبةِ عنكم وَعَنهُم لِتهَكِّروها هِيَ أيضاً..؟!
أظننا يتوجَّبُ علَينا كِتمان حقِيقَتنا المُرَّة
وابتِلاع غصَّاتِ الغِياباتِ , ووضعها فِي صندوقٍ آثِم داخِل ضلوعِنا
السيدة ملعقَة
تُحضِّرِينَ وجباتٍ احتِرافِيَّةٍ دسمَةٍ من أشطارهِم وأشطارِنا
وأيضاً تُتقنِينَ نثرَ الحرُوف على موائدِ الغمامِ
جنائِنُ وردٍ لكِ 
