[تَبَعّثُرْ~]

السَلام عَليْكُم وَ رَحّمَة الله وَ بَرَكاتُه

يَالِهذا العَمل الجَبار , أُعّجِبت بِعملك هَذا بِشِدة

فَهذِه المُشّكِلة الإجّتِماعيْة المُنّتشِرة بِكّثرة تَماما كَما تَنتشِر النَار فيْ الهَشيْم

أُؤيْدك بِكل مَا قُلّتِه , فَهَذِه المًشّكِلة لِيْسَت سِوى خُطوْة وَبِدايَة لِما هُوْ أعَظّم

و نَحن نَسّعى - كَربات مَنازِل و أمهات مُسّتقبليْات - إِلى أَن نَتجنب الأخَطاء الجَذريْة التيْ

ارتَكبنها أُمهات هَذا الجيْل , فَالفَتاة لَن تَلجأ إِلى فَتاة أُخرى أو حَتى شَاب أجنبيْ عَنها سِوى

بِالفَراغ العَاطِفيْ و الذيْ تَحتَكِره الأم أو الوَالِدة لِشَخص آخر و تُهمل طِفلتها

فَتبدأ الطِفّلَة بِالاتجاء لِتلك العَلاقات المُحرمة الخبيْثَة , بِقلة عِلمها و بِإهمال وَالدتها لَها

و أَمَا بِالنِسَبة لِلطَرف الآخَر ( البُوْيات ) أو ( المُسَتَرجِلات )

فَتِلك المَجموعة التيْ أشّفِق عَليْها بِشَكل أَكبر فَهن لا يَشكيْن مِن قَضيْة تِلك العَلاقَة فَحسب بَل إنهن غَيْرن فِطرتَهن التِيْ خَلقهن الله عَليْها , فَأصبَحن مِن المَلعوْنات وَ العِياذ بِالله

و سَبب المُشَكِلة مُشابِه نَوْعا مَا , فَإهمال الأَهل لِبَناتِهم و إِرسال الإشَارات لَهن بِأنهم يَتمنون لَو انها كَانت فَتى

و تَكليْفها بالأعمال الرِجَاليِة و هُوْ ما خَلق فيْها ذَلِك الكَائِن الشَاذِ الغَريْب

و هُناك العديْد و العديْد مِن الاسَباب التيْ لَوْ تَحدثنا بِها لَن ننتهيْ أبدا , و لَكِننيْ أُؤكِد ان السَبب
الأَوْل وَ الرئيْسيْ لَيْس سِوى ( الأَهل و البِيْئَة )

أتمنى أَننيْ لَم أُزّعِجك بِثَرثرتيْ الكَثيْرة

و السَلام خَيْر خِتام ..

لَكِ :

+