
ياربّ جنتكَ هي الأمنيَة التيّ تكبرُ في دواخلنَا ،
تَكبُرُ و نَكبرُ معهَا .
ياربّ نشتاقُ أنّ نتَنَـاول عسَلاً فِيّ آنيةٍ مِن فِضَة وزَخرفةٍ ألماسيَّةٍ فَاخِرَة ،
وأنّ نَقطَف ثمار الجنَّة اليَانعَـة وأن نُقدمها على فِضيَّة أنيقَة إلَى أمنا عائشَة -رضي اللهُ عنهَا-
ونسَـاء الصَحَابة جميعهُم رُضوان اللهُ عليهَم .
ياربّ أشتَـاقُ أن أقِفز إلى نهرِ الكُوثَر أن تمتلئ ملابسيّ بهذا النهر و أنّ أخرُج منهُ و خِصلات شعري تتساقطُ منه قطرات ماء باردًا لذيذًا لا يُمكن أن نظمأ بعده .. !