وَ لأنـي أفتقـدُ نَفسـي ڪثيراً :"(
وَ لأنـي أفتقـدُ صديقـاتي الرّحـِلات
وَ لأنـي لـم أعد أرى سـوى مراسيـم الرحيـل
و لأن الغيـَـَاب تَمـڪن من سرقِ امنيتي وَ غيبهـا في طيـَات المجهـول
و لأن الهـروب اصبـح حتفي . . .
و لأن الوقت تغيـر و الـوجوه التـي احبهـا لم تعد ڪمـا ڪانت
وَ لأن العصـا التي ڪانت تتوڪأُ عليهـا احـزاني انـڪسرت اليـوم
وَ لأن سـَـَارة من قـالت بأنهـا ستعودُ يومـاً لم تعـد
وَ لأني سئمت من انتظـار شخصاً لن يعـود
وَ لأنـه يؤلمني ان تتحـول السمـاء الزرقـاء الى سمـَـَاء شـاحبـۃ
و لأنه يـؤلمني رؤيـۃ صديقتي " داليـا . . . تتلاشى رويداً رويدً
و التمس الجراح في قلبهـا و اصمت :"(
و لأن الشـوقُ الذي بقلبي لـم ينجلي و بـَـَات يقتلنـي ><"
و لأن النصف الـذي يَسكـنُ به قلبي مـات و لم يبقى منـه الأ شقٌ
ينبضُ بخفوت لا ينتظـرُ الأ ضربـة خيـانة أخرى و تجهـزُ عليـه
و لِ هذا و بِ بسـاطـۃ أنـا لم أعد أنـا , سنين مَضت أخذت نصفي الجميـل
و لم يبقى لي سوى نصف لا يسمنُ و لا يُغنـي من جـوع :"(
الأحـد . . .
8 / 1
و بقـى لي نصف لا يسمنُ و لا
يغني من جـوع :"(
|