منذ /18-04-2011, 12:59 AM
|
#66
|
ملكة التنسيق | مبدعة الردود 
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
-
خُلود الحُب / الجزء السابع
عِند نزُول آل بيرتو من السُلم أخذ يفكَر في ما فعلة بويليام
كان علي فعل ذلك , يجَب أن أجعل ويليام يرتعِب مني كي لا يقُوم بتمَرد لاحقاً .
أخذ ينظر إلى هاتفة الذي يَرن
أمسك بهِ – مرحباً
الضابط – آل بيرتو ؟
- أجل ماذا هُناك ؟
- أن تأتي ؟
- لِما ؟
- الآن مُحاكمة السيدة مادُونا !
ب ِ دهشة – ماذا ؟ لكنِ لم أقم بتحضير أي مَحامي ؟ كيف لقضية والدتي أن تكُون الآن ؟
ألم تكُن بعد ستة أشهر من الآن ؟
بأسف – أنا أسف آل بيرتو , لكن السيدة مادُونا هي من جعلت مُحاكمتها تبدأ الآن .
- أتقصد بأن أمي هي من طلبتَ تسريع حُكمها ؟
- أجل
بخُوف – أنا قادم الآن لا تقُم بمُحاكمتها الآن أرجُوك أنتظر قدُومي
- حسناً , وداعاً
- إلى اللقاء .
خَرج آل بيرتو من المنزل مًسرعاً , أمسك بهاتفة كي يقًوم بالأتصال ب ِ أدوارد
يجَب أن يحظر أدوارد للمُحاكمة معي حتى و أن أستدعى ذلك أن أخبره ب ِ فعلت أمي
يجب أن تخَرج من السَجن , علينا أن نعيش ك َ عائلة .
- مرحباً أدوارد , أين أنت ؟
أدوارد – نعم آل بيرتو ؟ إني في المَنزل , ما الذي تُريده ؟
- نائم ؟
- أجل , لمِا كم الساعة الآن ؟
- إنها السابعة و النِصف
بخٌوف – حقــاً
- أجل لمِاذا ؟
- يشّريكا ي َ آل بيرتو
- ما بها ؟
- طائّرتها اليُوم الساعة الثَامنة .
- أدوارد ؟ ألازلت تجري خلفَ يشريكا ؟
- آل بيرتو لقد عرفتُ ما هو السَببب الذي جعل يشريكا تتخلى عني
ب ِ دهشة كيف علِم ؟ - حقاً ؟
- يشريكا لا تُنجِب ي َ آل بيرتو لذلكِ تخلت عني , و أنا لن أجعل ذلك يحصُل
- ما الذي تعنيه ؟
- آل بيرتو أنا و يشّريكا تماماً ك َ التوأم لا أستطيع أن أنفصل عنها ي َ آل بيرتو
- الساعة الثامنة الآن كيف لك أن تمنَعها من المُغادرة
- أنا ذاهبُ الآن هل ستأتي معي ؟
- أين هي سيَارتك ؟
- أمام المَنزل لكنها لا تعمل
- أنا قادم لك إذن .
- حسناً أسرع أرجُوك
- إلى اللقاء
أغلق آل بيرتو من أدوارد و أتصل في ذلك الوقت على الضابط
- مرحباً
الضابط – أين أنت آل بيرتو لا أستطيع أن أأخر القصاص أكثر من ذلك .
ابتسم بحِزن – أيها الضابط أخبر أمُي بأني أحُبها كثيراً , لكني سوف أتخلى عنها هذه المرة
- لن تُوجد مرة أخرى ي َ آل بيرتو
- أعلم لكن لن أتخلى عن صديقي من أجِل والدتي , عِندما تخلت أمي عن أبي لم تُفكر بي
لذلك لن أفكر بها .
- أهذا الكلام نابعُ من قلبكِ ؟
- أجل وداعاً .
