عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-04-2011, 05:20 PM   #44

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 30
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8269
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

أسند أدوارد ظهره على الكُرسي – أن ويليام حقاً غريب , لماذا يقوم بفعل كل ذلك ؟
أليس هنالك سبب مقنع ؟
- بلا ولكني أحتفظ بهِ بداخلي ي َ أدوارد , لا أريدك أن تحتقر أمي أنت الآخر , لا أريد لها أن تتعذب أكثر من ذلك .
أحترم أدوارد رغبة آل بيرتو في عدم البوح – لا بأس , لكن آل بيرتو ما الذي تخطط لفعله ؟
- أظن أني سَوف أستلم القضية و أنهيها بدُون أن يعلم ويليام ب ِ الأمر
- و كيف سَوف تقوم بذلك
أمسك برأسه وعيناه تكتسحها الدمُوع من جديد – لا أدري , حقا لا أدري .
نظر أدوارد ل ِ صديقة آل بيرتو بألم – آل بيرتو , هل يوجد شئ كي أساعدك بهِ ؟ لا أريد أن أقف مكتوف اليدين
- يجب عليك الوقوف مكتوف اليدين , ليس هنالك شئ لتقوم بهِ , علي أن أنهي الأمر قبل محاكمة أمي و إلا لن أستطيع
رؤيتها من جديد .
أغلق عينيه و رفع رأسه للأعلى و هو مُتألم – آل بيرتو , لقد حصلت لنا أشياء سيئة في هذه السَنه , لماذا ؟
آل بيرتو تاه ب ِ فِكره و لم يُلقى بالاً لما قاله أدوارد


" وليام – منزل السيد جيرار "

سيلفيا كانت تنظر لوليام الذي قد استلقى و خلُدَ ل ِ النوم من التعب
سيلفيا وهي تهمس ل ِ كلارا التي كانت تنظر ل ِ ويليام – أنه نائم على الأريكة , أليس ذلك متعبَ له ؟
أبتسمت كلارا – كلا ف َ الأريكة ناعمة و ليست كـ الحجر .
- جيد أذن هيا ل ِ نخرج
وهي تقوم بأخذ عربة الشاي ل ِ الخارج – حسناً
وليام كان منهكاً لذلك غط في نوم عميق , ولم ينتبه بأنه في منزل السيد جيرار

سيلفيا و كلارا في الخارج

كلارا – أمي , ألم يزدد ويليام جمالاً
ابتسمت سيلفيا وهي تتذكر ويليام – أظن بأنه يشّبه مادونا لحد كبير
- كلا أنا أعتقد أنه يشّبه والده السيد مايكل , أكثر ؟
وهي تفكر بحيرة – هل تتوقعين بأن تغضب مادونا ب ِ رفضك ؟
- لا أعتقد ! لكني أظن أن السيد مايكل هو من سَوف يغضب قليلاً , لكنه طيب القلب و سَوف يسامحني
عِندما يتفهُم الأمر .
ابتسمت – لكن عليكِ أن تخبري آل بيرتو برفضك ل ِ يتقبله بنفسه , ليس على مادونا أو السيد مايكل أخباره
بتردد - لكن . . .
وهي تصعد للأعلى – لقد أخبرتك , إذا أردتي أن لا يغضب آل بيرتو , أخبريه ب ِ نفسك فهذا أفضل
صمتت كلارا و هي تفكر ب ِ كلام والدتها الذي يبدو صحيحاً إلى حد ما .


" يشريكا – جون "

