كُوب سَذآجـــه لِمآذآ أُحبك؟! إستفهام يَحملُ حِس مشآعري إلى المآضي وإلى رُكن [ الشَقآء ] و كُوب السذآجه سُؤالٍ يَعتري مخيلتي ويحول بَعيداً دونْ إجابه أتَعلمُ ي آصآح ..! عندما اتذكر الحُب واللقآءات بَيننا وتلك الاحضان الدآفئه والعيون القارئه [أبكي ] لآ أبتسم .! [أكتَئب] لآ أَبتهج.! فإني لازلتُ اُدرك تمآماً أنه كآن في الماضي وأن كُل مآكآن كآن كُوب سذآجه .! رُبمآ يآ[ حَبيب] قَد شَربت مافي الكوب كُلِه ولربما أيضآ إستمتعتُ بِحلاوة مذآقِه آن ذآك إلآ أنّي كُنتُ أشُعر بالحدودْ وحُمر الخطوط وآنا هناك جِدآر يُبنى بَيننآ لَكِني [أُحبك]@ أشُعرُ بسَعآدة الروح حينمآ تقترب وكأنمآ قَلبي يَرقصُ بِنغم وبالإرتياح حينمآ تَبتسم وبالألم الذي يَعصروني حِين تَكتئب لأني [أُحبك]@ تَقبلتُ أًحبتك الآخرين تَقبلتُ ضيوفكْ الذين أسكنتهم معي في قَلبك تقبلتُ حَتى إقامتهم وإستوطآنهم معي في قعر دآري رَضيتُ حتى بِحماقة [ الغيره ] التي كآن شَعبُك يرمي بِشوكهآ علي فقد تَحملتُ الكَثير لأجلك .! لِمآ [ لآني أُحبك].؟!@ والآن وَبعد هذآ وذآك تضعُ يَدكْ على كتفي وتنهي تلك العلاقه .! لِمآ ؟ لأن الشَعب أبدآ ثَورة [ الغَيره ] وبَلبل بِضعف الصَدآقه أم كُتب على قَلبي [ تآريخُ الإنتهآء ] ولآبُد مِن الإزاله .! أقسمُ أني فَعلتُ الكـــثير مِن أجل تلك الصَدآقه وجَعلتُهآ اولى [ أُمنياتي ] واول أهَدآفُ السَعآده وأني وكَمآ يُقآل في دِياري [ مَشيتُ على النيه ] لَكِنك الأن ..!@ قَتلت أمنيتي التي سَتكون أمنيتك المٌستقبليه والتي وَعدتكُ بأن تَكون أجمل ذِكرياتك وأول إهتماماتُك وأن وَطنكْ وشَعبك الذي جَددْ ردآئه سَيقع في بِركة الكَذب ويبحثُ عن مآء لغسل لِبآسه فقط إنتظره حَتى يَنشر ثِيآبه حِينهآ تَذكر أني [ الوَطن ] الذي لآ ينسى حتى ترآبه !