الوآإأحةْ الثــآإأنيةْ - ســأحيــآإأ منْ أجلهــآإأ

[قطوفهـا دانيـۃ]

مَدْخ’ــلْ } ~
تغمرين الأفق ظلا وندى
في متآإأهاتي إذا الليل بدا
تنثرين النور في دربي إذآإأ
سِرتُ كـَ الأعشى على غيرِ هدى ~

" "

تِلكـْ الرآإأئـعةْ ، تِلكـَ المُخلصةْ ، تِلكـَ الصَبــورةْ ، كَـمْ منْ الوَقتِ سـأنتهيْ
منْ وَصفهـآإأ ، أ تذكرينْ فرآإأشتيْ السـآإأحرةْ قلبُ أمكـْ وحنيتهــآإأ عندمــآإأ
مَرضتِ ، أتذكريــنْ فرحتهــآإأ الغـآإأمرةْ ودموعهــآإأ المنسكبةْ عـلــﮯ وجنتيهـآإأ
الطــآإأهرتينْ عندمــآإأ تفوقتِ فيــﮯ مَرحلتكـِ الدرآإأسيةْ وتميزتِ عَـنْ غيركـْ ،
أتذكرينْ وَ تَـذكرينْ ..... } ~

" "

والآنْ تلكـَ العطوفةْ أصبحتْ فريســةْ لـِ تسلطكـِ وَ عنــآإأدكـْ وصُـــرآإأخكـْ عليهـآإأ ،
وتـأفْ أُفكـِ المُستـمرْ منْ طلبــآإأتهــآإأ قـآإألْ تعـآإألىْ - ولآ تَقلْ لهمـآإأ أفٍ ولآ
تَنهرهمــآ وقُلْ لهمــآإأ قولاً كريمــآإأ - صدقْ اللهْ العظيمْ

عزيزتـيْ الطــآإأهرةْ فـﮯ هذآإأ الشَهرِ المبــآإأركـْ ، نعْملُ ونسعى لكـيْ يرضى
البــآإأرئْ عنــآإأ ونتوبَ عمــآإأ سَلفْ ، فمــآإأ رأيكـِ أنْ نطويْ صفحةْ المـآإأضيْ
و أنْ تحــآإأوليْ بــأنْ نودعيْ سيطرتكـِ ، وتذهبينْ ألآ أمكـِ وتقبلينْ يديهــآإأ
الذينْ حملآإأكـِ وأنتِ صغـيرةْ ، تـأكديْ فراشتيْ أنهــآإأ سَتسعدْ وسوفْ تسْتبشرُ
بكـِ وسوفَ تبكيْ فرحةْ بعودةْ إبنتهــآإأ الوَفيةْ إليهــآإأ ..

" "

قدْ تتعــآإأرضينْ أنتِ وأمكـِ في مجــآإألْ ونمطُ حيـآإأتكـْ ، فقدْ ترعرتْ فـﮯ ظروفٍ
مُختلفةْ عنْ ظروفكـْ ، وَ قدْ ترى مــآإأ تفعلينهْ يهدد مستقبلكـ التيْ توَدُ أنْ
تَفرشَ لكـِ الأرضْ زهوراً حمـرآإأءْ ، حــآإأوليْ أُخيتيْ أنْ تجــآإأريهــآإأ و أنْ
تُقنعيهــآإأ أنْ مـآإأ تفعلينهْ والذي تقومينْ بهْ قدْ ينفعكـِ في المستقبلْ
القريبْ أوْ البعيدْ ، سوفَ تتفهمْ الأمـرْ إنْ اقتنعتْ بـِ الأمــرْ الصحيحْ ولنْ
تَعترضْ عليهْ وسوفْ تســآإأعدكـِ فـﮯ تَطويـــرْ نفسكـٍ ..

" "

منْ قلبٍ يُحبكـْ أقولُ لكـِ بهمســآإأتْ ملئهــآإأ المحبةْ أمكـِ هيْ منْ
سوفْ تفرشُ لكـِ الحيـآةْ زهورآ ، إغتنميْ فرصةْ وجودهــآإأ معكـِ فغداً
لنْ تكونْ بـِ قربكـْ - بعدْ عمرْ طويلْ - وستكونينْ وحيدةْ ، فــأسعيدهــآإأ
ليَسعدْ الرَبْ بكـِ ، ولتعيشيْ رمضــآإأنْ الخيرْ بينْ قلبٍ خيــرْ وأحضـآإأنْ
خَــــيرةْ ..

