SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
حَفظَكَ الله يَا غَالِــيْ يَا مَنْ يَفخرُ بكَ كُلَّ مُسلِمٍ أُدركِ جَيدًا أنّهُ لَا وَقتَ لَديكَ لتأبهَ لأقوَالِ شَرذَمة المُفسدينَ عنكْ وبالأخصّ ذَاكَ الإنسَانْ الذّيْ انتهَجَ الإدّعاءْ بغيْرِ مَا علمْ والكَذب والافتِراءْ .. أُدركُ جَيدًا أنّ النَّاجحونَ في الحَياة لَا بُدَّ أنْ يَعترِضَ طَريقهُمْ مُفسدٌ فِي الأرضْ يَنشُرُ أبشعَ التُّهمِ والأكَاذيب عَنهُم .. أُدركُ جَيدًا أنّكَ كَمِثلِ النَخلِ يُرمَىْ بالحِجَارة فَيزدَادُ عَطَاءً أُدركُ جَيدًا أنّ أمثَالُ هَؤلاءْ لَا يجِبُ أنْ تَرُدَّ عَليهمْ مَا لمْ يَملكُوا الأدِّلة الكَافيةْ لمَا اتهمُوكَ به زورًا وبُهتَانا أُدركُ جَيدًا أنّكَ لحُلمكَ وَعطفِكَ تَأبَىْ أنْ تُؤنَبهُمْ أوْ تُجعَلهُمْ فِــيْ مَوضعٍ يُحرجُهمْ .. أُدركُ جَيدًا أنّكَ لتوَاضعكَ لَا يَعلمونَ أنّكَ أنتَ مَنْ هُوَ أنتْ أدركُ جَيدًا أن الكَثير مِنَ النّاس يُقدرُونكْ ويَشعرونَ بهيبتكَ .. وكَثيرونَ يَتمنّونَ لقائكْ .. أُدرِكُ أنّكَ تَعيشُ لدينكْ .. لآخرتكْ .. أُدرِكُ جَيدًا أنّكَ مِن الرّعيلِ الأوّل وبقيّةِ السَّلفْ الصَّالحْ .. أُدرِكُ جَيدًا أنَّ إدرَاكَاتِيْ لنْ تَنتهِيْ .. وأُدركُ جَيدًا أنّنيْ لا أستحِقُّ أنْ أنتمِيْ إليكْ مَا لَمْ أُطهّرْ قَلبِيْ بنورِ اللهِ ونورِ كِتَابهْ :""( ~ وَأدركُ جيدًا أننيْ رَغمَ كُلِّ ذَاكْ أفخرُ بكْ أفخرُ بانتمَائيْ ! حَفِظَكَ الرّحمنْ يَا جُنديٌّ مِنْ جُنود الإسلامْ أحِبّكَ فِيْ اللهْ يا --- يَا غَالٍ عَلــى قَلبِيْ
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة