|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُؤدد

أدِر مَلامِحَ قلبّكِ قليلاً فَقَط قليلاً ، لأستطيعَ أنّ أتحدثَ إليكِ جيّدًا ،
لأستطيعَ أن أُخبركِ كيفَ يَكونُ الغيَـابْ !!
كيف يكون أن تحمِلِ حقيبتكِ دُون سبب مُبلل !
تذهبين ،
هكَذا بتصرفٍ أجهلهُ كثيرًا ، أجهُله بهذه الطريقة الغريبة ،
غريبةً في تفاصيلها في تكونها في رسمِ أفكارها الرئيسة وكذلك في مِلامِح وجهكِ الذي يتبسمُ في كُلِّ الأوقَـات ولكنّ هذه المرَّة لا أستطيعُ أن أعرف كيف يكون !
لا أُريدُ إجَـابة .
لانَّه لا أظُن أنَّ فِي ذلكَ داعِي لأنّ أتحدث أو أن أبكِي أمامكِ .
ولكن اعلمِي ،
بكت عيني كثيرًا .. ولم تتوقف ،
لم أكنّ أُريدُ لأخبركِ بأنّي أبكي أو أني أسيرُ بوجعٍ صامت ،
أو أن أتحدث بانطوائيَّة جدًا ،
وليسَ مُهمَا أن أكون كذلك أعلم .. أعلم .
أودُ أن أُخبركِ أنني فِي كُلِّ سُؤال أضعه إجابة سلبية وأُخرى إجابيَّة ،
لكنّ الإجابات السلبيَّـة تنهمرُ عليّ بطريقة عجيبة جدًا .
|
|
لِ الفَجر: سؤدد 
