SMS : ۈاثِـقُ الخ’ـطـے يَمشـے --» مَلِكـا’إ
دَائِما مَا تَقولُ أمِي اذا رأيتِ شَخصاً يَنصَحُكِ فَ اعلَمي انهُ يُقدِركِ ، لأنَه يَودُ لَو تَكونينَ الأفضل وأن لَا تُعرقِل تَصرفاتٍ بَسيطَة عَلى مَسيرة نَجاحُكِ .. النَصيحَة يُمكِننا أن أتشَع فِيها وَ أعرض خاصيتـآإن مَهمَتنان أولَهماَ طَريقَة عَرض النَصيحَة وَ مضمونهـآإ وَ ثانيِاً الفَردُ النَاصِح ، مضمونْ النَصيحَة وَ طريقَة تَقديمها لَها أثَرٌ عَميق فِي زَعزَعة الوِجدان وَ ايقاضْ الضَمير ، أن يَكون الأسلوب مُحبباً بِدون صُراخ وَ عَتبْ فَ هذا سَوف يَعمل عَلى ظُهور صِفة أخرى ألا وَهِي العِناد ، يُمكِن للنَصيحَة أن يَتخَللها بَعض الفُكاهَة وَ القِصص وَ الحِكم حَتى نَستَطيع أن نَتجَرع مَعين تِلكَ النَصيحَة بِ صدرٍ رَحبْ لأنها قُدمت بِ طبقٍ مِن ذهبْ .. النَاصِح يَجب أن يَكون شَخصا ذا أخلاقِ عاليَة فَ كيفَ بِشخصٍ يَرتدي ثَوبَ الحِكمة وَ بداخِله أطنانٌ مِن العيوبْ وَ الذنوب ؟ يَجب أن ننظَر لأنفُسِنا وَ نقويهـآإ قَبل الإقدام عَلى نَصحْ الآخرين فَ العِبرة لَيست بِ إلقاء وَاجِب النَصح بَل العِبرة فِي الجَوهر .. بِ الأخِير النَصيحَة هِي سببٌ مِن أسباب النَجاحْ وعَدم التَعثُر بِ صخور الفَشل ، فَقد كَان عَليه الصلاة وَ السَلام يَتقَبلُ النَصيحَة بِصدرٍ رَحب وأذكُر مِنها نَصيحَة سلمان الفارسي عِند حَفر الخَندَق ، فَ كَيفَ لَنا نَحنُ بِ إزدراءْ النَصائح ؟ سَلمتِ على الطَرح عَزيزتِي ، بإنتظِار تَحليقٍ آخر لكِ