وقف أمام الصيدليه { بسيارته الفخمه
ولم ينزل فأخذ بالأشاره للصيدلاني
بأن يأتي لأخذ الوصفه ليصرف له الدواء
ولكن الصيدلاني رفض ” وغضب ”
كيف لي ”وأنا” الصيدلاني أن أخرج لاصرف
لذلك المغرور الدواء الذي هو بحاجته
أنا لست بحاجته . . .
أنا لست بصاحب بقاله...!
أنا ...وأنا... وأنا...
وانه يجب أن ينزل من { قصره العاجي . .
ليصرف لنفسه الداوء
فاشار له بمره ومرتين وقابله بالرفض
وإذ بأمراه عجوز تخرج من السياره ..!
لتخرج من خلفها ذلك الكرسي المتحرك
ليركب " ابنها "ويصرف لنفسه الدواء
ولكم أن تتخيلوا موقف الصيدلاني . .
أحيآنآ نتسرع في تصرفاتنا ونتوصل للجرَح ولانعرف سبَب هدووء الاشَخاص وصَمتهم
وكثير ما نندم عَ تصرفاتنا . . .
كثير ما نحاسب أناس
لم يكن لهم ذنب بالأساس . . .
كثيرا ما ندعي أننا أصحاب الحق
في ظل أن الحق علينا ليس لنا
أَكثر مَا قد يُؤلمنا هِيَ تِلكَ الأشيَاء التي نُدرك حقيقتها ، بعد فوَات أوانها ( )