جئتُ ومآورآئي إلآ سعادةٌ أنقبهَا تشفِي صدرآ مكلومًا
ما جئتُ إلآ لأحملَ معِي جنآحي الفرح وغمامةَ نشوَة وغيثآ من السعادة
فهلْ لِي بهآ ؟
تآئهٌ أنا فِي محطآت الحزنِ يآ طبيبِ ؟
أطلّت بُرهَة ..فغبتُ أنا عنْ وعي الحزن وغرقتُ بينَ ابتسامتهآ فِي سعادة .
أعترقْ ربّمآ اعتادَ ذاكَ القلبُ عنْ ألوان البهجَة ..
لكنْ عندمآ غربَ طيفُهآ ، ضعتُ أنآ
مهمااعتدناكِ أنتِ للحياة طعمٌ آخر بلآ منازع
دخلَ البيتَ يلهث بعدَ جوّ شاقِ خآرجه
أخذَ يجري باحثا عنْ حضن آمن
قآلَ مابآلُ الأمان يغيبُ لآ ينسابُ معَ البابِ
قلتُ لأنّ نبضَهُ فِي زيآرة خآرجية اليوم ..