أغلق آل بيرتو من الضابط و أتجه إلى أدوارد بأقصى سُرعة
أخذ يُفكر في والدته وهو في أوج مِحنته - آسف أسف , أرجوكِ سامحيني .
أدوارد كان في الأسفل ينتظر قدُوم آل بيرتو
و تارة بعد تارة ينظر إلى الساعة خوفاً من أقلاع طائرة يشريكا .
ابتسم عنِدما رأى سيارة آل بيرتو قادمة
أسرع بخطُواته ليصعد إلى السيارة – لقد تأخرت , أسرع إلى المَطار الآن
آل بيرتو بتهُور – سُوف أسُرع , تشبث جيداً .
" المَطار , يشريكا "
كانت تنظر في كُل الجهات , تبتسم كُلما رأت شخص يودع شخصاً آخر
قامت برفع رأسها عِندما سَمعت بقدُوم طائِرتها .
أمسَكت بحقيبتها و اتجهت إلى الخارج حيث تقِف الطائرة
عِندما خَرجت من المطار و أخذت تمشّي إلى الطائرة , إنتابُها حُزن كبير
- هل يعَقل بأني أنا و أدوارد سُوف نفترق هكذا ؟ ببساطة ؟
أخذت تصعد درجات السُلم وهي مُبتسمة ابتسامة غير مُشرقة أبداً .
عِندما وضعت حقيبتها أرضاً كي تقُوم بدفعها لداخل
فهي قد انتهت من صعُود السُلم , سَمعت صوتاً تعِرفه جيداً
أخذت تبحث ببصرها عنه , التفت الأعين
كان أدوارد مُخرجاً جِسمه من النافذة و يصَرخ باسم معشّوقتة – يشريكــــا
لا تذهبي , لا تذهبي , لا تذهبي !!
أمتلأت أعين يشّريكا بالدمُوع وهي ترى السيارة تقترب و أدوارد يصرخ باسمها
تقدمت السيارة و أراد آل بيرتو أن يقترب أكثر , لكن مجمُوعة من الضباط منعُوه
خرج أدوارد من السيارة و أسرع بخطواته نحو الطائرة
- يشريكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــا
يشريكا كانت تنظر إليه وهو يقترب , كانت تستمع إليه وهو يصرخ باسمها
ارتعبت عندما سَمعت صوت المَضيفة – آنستي سُوف نُقلع الآن , هل ستأتين أم لا ؟
ألقت ببصرها نحُو أدوارد كي تحددَ رأيها , إن كانت ستسافر أم لا ؟
أدوارد أراد أن يصعد السُلم لكن أمسكه الضابطين
- آسف سيدي لا تستطيع
أدوارد كان ينظر إلى يشريكا خُوفاً أن تبتعد – يشريكا هل تتزوجينني ؟
ابتسمت يشكريا بحُزن و هلُمت بمسَح دمُوعها
أمسكت بحقيبتها و دفعتها لداخل !!!!
أدوارد كان ينظر لها وهي تبتعد ب ِ دهشة – كيف لها أن تتخلى عني ؟ لمــــــــاذا ؟
أخذ ينظر إلى الطائرة وهي تُقلع و تأخذ معشّوقتة معها
آل بيرتو أقترب من أدوارد و أمسكه كي لا يُهدأه – أدوارد لا تقلق سُوف تعُود يوما ما
اخذ يضحك أدوارد بسخرية – قامت برفضي ي َ آل بيرتو , يشريكا رفضتني
طلبت يدها لزواج , لكنها رحلت !
أخذ آل بيرتو ينظر إلى أدوارد – إني أشّعر بكِ ي َ صديقي ف َ رفض كلارا لا يزال مُراً
و لم أتقبله – كانت تلك همسَات قلبية بداخل آل بيرتو و لم يبح بها لأدوارد .
-
روايتي الخاصه ل ِ مُنتديات بنات دُوت.كوم /
|
|
|
|