صباحُ الفرحْ!
أليومَ فقطْ علِمتُ كـم أنا صبورٌ حمقاء!
لا زِلتِ تنتقدينَ أفعالي من وراءِ ظهرٍ تخشين منه..
تخافينْ..أُقسمُ أنكِ تخافينْ
ولا تجرؤينْ علي البوحٍ بتقصيركِ أمامَ عينيّ ..
رُغمَ أنكِ لو تعلمينْ
قد أغفرُ لك!فما تريدينْ أكثر!
اليومَ فقطْ عَلمتُ كم أنا صَبورٌ حمقاء!
فَلا زِلتُ أُخدعُ بنظراتِ حنانَ أتوهمهـا تنطلقُ نحوي!
وعيوناً ترجوا مغفرةً علي مَ أرتكبتهُ صاحبتها!
فَ أُسرعُ لِ مُحادثتكِ علّ مَ توهمتُ منكِ يكونُ حقيقةً جليّه!
ومَ البثُ أن أعودَ وخلفي أذيالُ الحماقةٍ تنجرّ!
اليومَ فقطْ عَلمتُ كم أنا صبورٌ حمقاء!
أُحاولُ مُصادقتكِ..التعرفَ عليكِ..علّني أُدركِ أي قلبِ تملكينْ يَ "أنتِ"!
أيّ قسوةٍ تُخبئينْ..وأيّ كُرةٍ تختزلينْ!
ولكنْ يَ للعار!
فَ بسمتكِ الخدوعُ تُجبرني علي الردِ بإبتسامةٍ مُسالمه!
وأقعُ بفخكِ من جديد!
وأعودُ لِ أُدركَ دون تعلُمْ..كـم أنا صبورٌ حمقاء!!