SMS : . . . طَعناتِي غادِرَة وسكّيني حاد !
وإنّي أمثِّلُ دورَ الصابِرة بإحتِراف! وتِظلُّ الأُمنيات تعرِجُ إلى أبوابِ السَماءْ! فينسكِبُ حنينًا يُبللني من رأسي إلى أخمصِ قدمي! أغرق فيبتلِعُني ويسدُّ مجرىَ التنفُس وأختنِقُ لوعةً ولهفةً! شموخْ يا منهل الحَرفْ يا شَطر الحَنين المُنبثِقُ من قلمِ الموتِ المُتأخِرْ! رويدًا بأصحابِ الغيابْ ورويدًا بِأصحابِ حرفكِ .. الذي تآكلت وجوههَم وأفئِدتهِمْ حزنًا وقبلًا، رويدًا لكِ أأبكي أم أسعَدُ أم أُعلِّقُ ؟ والله لا أعَلمْ
كُل قَصيدةٍ قد أورَثتني ذبحةً في القَلبِ.