![]() |
|
على منابر من نور ![]() |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#71 | |||||||||||||||||||||
بنوتة Cute
لااله الا الله
|
![]() جزآآك الله خيراا
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
![]() تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
![]() |
![]() |
#72 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام عاش 137 سنةدفن بجوار والدته بين الميزاب والحجر بالمسجد الحرام مكة المكرمة. 1 – مولد إسماعيل عليه السلام هو أول ولد من أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام بن آزر كان إبراهيم -عليه السلام- يحب أن تكون له ذرية صالحة تعبد الله -عز وجل- وتساعده في السعي على مصالحه فعلمت السيدة سارة ما يريده زوجها، وكانت عاقرًا لا تلد فوهبت له خادمتها هاجر القبطية المصرية ليتزوجها لعلها تنجب له الولد فلما تزوجها إبراهيم -عليه السلام- حملت منه، وأنجبت له إسماعيل عليه السلام وإسماعيل -عليه السلام- هو جد النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو العرب، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسلم]. وعرب الحجاز كلهم ينتسبون إلى ولديه نابتوقيذار وبعد مرور فترة من ولادة إسماعيل أمر الله -عز وجل- إبراهيم أن يذهب بزوجته هاجر وولده إلى مكة، فاستجاب إبراهيم لأمر ربه وقد روي أن سارة لما غارت من هاجر بعد أن ولدت إسماعيل خرج بها إبراهيم عليه السلام إلى مكة، فروي أنه ركب البراق هو وهاجر والطفل فجاء في يوم واحد من الشام إلى بطن مكة، وترك ابنه وأمته هنالك وركب منصرفاً من يومه، فكان ذلك كله بوحي من الله تعالى(تفسير ابن كثير ) وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#73 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#74 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
2 – وصول إسماعيل عليه السلام وأمه إلى مكة وسار إبراهيم عليه السلام بإسماعيل الرضيع وأمه حتى وصلوا إلى جبال مكة عند موضع بناء الكعبة ثم تركهما في هذا المكان وأراد العودة إلى الشام، فلما رأته زوجته هاجر عائدًا أسرعت خلفه وقالت له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يرد عليها إبراهيم عليه السلام وظل صامتًا فألحت عليه وأخذت تكرر السؤال نفسه لكن دون فائدة فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ فقال إبراهيم: نعم، فقالت هاجر: إذن لن يضيعنا ثم رجعت فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الدعوات، ورفع يديه فقال {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } [إبراهيم:37] ثم واصل السير إلى الشام، وظلت هاجر وحدها، ترضع ابنها إسماعيل، وتشرب من الماء الذي تركه لها إبراهيم روى البخاري عن ابن عباس: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقاً لتعفي أثرها على سارة مسألة: لا يجوز لأحد أن يتعلق بهذا في طرح ولده وعياله بأرض مضيعة أتكالاً على العزيز الرحيم، واقتداءً بفعل إبراهيم الخليل، كما تقول غلاة الصوفية في حقيقة التوكل، فإن إبراهيم فعل ذلك بأمر اللهفلما ولى دعا بضمن هذه الآية المذكورة وتضمنت هذه الآية أن الصلاة بمكة أفضل من الصلاة بغيرها، لأن معنى ( ربنا ليقيموا الصلاة) أي أسكنتهم عند بيتك المحرم ليقيموا الصلاة فيه. وقد اختلف العلماء هل الصلاة بمكة أفضل أو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فذهب عامة أهل الأثر إلى أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بمائة صلاة، واحتجوا بحديث عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#75 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام 3 – بئر زمزم وسار إبراهيم عليه السلام وترك زوجته وولده، وليس معهما من الطعام والماء إلا القليل وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها بكى الطفل بشدة، وأخذ يتلوى، ويتمرغ أمامها من شدة العطش. فتركته وانطلقت كراهية أن تنظر إليه انطلقت تبحث عن الماء وأخذت هاجر تمشي حتى وصلت إلى جبل الصفا فقد كان أقرب جبل في الأرض يليها فصعدت إليه ثم نظرت إلى الوادي يمينًا ويسارًا؛ لعلها ترى بئرًا أو قافلة مارة من الطريق فتسألهم الطعام أو الماء، فلم تجد شيئًا، فهبطت من الصفا، وسارت في اتجاه جبل المروة فصعدته وأخذت تنظر بعيدًا لترى مُنقِذًا ينقذها هي وابنها مما هما فيه، إلا أنها لم تجد شيئًا كذلك، فنزلت من جبل المروة صاعدة جبل الصفا مرة أخرى لعلها تجد