يَسْتَعِد الْنَّاس لَّإِسْتِقْبَال الْشَّهْر الْحَبِيْب ,وَعَلَامَة هَذَا الْإِسْتِعْدَاد امْتِلَاء 
الْأَسْوَاق وَالْمَرْاكِز الْتِّجَارِيَّة بِالزَبَائِن الَّذِيْن يَشْتَرُوْن مُؤَن رَمَضَان الْخَاصَّة , 
 
لَكـن نَجْد حَوَّاء الْمُتَمَيِّزَة قَد أُعِدَّت اسْتِقْبَالَا بَهِيّجا رَاقِيا يَلِيْق بِالْضَّيْف الْحَبِيْب ,
وَنَرَاهَا قَد أدَهْشَتِنا بِأَفْكَارُهـا وَأَيْقَضَت الْجَوَارِح الْغَافِلَّه فِي مَلَذَات الْجَسَد ,
وَأَسْعَدَتْنَا بِسُمُو رُوْحُهَا وَعُلُو هِمَّتُهَا ..., 
 
 
 
وَهَذِه بَعْض الْطُّرُق السَّلِيْمَة لَّإِسْتِقْبَال رَمَضـان: 
 
...., "إخْتَرْنا لَكــن 3 طُرُق =) "
 
 
 
 
*الْطَّرِيْقَة الْأُوْلَى: الْعَزْم وَالْتَّخْطِيْط الْمَسُبَق لِلْإِسْتِفْادَة مِن رَمَضَان , وَمِن 
أَمْثِلَة هَذَا الْتَّخْطِيْط لَلْآَخِرَة , الْتَّخْطِيْط لِاسْتِغْلال رَمَضَان فِي الطَّاعَات 
وَلَاعِبَادَات , فَيَضَع الْمُسْلِم لَه بَرَنَامَجَا عَمَلِيّا لِاغْتِنَام أَيَّام وَلَيَالِي رَمَضَان فِي 
طَاعَة الْلَّه تَعَالَى .
 
 
 
*الْطَّرِيْقـة الْثَّانِيَة:عَلَيْنَا أَن نَسْتَقْبِلُه بِالْعَزِم عَلَى تَرْك الْآَثَام وَالْسَّيِّئَات وَالْتَّوْبَة 
الْصَّادِقَه مِن جَمِيْع الْذُّنُوب , وَالْإِقْلَاع عَنْهَا وَعَدَم الْعَوْدَة إِلَيْهَا فَهُو شَهْر الْتَّوْبَة, 
فَمَن لَم يَتُب فِيْه فَمَتَى يَتُوْب ؟ قَال الْلَّه تَعَالَى " وَتُوْبُوْا الَى الْلَّه جَمِيْعَا أَيـه 
الْمُؤْمِنُوْن لَعَلَّكُم تُفْلِحُوْن "
 
 
 
*الْطَّرِيْقَة الْثَّالِثَة: الْإِعْدَاد الْجَيِّد لِلْدَّعْوَة الَى الْلَّه فِيْه , مِن خِلَال :
 
1- تَحْضِيْر بَعْض الْكَلِمَات وَالتَّوْجِيْهَات تَّحْضِيْرَا جَيِّدَا لْإِلِقَائِهَا فِي مَجْلِس 
مَسْجِد الْحَي إِن أَمْكَن .
 
2- تَوْزِيع الْكُتَيِّبَات وَالرَّسَائِل الْوَعْظِيَّة وَالْفِقْهِيَّة الْمُتَعَلِّقَة بِرَمَضَان عَلَى 
الْمُصَلِّيَات بَعْد التَّرَاوِيْح.
 
3- التَّذْكِيْر بِالْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِيْن ,وَبَذَل الْصَّدَقَات وَالْزَّكَوَات لَهُم.
 
 
 
 
 
 
بَيْن يَدَيْك كُنُوْز ثَمِيْنَة جَمَعْتُهَا "الْكَاتِبِه" مِن كِتَاب الْلَّه وَسُنَّة نَبِيِّه (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم) لِكَي تَتَمَّكَني 
مِن الْوُصُوْل وَالحُصُوّل عَلَى الْكَنْز الْثَمِيْن ( تَقْوَى الْلَّه جَل وَعَلَاه) : 
 
......,‘ إخْتَرْنا لَك بَعْضــهَا =)
 
* الصِّيَام إِيْمَانَا وَإِحْتِسَابّا وَتَقَرُّبا لِلْمَوْلَى عَز وَجَل.
 
* تِلَاوَة الْقُرْآَن الْكَرِيْم الَّذِي لَا تَفْنَى عَجَائِبُه.
 
* قِيَام رَمَضَان إِيْمَانَا وَإِحْتِسَابّا حَتَّى تَتَحَقَّق الْمَغْفِرَه.
 
* الْصَّدَقَه , لِبَيَانِه (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم) أَن أَفْضَل الْصَّدَقَات هِي الَّتِي تَكُوْن فِي رَمَضَان.
 
* إِفْطَار صَائِم.
 
* ذِكْر الْلَّه تَعَالَى.
 
* الْدُّعَاء (وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي إِسْتَجِب لَكُم) فَاغْتُنَمّي أَوْقَات الْقَبُوْل وَالْإِسْتِجَابَة.
 
* تَحَرِّي لَيْلَة الْقَدْر : عَسَى أَن تَكُوْنِي مِن الْفَائِزِيْن بِلَيْلَة الْقَدْر وُتُسْعِدِين فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .
 
* الِاعْتِكَاف : 
نِعْمَة لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا مَن ذَاقَهَا وَتَأَدَّب بِآَدَابِهـا , فَالْمُعْتَكف انْقَطَع عَن الْنَّاس
لِمُنَاجَاة رَب الْنَّاس (( أَنــا جَلِيْس مَن ذَكَرَنِي)) .