أطـــآإألْ اللهْ عمرةْ أمهـــآإأتْ المسلمــآإأتْ وجعلهنْ سَنداً لنــآإأ ،
وأنْ يفخرنْ بنــآإأ ، وأنْ نرعـــآإأهنْ كمــآإأ ربيــآإأنا صغـآإأرآ ..

" "

مَخ’ــــرجْ } ~
أرفعُ كفيْ إلى البــآإأريْ
أنْ ترضي عني بدنيـآإأيْ
وتكونـيْ فخورةً بـيْ وبهــآإأ !

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

hg,NYHpmX hgeJJNYHkdmX - sJJHpdJJNYH lkX H[giJJNYH

الموضوع الأصلي : الوآإأحةْ الثــآإأنيةْ - ســأحيــآإأ منْ أجلهــآإأ || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : قطوفهـا دانيـۃ

[قطوفهـا دانيـۃ]

وَقفةْ لِ قصةْ للـوآإأحةْ الثـآإأنيةْ ::.

يقول أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيتٍ قد اشتعلت
فيه النيران ، وفي البيت أمٌ لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق
في أحد الغرف فحاولت الأم الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة
، ثم صعدت سريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لكي
تخرج من بابه فوجدته مغلقاً ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت
، كرَّرت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ
يصعب . احتضنت صغارها .. ضمَّتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى
لا يصل الدخان الخانِق إليهم ، حتى وإن استنشـقته هي ..
وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاةً على بطنها
، رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طيرٌ يحنُوا على
أفراخِـه ، يُجنِّبهم الخطر) ..

" "

يقول الإطفــآإأئيْ : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة ،
وأظافرها مقطوعة ، (فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ،
ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب النار وخَنَقِ
الدخان مرةً أخرى ) ..

حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان ..والعطف والرحمة ..
فيا فرآإأشآتيْ المؤمنـآإأتْ هل عرفنا الآن رحمة الأم بأبنائها .. ؟!
" "

[к α ω т н є я]

العَطووفَة ، الرَحيمَة
الحَنوونَة

كُلُهآ صِفآت يصلُح إطلآقُهآ على تِلكَ المَلـآك

اللتي سخَرت حَيَآتهَآ لأجلِكِ
لرَـآحَتكِ ، و أنتِ

مـآذآآ فعَلتِ لهَآ ، غَير الصُرـآخ و التأفئُف
وقَد نهَآ الرحمن عَن ذلك حيث قآل

[ ولأـآ تقل لهٌمَآ أفٍ و لأـآ تنهَرهُمَـآ و قُل لهُمَـآ قوولًآ كَريمَـآ ]

وخُصووًصَـآ في هذـآ الشهرِ الكَريم
فأَي عقووقِ منكِ لأُمكِ قَد يٌبطِل صوومكِ

عِندمَآ تأمُرُكِ أمكِ بشيء .. قوولي لهَآ إن شآآء الله ،
وعِندمَآ تغضَب عليكِ ، فلـآآ تنظُري إليهَآآ بمَقتِ و كَرـآهية وعِتآآب

[ مَن نظَر إلى وـآلِديه نَظرَة مـآقِت فقَد عقَهُمَـآ ]

أحسني إلى وـآلديكِ فالله يُحِب المُحسنين ~

في كُل ليلَة إذهَبي إلى أمِكِ قبلَ أن تَنآمي لتَقبيلِهآآ

قطووفَآ قِصًة مؤثِرَة ، مَوضووع أكثَر مِن رـآئِع ~

لكِ التَقييم

[MαЯŜħмēŁő]

أُماه أُماه يا لح ـن الهـوى بفمي يا عـذ بة الرــوح فيكِ الشعر يح ــتارُ

أمـي :
كم فعلنا لن نسطيع مُجازتكِ على ما فَعلتيه من أج ـلنا .. أديتِي حقـكـِ و أكثَر مما تفعلِين

لقوله تعالى [ و بالوالدين إحس ـاناً ]
لكِ كل المحبة و الطاعة من الآن و صاعداً

أمـك من لها غيرك عزيزتي .. أطِعيها لأن لن تجدي من يحضنك و يخفف عنك أو مش بالضرورة مثل ذلك لكن كلامها

لن ولن تجدي مثـلهــا minihrt.

موضوع حلو و القصة أرـوع

تسلم يداكِ

[فشفاشه منحاشه} ~]

الأم"



كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.


شكرا على الموضوع والله تأثرت