أعلَمُ أنّكَ صغيرٌ علَى فهمِ رسآئلِ الحبّ التِي بيننآ
والقبلآت الحَارة التي أدغدغكَ بهآ كلّ صبآآح
وحجمِ المودّة التي ترتسمُ في فؤآدِي كضجيج مدينةِ في نهآرِ باكر
لكنِ دعنِي يآ صغيرِي أعبّر ففِي القلبِ خلجآت وأنغآمٌ وأشيآءُ لآ تحكى
تربّت على عشقِك وتورطت في حبك وأدمنت غربة ضحكااتك ،
ولأن أذنكَ الصغيرة لآ تعِي بعد أصنآفَ الكلآآم وتفآصيلَ البوح فآثرت أنآآملِي
أن تبوحَ على صفحآآت الزمن ()
دعنِي أهدهدُ لكَ السرير
دعنِي أكففُ دموعَ الجوعِ والأشتيآآقِ لحضنِ الأمومة كأمّ ثانية
دعنِي أمآرسُ القليلَ من المزحآت الضريفة والألعابِ الطفولية
دعنِي أغمسُ لكَ لقيمات الطعآم وكأس الحليب
*
علّكَ تدركُ جسرَ الحب ّ الذِي تعبتُ في إيصآلِه لكْ
أخِي الذي لم يبلغِ العآمَ بعد
أيهآ القلبُ الطآهر واليدُ البيضآء أيآ الطيرُ الجميل
يآ قطعة منَ السكر وملعقةَ من العسل وحلوى ثرية
يآتحفة غنية في ركنِ البيتِ ويآبسمةً علَ ثغرِ من فيهآآ
تزهرُ الأرضُ الجردآآء وينهمرُ الودق في الأرجآء وتضحكُ الدنيآ بك
يبتسمُ صبآحُ فآتن أملاا أن تكونَ قآئدآآ لأمّتي
وتطمئنّ النفوسُ أن ترآكَ تآليآ لأعبقِ وأحسنِ الحديث
ويهداُ المسآآء حينمآ نرآك قد أينعت وخطآك كخليفةِ الله في أرضه
خفآيآ دعوآتكم أريدهآ لطفلِ لم يبلغِ العآم بعد *
بقلمِي /