هـل [ أحببتك أكـثر مما ينبغي ! ] ؟
غبـآئي الذي جعلني أعشق رجل خـآئن !
جعلني أردد بيني وبين نفسي !
بـأن " الاشياء القديمه لا يفتش بها ! وطالما أني أحببته
واعترف بحبه لي ! فهذا دليل على تركه لسوابقه !
كأي رجـل أخر ! "
سـآذجه انـا كنت اتحدث مع رجـل ! ملأ أذني بحديثه
اللطيف الذي جعلني انسى بانه ذئب وعلّي ان احذر منه
حتى لو املك ذرة من الثقه به !
نسيت بان مشاعره لا تتحطم
نسيت بانه رجل شرقي وجميع مشاعره احيلت للتجمد !
وانه أثبت رجولته عند نفثه لـ " زقاره "
والأعظم ! بأني صدقت كذباته ! التافه !
الذي تعكس عقليته السخيفه ! كطفل صغير !
يحطم عرائس اخته الصغيره واحده تلو الأخرى ! دون توقف !
إلا .. يستوقفني سبب طلاقه لزوجته السابقه !
حين قال بانها لا تتقن الطبخ كوالدته !
يـآآآه قلبه مليئ بالنساء !
كيف لي أن أقبل به لوهلة فقط !
كنت اغفر له غلطاته ! ليس ضعفاً أو خوفاً مني !
بل حبـاً فيه ! أهديته حبـاً لا يستحقه !
ولكن لن انسى ما كان يفعله أبداً !
حتى مُلأَ صدري ! من خياناته من كذبه من كل شيئ
جعلني امرأه بخدوش !
عندما أراهـ يعبث بهاتفه
وانا بجانبه !
كتحفة أختارها ليثبت ذوقه فقط !
أدعه كما يريد وأذهب للنوم !
وللأسف كان يظن باني نائمه !
حتى أسرع بالاتصـال عليها !
بـ | جوجو | كما سمعته !
استمعت لحديثه كله !
وأنا صامته وبكائي كذلك !
ووسادتي تشهد على ذلك اليوم !
حتى انتهى ونام كالقتيل !
تمنيت أن لا يستيقظ أبداً ..
استغفرت الله .. وطلبت له الهدايه !
ومرت سنتان !
ولازال على حاله ! وانا أتمزق اكثر واكثر !
لم أسمعه يومـاً يتمنى ان يكون اباً لطفل أو لطفله !
كما كنت اتمنى لحظة الأمومه !
مهـلا ..!
قلبه ليس بحجر .. فهو بقلب ويشعر !
ولكن غير قادر على الاستيقاظ من غفوته !
إذن !
فهو يحتاج لصفعه
تيقظه من سباته العميق !
ليكون أفضل المرة الأخرى !
أمـا الآن
فــ أرحل
أرحــل !
أنت وذكرياتك وعطرك وكذباتك وصوتك وصورك ونســآآآءك !
أرحل ! لم يعد بقلبي سعه !
هيّا كن رجل ! وطلقني !
كن رجل !
أثبت رجولتك للمره الثانيه ولكن بالطلاق بدلا من " زقاره "
ولا تنسى!
بأن تقل بأني فاشله ! يشيئ ما !
حتى ترُق قلوب النساء عليك !
ويشتمون أيامي السوداء !
التي حواطتك بها !
أريد الطلاق مع جميع حقوقي !
واخيرا شعرت برجولتك لمرة واحده !
ليس الحياء بانه تم طلاقي منك !
بل كل الحياء بان أسمي أرتبط بأسمك كطليقي !