وَ عليكُم السَلام وَ رَحمةُ اللهِ وَ بركَاته ،
قَد يَكونَ موضوعَا يَتشَعبُ مِنهُ الكَثير وَ الكَثير مِن القَضايا وإن تَم التَفصيل فَ لَن ننتَهي ،
لِكلِ دَولَة عَاداتٌ وَتقالِيد وَ سلوكِيات وأيضاً في هَذهِ الدَولة يَتفرع مِنها القَبائِل وَ العَشائِر
والتِي بِدورها قَد تَقوم بِصقل هُوية الفَتاة . .
كَوني فِي سَلطَنةُ عُمان فَ موضوع تَغطِية الوَجهَ ليَس بالأمَر الضَروري أبَدا بَل يُمنع
إرتِداء النِقاب عِند قِيادَة السَيارة أو فِي الجَامِعات لأسباب أمِنية ، فَ العَادات شَكلت
هَذهِ الهُوية وَلكن مَع ذلك هُناكَ نِساء مِن يَرتدين النِقاب وَلكن فِئة قَد تَكون بَسيطة ،
لَن أقولُ بأن النِقاب لِيض ضرورياً بَل هُو ضروري وَ تَم ذِكره في أكثِر مِن دَليل وَلكن
الفَتاة بِخلقها وَحيائِها وَ عدم اخِتلاطِها مَع الجِنس الآخر صَد الشُبهات عَنها فَ
النشقاب هُو رادع لِكلُ نَفسٍ مَريضة وَ الأخلاقٌ أيضاً تَردعُ الكَثير وَ الكَثير ،
مَع تَطور الأزمِنة وَ تلاحِقها أصبحت العَادات تتغِير وَ تخفَ حِدتها وَلكن كَلام النَاس لَن
يَتغِير ، لَكن مَع هَذا يُمكِننا أن نأخُذ مِنه ما يَنفعنا وَنترُكُ الباقي ورائَنا لِ تَنهشه
الكِلاب ، فَ علامَ الضيق إن كنتُ واثقة مِن تَصرفاتكِ و واثقةٌ بأنَ أهلكِ كَانوا الأرفَع
شأناً في تَربيتكِ و صقلُك !
المَحطات في حياتنا كَ القِطار السَريع أصبحنَا لَا نَعتاد على الأمور حَتى تتغَير
وَ َعَسى أن تتغَير ضَمائِرنا وَ ضمائِر النَاس مَعها =)
كِيسامِي لكِ باقِة تفَوح بِ حجم إبداعكِ ، لا عُدمنَا نَجمكِ