النجاة وظلت هكذا تنتقل من الصفا إلى المروة، ومن المروة إلى الصفا سبع مرات. وقد أصبح هذا السعي شعيرة من شعائر الحج، وذلك تخليدًا لهذه الذكرى، قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } [البقرة:158] وبعد أن تعبت هاجر، وأحست بالإجهاد والمشقة، عادت إلى ابنها دون أن يكون معها قطرة واحدة من الماء فلما أراد الله تأسيس الحال، وتمهيد المقام، وخط الموضع للبيت المكرم، والبلد المحرم فهنا أدركتها رحمة الله سبحانه فنزل الملك جبريل عليه السلام وضرب الأرضفبحث بعقبه - أو قال بجناحه - حتى ظهر الماء فتفجرت وتدفقت منها بئر زمزم وتفجر منها ماء عذب غزير وأصبح الماء مقام الغذاء عن ابن عباس قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تشتفي به شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله به، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه فراحت هاجر تغرف بيدها وتشرب وتسقى ابنها، وتملأ سقاءها، وشكرت الله -عز وجل- على نعمته، وعلى بئر زمزم التي فجرها لها. وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#76 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام 4 – استجابة الله لدعاء ابراهيم عليه السلام {وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } [إبراهيم:37] احاط الله تعالى هاجر وابنها بعنايته وكفايته، فنعم الحسيب والكافي والوكيل والكفيل ومرت أيام قليلة، وجاءت قافلة من قبيلة جرهم -وهي قبيلة عربية يمنية فرأت طيرًا يحوم فوق مكان هاجر وابنها، فعلموا أن في ذلك المكان ماء، فأقبلوا نحو المكان الذي يطير فوقه الطير، فوجدوا بئر زمزم فتعجبوا من وجودها في هذه المكان وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وعن شماله ووجدوا أم إسماعيل تجلس بجواره، فذهبوا إليها، وعرفوا قصتها فاستأذنوها في الإقامة بجوار هذه البئر فأذنت لهم، وعاشت معهم هي وابنها وذكرعلماء النسب أن إسماعيل عليه السلام أول من ركب الخيل، وكانت قبل ذلك وحوشاً فأنسهاوركبها. وقد قال سعيد بن يحيى الأموي في مغازيه: حدثنا شيخ من قريش،حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: ((اتخذوا الخيل واعتبقوها فإنها مراث أبيكمإسماعيل)). وإنه أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد تعلمها من العربالعاربة الذين نزلوا عندهم بمكة، من جرهم والعماليق وأهل اليمن من الأمم المتقدمينمن العرب قبل الخليل. قال الأموي: حدثني علي بن المغيرة، حدثنا أبوعبيدة، حدثنا مسمع بن مالك، عن محمد بن علي بن الحسين، عن آبائه، عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال: ((أول من فتق لسانه بالعربية البينة إسماعيل، وهوابن أربع عشرة سنة)). فقال له يونس: صدقت يا أبا سيار هكذا أبو جرىحدثني وأخذت هاجر تربي ابنها إسماعيل تربية حسنة وتغرس فيه الخصال الطيبة والفضائل الحميدة، حتى كبر قليلاً، وصار يسعى في مصالحه لمساعدة أمه فاستجاب الله لدعاء ابراهيم عليه السلام وأنبت لهم بالطائف سائر الأشجار، وبما يجلب إليهم من الأمصار وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#77 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام 5 – تفقد إبراهيم عليه السلام زوجته وإبنه كان إبراهيم -عليه السلام- يزور هاجر وولده إسماعيل من حين لآخر لكي يطمئن عليهما شب الغلام، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل ويقال أنه تزوج لما شب من العماليق امرأة قال الأموي: هي عمارة بنت سعد بن أسامة بن أكيل العماليقي وذات يوم زار إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل ليطالع تركته فلم يجد إسماعيل في بيته، ووجد زوجته وكانت لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها إسماعيل، فقالت: خرج يبتغي لنا رزقًا، فسألها عن عيشهم، فقالت: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إبراهيم : إذا جاء زوجك : فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه فلما عاد إسماعيل كأنه آنس شيئاً فسأل زوجته: هل زارنا أحد اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك شيئًا؟