جون وهو ينظر إلى يشريكا ب ِ حيرة تامة – يشريكا ما الذي تتفوهين به ؟
كانت تنظر ل ِ أخيها الصغير بألم – علي ترك أدوارد , ف َ أنا لا أُنجب أية أطفال ي َ جون .
- أصمتي , أدوارد هو من علية أن يختار بأن يتركك أو لا , ليس أنتٍ من يقرر !
- جون هل علي أخبار أدوارد ؟
- أجل , و أخبرية بأنه هو من علية الاختيار و ليس أنتٍ , كيف أستطعتِي أن تحطمي قلب رجل أحبك ! .
صمتت ل ٍ برهة وهي تفكر بحياتها التي ساءت عندما اكتشفت بأنها لا تنجب أطفالاُ !
- جُون لا أريد ل ِ أدوارد التعاسة معي , صحيح أني سَوف أخيره بأن يقبل بي هكذا أو أن يدخٍل فتاة جديدة إلى حياته
لكن أدوارد سَوف يختارني و هذا مؤكد , ربما ليس من أجله لكن من أجلي كي لا أغضب .
- يشريكا , ما الذي حصل لكِ أخبريني ؟ لم تكُوني ضعيفة من قبل !
في هذا الوقت , أتت السيدة " يوستينا " – يشريكا جون , ماذا بكُما ؟
أشخصت يشريكا بصرها نحو جون كي يصمت – لا شئ حقاً , لكن جون يخبرني عن الأشياء التي حصلت في غيابي
يوستينا وهي تبتسم ل ِ يشريكا – لقد افتقدناكِ في حياتنا ي َ يشريكا .
اقتربت يشريكا و احتضنت والدتها – و أنا اشتقتُ ل ِ حضنك الدافئ ي َ أمي , لا أستطيع أن أتخيل بأني
تحَملتُ كل تلك المُده في الغربة بدونك .
أبتسم جون وهو ينظر لوالدته و ويشريكا – أظن بأننا عدنا كـ العائلة , لماذا عليكِ المغادرة و أتمام دراستك .
صمتت يشريكا بألم , تعلم بأن دراستها في الخارج مؤلمه لها و لِ جون و والدتها – علي أن أذهب لإتمام دراستي
و أن آتي إلى هنا بشهادة تجعلني الأفضل .
ابتسمت يوستينا – عليكِ فعل ذلك , فلا أريد لأبنتي أية تعاسة .
دمعت عيناها وهي تنظر للأسفل , لقد عاشت أبنتكٍ التعاسة حقاً ي َ أمي , أبنتكِ عليها التخلي عن عشيقها
- نعم ي َ أمي , لن أجد التعاسة ما دمتُ بجوارك .

عِندها نهضت السيدة يوستينا ل ِ تحضير مائدة العشاء
جُون أستغل الفرصة – هل سَتخبرين أدوارد ؟
نهضت يشريكا ل ِ تساعد والدتها – كلا
جُون أخذ ينظر إلى شقيقته و هي تبتعد عنه – آسف يشريكا لكنِ سوف أخبر أدوارد ب ِ نفسي إن استلزم الأمر .


" مَنزل السيد مايكل , آل بيرتو "

آل بيرتو كان مُنهكاً و ب ِ الكاد يستطيع الوقُوف
أدوارد وهو يسند آل بيرتو حُول كتفيه – آل بيرتو , لقد شّربت الكثير اليُوم .
سقط آل بيرتو أرضاً – أدوارد أذهب إلى مَنزلك ف َ أنا بخير
ب ِ تردد – كيف تُريد مني أن أتركك و هكذا هي حالك ؟ آل بيرتو ليس جيداً لك أن تُكثر الشراب .
- حسناً حسناً , أرحل .
خرج أدوارد من عِند آل بيرتو وهو قلق عليه

" في الخارج , أدوارد "

ب ِ قلق - سَحقاً , لم أظن يوماً أن أرى آل بيرتو ب ِ هذا الحال .
سَمع صُوت هاتفه النقال , ف َ أخذه كي يُجيب عليه – نعم , مرحباً
- أدوارد ؟
- نعم مَن معي ؟
- أنا جُون ي َ أدوارد .
أبعد الهاتف عن أذنيه و أخذ ينظر إلى الرقم – لكن ذلك ليس – رقمك - ؟
ابتسم – نعم أعلم , أدوارد أود مقابلتك . . هل أستطيع ؟
- لمِاذا ؟
- إذا رأيتكُ سُوف أخبرك .
أدوارد أراد الضحك فجأه , لقد حصَل نفس الشئ مع آل بيرتو – حسناً أين أستطيع مقابلتك ؟
- أختر المكان الذي يُلائمك
- حسَنا أنا قريبٌ من منزل آل بيرتو , هل تستطيع القدُوم إلى هُناك .
بحذر – آل بيرتو مُوجود
- نعم
- كلا لا أريد , ما رأيك ب ِ المقهى
- حسناً أرآك هُناك .
- لك ذلك

أغلق أدوارد الهاتف – هذا غريب ما الذي يُريده جُون في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟

" المقهى , جُون و أدوارد "

جُون – أدوارد , أريد أن أخبرك شيئاً عن يشريكا .
ضحك ب ِ سخرية – ماذا ؟
- ألآ تريد أن تعرف لمِا تركتك يشريكا ؟
ب ِ حيرة – بلا ؟
بتردد – أولاً عليك ألاختيار . . إما أن تسَتمر في حُب يشريكا
أو أن تستبدل يشريكا ب ِ فتاة أخرى , أدوارد يشريكا لا تُنجب أطفالاً لذلك قامت بتركك . . .
ب ِ دهشة – مــــــــــــــــــــــــــــاذا !!




 

  رد مع اقتباس