كُنتُ مُتَأَكِدَةً بِحَق ..
أَنَّكِ لَم تَكُونِي تَرغَبِينَا ؟؟
وَالآنَ وَبِلَا سَابِقِ إِنذَارٍ وَبِلَا مُبَرِرَاتٍ
عَزَمتِ القُدومَ .؟
ورَفَضتِ إِحضَارَ بَدِيلَةٍ عَنكِ ؟
وُصِفتِ بِصِفَاتٍ ( بَذِيئَةٍ )
وَمَعَ هَذَا فَلَستِ بِمَظلُومَةٍ ؟
لِأَنَّكِ بِالفِعلِ كَذَلكَ ..!
الإِقتِرَابُ ..
لَم يَكُن مِن أَجلكِ بَل مِن
أَجلِ تِلكَ الأَيَادِي التِي تَتَشَبَثُ بِكِ
كُلَّ صَبَاحٍ ..
.
.
.
وَابتَسَمَتِ اليَومَ ؛ لِتَفتَحَ بَابَاً مِن التَسَاؤُلَاتِ جَدِيدَاً ..
|