بِدَايَةً أَيَّتُهَا الأَقلَامُ الرَوّحَانِيَّةُ ..
تَمَنَيتُ لَو استَطَعتُ أَن أُنَافِسَكُنَّ
لِكِنّي وَلِلأَسَفِ تَأَخَرتُ ..
وَلَكِنّي استَمعتُ لِكَلِمَاتِ هَذَا الشَيخُ
المُوَقَّر ..
الشَيخُ / عَبدالمحسن الأَحمَد ..
أَطَالَ اللهُ عُمرَه .. وَرَزَقَهُ قُرَّةَ عَينٍ لاتَنقَطِعُ
.. وَالنَعِيمَ المُقِيمَ الذِي لايَحُولُ وَلا يَزُول .. والأَمنَ يَومَ الفَزَعِ الأَكبر ..
.. وإِيَّاكُنَّ
مِن قَائِمَةِ المُحَاضِرِينَ الذِينَ أُبَجِلُ نَصَائِحَهُم .. لَا حَرَمَنَا اللهُ اجتِمَاعَاً بِالجَنَّةِ ..
أَمَةُ الرحمَنِ ..
بِاللهِ عَلَيكِ أَمَا رِحمتِ قُلُوبَاً تَتَعَطَشُ لِأَفكَارِكِ .. تَعشَقُ هِمَّتَكِ وَعَزمَكِ ..
فَنَحنُ بِالإِنتِظَارِ لِلرَوّضَةِ الثَانِيَةِ وَنَحنُ واللهِ فِي أَشَدِ الشَوّقِ فَلَا تَتَوَانَيّ ..
...
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ «153» ))
اخْتِيَارُ اللهِ لَكَ فِيمَا تَكرَهُ خَيرٌ لَكَ مِن اخْتِيَارِكَ لِنَفسِكَ فِيمَا تُحِبُ ..
لَا تَرفَع مِن سُجُودِك وفي خَاطِرَك شَئ مَا قلتهْ لِلهِ سُبْحَانَهْ ...
لَا تُطِيلِي غَالِيَتنَا ..