بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ حروووف ~
المنقطهـ
غيــم
وكل من شاركـ بقلمه .،.
جزيتم خيرا .،.،
وباركـ الله فيكم .،،.
.،.
|
|
وأنا كذلك أقول مثل ماقالت أختي / ~ حروووف ~
.
.
.
.
" صناع التاريخ " ..
ما شاء الله لا قوة الا بالله ..
ماأروعك أختي / المنقطة حفظك الله أنت في مقدمة صناع تاريخ هذا المنتدى الديني زاد الله في علمك ... مواضيعك رائعة .. هادفة أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
.
.
.
أختي غيم / جزاك الله خير الجزاء أنت ايضاً من صناع تاريخ المنتدى الديني ولك فيه مساهمات يشهد بها من ترتاد المنتدى الديني
.
.
.
حفظكما الله غاليتيّ ورعاكما وبارك بوقتكما وجهدكما وكل أخواتي اللاتي شاركن معكما ... آمين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم
الحمد لله ان جعلنا من أمة الإسلام أمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
هؤلاء هم سلفنا الصالح هؤلاء هم من سطر صفحات مجدٍ عريقة ببطولاتهم التي مازالت تضيء سماء التاريخ وستبقى مضيئة وللأبد
.
.
.
.
لنا الفخر كل الفخر بـ"صناع تاريخنا " المجيد ونسال الله أن يجعلنا جميعاً على خطاهم سائرين
.
.
.
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه)
جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة منها :
قوله للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].
وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.
ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه".
.
.
.
لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه)
واستطاع في سنوات خلافته العشر أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية