السلام عليكم
لفت نظري الموضوع
فجزاك الله خير
~ حروف ~
وجعل الله كل ما خططته والأخوات
في موازين أعمالكم
ويمكن تكون إضاافتي قريبة من موضوعكم الاول
ولكن مهم جداً ...
ف أبدأ ...
بسم الله الرحمن الرحيم
~ الصحبة الصالحة ~
بداية وقبل أن ندخل في موضوعنا
ليسأل كل منا هل أصدقاؤنا
ومن نصحبهم في هذا الوقت
هم أصحاب خير ..
أي بمعنى هل هم داعين
أي يدعونا للخير أم
غالباً ما يجروننا للشر ؟!
عفواً لا نقصد
ولكن هو فعلاً سؤال مهم
وخطير فيستوجب منا إن نقف
وقفة صادقة ولو مرة واحدة
في حياتنا
حتى بعد ذلك لا نندم ..
يقول الله تعالى : ((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * َيا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * َلقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا * )) سورة الفرقان 27_29
آيات شديدة . ولنتوقف قليلاً معها ومع آية آية ..
((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ )) يا ساتر ! ليست إصبع واحده بل كلتا يديه تعض من الحسرة والندامه ، ولكن ما الذي ينفعك أو ينفعكـِ ...
(( يا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * )) الآن يا ليتني ما أتخذت فلان صديق !
(( َلقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا * )) والآن شعرت أنه أضلك عن الذكر من قراءة قرآن
وغير ذلك من عبادات !
أين كنت في الحياة الدنيا؟ !!
وحتى الشيطان الشيطان تبرأ منك .
لا إله إلا الله
نحن يا أخوتاه لا نريد أن يكون هذا مصيرنا
ومع من نصحبهم
وهناك دعوة من نبينا
وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه أبو ذر والترمذي بسند حسن .
فربما يسأل سائل ما المطلوب مني ؟
فنقول لك ولكـِ يا غالية ..
الإحسان عند اختيار الصديق ..
وربما تقول وتقولين كيف ذلك ؟
نقول لكـ وبالتفصيل
أن يحسن المسلم اختيار أصدقائة لأنه يتأثر
بعملهم
وأخلاقهم فإن كانوا أصدقاء سوء تأثر بهم
وبأخلاقهم ،
وإن كانوا أصدقاء خير تأثر بهم
وبأخلاقهم
وأعمالهم المرضيه لله عز وجل
وكانوا عونا له على طاعة الله
وكلما رأووا به خلل نبهووه إلى ذلك ..
فما هي يا ترى أهم صفات الصديق الصالح :
1_ أن يكون صالحا . 2_ أن يكون على خلق حسن . 3_ أن يكون أمينا . 4_ أن يكون وفيا . 5_ أن يكون ناصحاً ..
وأخيرا ..
الصحبة الصالحة
يأخذون بيدك إن ضعفت ، ويذكرونك إذا نسيت ويرشدونك إذا جهلت ، وإن افتقرت أغنوك ، وإن دعوا الله لم ينسوك وررؤيتهم تذكر بالله وتعين على الطاعة ، نسأل الله لنا ولكم رفقة هذه صفاتها
بقلم / ذات النطاقين بالتعاون مع أختي asma
... وتفضلوا الآن بالمداخلات ...