إن ما يحدثُ في فلسطين وبعض البلدان الأخرى
يدمى لهُ القلبُ قبل أن تدمع له الأعين 
فما الذي جنوهُ أولئك الأطفالُ الأبرياء ؟!!
ما ذنبهم سوى أنهم يتوجهون لطلب العلم
ذلك الطفل الذي كان يتوجه إلى مدرسته صباحاً
وهو لم ينهِ حتى فطوره الصباحي
فانتهت حياته وبفمه تلك اللقمة غير المنتهية
ذهب برصاص الصهاينة الأعداء
ولكن ما هذا الطفل بظاهرةٍ فريدةٍ أو نادرةٍ
فمئات الأطفال غيره يقتلونَ كل يومٍ بلا ذنبٍ
فهنيئاً لكل شهيدٍ فاز بالجنةِ
ولكلِ ظالمٍ جزاؤهُ .....