السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكراً منيرة ، هذا هدفي من وضع الموضوع أن تصل لكِ الفكرة وتستفيدي منها عزيزتي اليوم المفتاح راح يكون جداً خفيف وحلو ، إن شاء الله بسم الله نبدأ بالمفتاح الثالث ، ألا وهو : المفتاح (3): أن تكون القراءة حفظًا قال تعالى:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) [العنكبوت : 49] قال أحد السلف (ابن مسعود): "إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره" . مصنف ابن أبي شيبة(30011) وقال ابن تيمية:"أنا جنتي وبستاني في صدري أنَّى رحت فهي معي"، وهو يريد بذلك القرآن والسنة التي في صدره تثبته وتزيده يقينا. لأن متى كانت الآية محفوظة في الصدر تكون حاضرة ويتم تنزيلها على النوازل والمواقف التي تمر على العبد في حياته اليومية بشكل مباشر وسريع، أما إذا كانت في الرفوف فقط فكيف يمكن أن نطبقها على حياتنا ؟ . حفظ القرآن يعين على كثرة قرائته في الصلاة وفي كل مكان وزمان. الهدف من حفظ القرآن حفظ ما تضمنه من العلم بالله واليوم الآخر والأمر والنهي، ذلك العلم الذي يُحقق السعادة في الدنيا والآخرة ويحقق الثبات في الأزمات والقوة للأمة في مواجهة أعدائها. فحفظ الألفاظ وسيلة وليس غاية،وسيلة إلى حفظ المعاني والانتفاع بها في الحياة. إن الاقتصار على حفظ الألفاظ فهو قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة. انتهينا من المفتاح الثالث بسيط مو ؟ ترقبوا المفتاح الرابع ، مشوووق جداً جداً جداً ، لاتفوتوه ]E]