قالت: سألني عنك وعن حالتنا وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت: قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال لي: قولي لزوجك عندما يعود أن يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك فطلقها إسماعيل وتزوج منهم أخرى وهي السيدة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي ومرت فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضًا، ووجد زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه، فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج يبتغي لنا رزقًا، فقال إبراهيم: وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة وأثنت على الله ففرح إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها، فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئي له مني السلامومريه أن يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل: ذاك أبي وأمرني أن أمسكك [البخاري] ويقال أن إبراهيم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقال: ما طعامكم؟ قالت: اللحم. قال فما شرابكم؟ قالت: الماء قال: اللهم بارك لهم في اللحم والماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم دعا لهم فيه " وذكر الحديث وقال ابن عباس: قول إبراهيم " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم " سأل أن يجعل الله الناس يهوون السكنى بمكة، فيصير بيتاً محرماً، وكل ذلك كان والحمد لله وللحديث بقية إن شاء الله ووالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#78 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام 6 – البلاء المبين وذات يوم رأى إبراهيم في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل الذي جاء بعد شوق طويل فقد ولد إسماعيل ولد ولإبراهيم من العمر ست وثمانون سنة، وولد إسحاق بعد مضي مائة سنة من عمر الخليل فلما قام من نومه، علم أن ما رآه ما هو إلا أمر من الله؛ لأن رؤيا الأنبياء حق، فذهب إبراهيم إلى ابنه، وقال له: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} [الصافات:102] فقال إسماعيل: { قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } [الصافات:102].. فطاوع أباه على ما إليه دعاه، ووعده بأن سيصبر، فوفى بذلك بأن سيصبر وصبر على ذلك وأخذ إبراهيم ابنه إسماعيل وذهب به إلى مِنَى ثم ألقاه على وجهه كي لا يرى وجهه عند الذبح، فيتأثر بعاطفة الأبوة، واستسلم إسماعيل لأمر الله ووضع إبراهيم السكين على رقبة ابنه إسماعيل ليذبحه وقبل أن يمر السكين سمع إبراهيم نداء الله تعالى يقول له: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ } [الصافات:104-106] وبعد لحظات من النداء الإلهي رأى إبراهيم الملك جبريل -عليه السلام- ومعه كبش عظيم، فأخذه إبراهيم وذبحه بدلاً من ابنه إسماعيل. لقد أراد الله -عز وجل- أن يختبر إبراهيم في التضحية بابنه إسماعيل، فلما وجده قد امتثل لأمره دون كسل واعتراض كشف الله هذا البلاء، وفدى إسماعيل بكبش عظيم وقد أصبح يوم فداء إسماعيل وإنقاذه من الذبح عيدًا للمسلمين يسمي بعيد الأضحى يذبح فيه المسلمون الذبائح تقربًا إلى الله وتخليدًا لهذه الذكري الطيبة عاد إبراهيم بولده إلى البيت، ففرحت الأم بنجاة ولدها فرحًا شديدًا وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#79 | ||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
StOp Im ToOop
|
![]()
جزاااك الله كل خييير
|
||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#80 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
إسماعيل عليه السلام 7 – بناء بيت الله عاد إبراهيم إلى فلسطين، وظل بها مدة طويلة يعبد الله -عز وجل- ثم ذهب لزيارة إسماعيل فوجده يبري نبلاً له قرب بئر زمزم فلما رآه إسماعيل قام إليه واحتضنه واستقبله أحسن استقبال ثم قال إبراهيم لابنه: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمرٍ. فقال إسماعيل: اصنع ما أمرك به ربك فقال إبراهيم: وتعينني عليه؟ قال إسماعيل: وأعينك عليه فقال إبراهيم: إن الله أمرني أن أبني هنا بيتًا، كي يعبده الناس فيه، فوافق إسماعيل أباه وبدأ ينقل معه الحجارة اللازمة لبناء هذا البيت، وكان إبراهيم يبني، وإسماعيل يعينه، حتى إذا ما ارتفع البناء واكتمل جاء جبريل بحجر من الجنة، وأعطاه لإبراهيم، ليضعه في الكعبة، وهو ما يسمى بالحجر الأسود. وبعد أن انتهى إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- من بناء الكعبة وقفا يدعوان ربهما: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة:127-128] وللحديث بقية إن شاء الله ووالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللهand÷÷÷, عباد, ×××الأنبياء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|