• تبدو واضحة معالم الديسلڪسيا عند حواليْ 10% من الأولاد.
• يعاني الصّبيان أكثر من ال
بنات، وعدم التّوازن فِ النّسبة قد يكون
عائداً إلى مركز اللغة فِ الدماغ، والذي يتميّز بأنه أكثر نضجاً عند ال
بنات دون الصّبيان حتى
سن البلوغ وسنين المراهقة الأولى.
• تتزايد الأدلة على أنّ الديسلكسيا لها علاقة بعامل الوراثة، وأنّ 88%
من الأولاد الذين يترددون على مراكز الديسلكسيا أن في عائلاتهم أكثر من طفل مصاب بها

.
هناك إحصائيّات كثيرة، تشير إلى أن الإعاقات بشكل عام بما فيها الإعاقات التعليميّة والديسلكسيا
تتكاثر فِ المجتمعات المكتظّة بالسّكّان فِ المناطق الكبيرة التي أوضاعها فقيرة غير حسّنة، وهناك
عدّة عوامل تساهم فِ حصول صعوبات تعليميّة عند المجتمعات الفقيرة التي تقطن المدُن، ومن هذه
العوامل العائلات المهاجرة التي لا تعرف اللغة المحليّة لِ التداول والعائلات الكبيرة التي لديها عادات
غير صحيّة، نظام التغذية السيّء، تلوّث البيئة والهواء، قلّة وانعدام النوم، عدم الاستقرار، عدم
الاهتمام والتّحمّس لِ القراءة أو المطالعة


.
يُعتقد أنّ أسباب الديسلكسيا هي عدم الفعاليّة بالرّبط بين القسم اليمين والقسم اليسار لِ الدّماغ، وفِ
هذه الحالة تكون خلايا الدّماغ مركّبة بشكل مختلف عن باقي الأولاد الذين لا يعانون من الديسلكيا،
وتركيب الخلايا هذا غير العادي يؤثر بدرجات متنوّعة على العمل الطّبيعي لِ قسمي الدّماغ.

تظهر الديسكيا فِ :
• القراءة والكتابة.
• تركيز ضعف وعدم الدّقة فِ التهجئة والقراءة.
• الميل إلى وضع الحروف والرّموز بشكل مقلوب.
• كتابة كلمة بشكل صحيح، ثمّ الفشل فِ التعريف عليها فِ سطرٍ لاحق.
• المقدرة على الإجابة شفهياً على الأسئلة وإيجاد صعوبة فِ الإجابة كتابياَ.
• كتابة الكلمة ذاتها فِ أشكال مختلفة دون التعرّف على الشّكل الصحيح.
• صعوبة فِ نسخ الواجبات المنزليّة.
• صعوبة فِ تدوين المعلومات.
• صعوبة فِ فهم الوقت والزّمن.
• صعوبة فِ العمل بِ الأرقام المتسلسلة.
فِ نواحٍ أخرى:
• يدو ذكياً فِ نواحٍ كثيرة، لكن يظهر صعوة واضحة فِ جوانب أخرى.
فِ جوانب أخرى.
• يخلط بين اليمين واليَسار.
• عدم الرّشاقة.
• صعوبة فِ تنفيذ سلسلة من التّعليمات.
• عدم التّنسيق.
• يجاوب بشكلٍ أفضل شفهياً وليس كتابياً.
• كثير التحرّك، خاصةً فِ أوقات الدّرس.
• صعوبة فِ وضع الأشياء بالتّرتيب والتّسلسل.
*
يجب الانتباه إلى أنّ: هذه العوارض لا تعني بالضّرورة مرض الديسلكسيا..
ومن يحدّد الأمر هم الأشخاص المتخصّصون 
..
إنّ أغلبيّة المعلّمين فِ مرحلة الرّوضة يُدركون أنّ بعض الأولاد فوق سنّ 6 سنوات لا يظهرون
تطوّراً مناسباً فِ القراءة أو الكتابة، وربّما يعانون من الدّيسلكسيا..
؛ لذا.. يجب على المعلّمين أن يحضروا هؤلاء الأولاد لِ المعالجة المتخصّصة والاختبارات الضّروريّة.
وبإمكان المعلّم أن يتبع التعليمات الآتية:
• دع الولد يجلس فِ الصّف الأمامي.
• تكلّم معه بوضوح.
• اكتب بوضوح.
• أعطِه وقتاً أكثر من باقي الأولاد لإنجاز المهمّات الكتابيّة.
• دعه يُشارك فِ الأمور الكتابيّة قدر الإمكان.
• لا تكثِر من واجباته المنزليّة.
• لا تنزعج من أيّ مظهر غير مرتّب عنده.
* الولدُ المصاب لن يحتاج إلى الكثير من المتطلّبات من قبل المعلّمين، فالتعامل مع المشكلة يحتاج
إلى مرح وذكاء ومرونة وتعاطف وصبر

!