إن الحقيقة التي أود الوقوف أمامها مطولا والإحتفاء بها ، هو هذا الجيل الذي أنجبه رحم الميدان
هذا الجيل الذي لا يخشي أو يرهب أو يخاف تساقط الرصاص من أمامه أو خلفه أو عن جانبيه
لا يخشي الموت ! بل يسارع متلهفا للشهادة ولقاء ربه والجنة !
من أصغره لأكبره ! إن الأكيد هنا أن الله تعالي راض عنهم تمام الرضا ليصطفيهم من بين أقرانهم لرؤية الحق حقا وإتباعه
إنهم جميعا مصطفون ليجاوز بعقولهم العقدين وتصير الشهادة والجنة أحاديث من يفترض بلذات الدنيا أن تلهيه !
الحمدلله حمدا كثيرا ، ليس فقط ع نعمة أنك من هذا الجيل
بل لأن أصدقائك كلهم -إلا قليلا- مثلك
ناهيك عن الرؤي -أو علها أحلام لا أدري- التي يرون أنفسهم فيها شهداء !
بت أسارع لعقد صفقة مع كل صديقة تروي لي رؤياها بأن تشفع لي وتطلبني معها إن سبقتني للجنة
والله إني فخورة بهم فخرا يجاوز سعة السماء !
وإني أري رضا الرب حقا في وجوه المتظاهرين جميعا
الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه