مَسَاحَتي أعُذُريني إنْ أتَيتُ لَكِ خَاوية اليَدينْ
فَ مَابِداخلي يَعجز عَنْ حَملهِ شَيء () !
سَ أكتُبُ لَكِ كُل شَيءٍ وَإنْ كَانْ مِنها الغَير
هَامٍ أو مُمِل، سَ أتَحدثُ كَما لو كُنتِ أقرَبْ
النَاسُ لِي أو كَما لَو كُنتِ جَارتي الثَرثَارة
أو كَما لو كُنتِ بَائعْ الحَلوى العَجوز
سَ أتَحدث وَكأنَني طِفلٌ يَتعلمُ الهِجاءْ
وَسَ أُخطئُ مِنْ حَماسي فِي إنتِقاءْ
أجمَلِ الكَلمْ، وَسَ أتَوقفُ كَيفما شئِت
وَسَ أُكِملُ أينَما شِئتُ مِنْ الحَديث
وَسأرتَبكُ مِراراً وَتِكراراً سَ أندَفعْ
سَ أتصَرفُ بِ سَجيتي وَطِباعي
وَكًما لَو أنْ أحَداً لايَقرأ ......