![]() |
|
على منابر من نور ![]() |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#171 | |||||||||||||||||||
بنوتة new
мікa
|
![]()
جزاكي الله الف خير
|
|||||||||||||||||||
![]() |
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
![]() تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
![]() |
![]() |
#172 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
موسى عليه السلام 23 - وفاة هارون و موسى أوحى الله إلى موسى أني متوفٍ هارون، فأتِ به إلى جبل كذا وكذا فانطلقا نحوه، فإذا هما بسرير فناما عليه، وأخذ هارونَ الموتُ ورُفع إلى السماء. ورجع موسى إلى بني إسرائيل، فقالوا له: أنت قتلت هارون لحبِّنا إياه، قال موسى: ويحكم أفترونني أقتل أخي؟! فلما أكثروا عليه سأل الله، فأنزل السرير وعليه هارون، وقال لهم: إني مت ولم يقتلني موسى، وكان ذلك في التيه، وكان عمر هارون حين توفي (122) سنة لما حان وقت وفاة نبي الله موسى أرسل الله إليه ملك الموت-عليه السلام-، فقال له: أجب ربك. فضربه موسى على عينه ففقأها، فرجع ملك الموت إلى الله، وقال له: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له: أجب ربك، قال: فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها، قال: فرجع الملك إلى الله فقال: إنك أرسلتني إلى عبدٍ لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني، قال: فردّ إليه عينه، وقال: ارجع إلى عبد فقل: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متنِ ثورٍ (ظهر ثور)فما وارت يدُك من شعرة فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مَهْ؟ قال: ثم تموت، قال: فالآن من قريب، ربِّ أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر". رواه البخاري ومسلم. طلب موسى من الله-عز وجل-أن يقربه من الأرض المقدسة، فتوفى موسى قريبًا من بيت المقدس في الأرض المباركة في فلسطين.[متفق عليه] وروي أن الملائكة هي التي تولت دفنه والصلاة عليه وقد عاش مائة وعشرين سنة. وإلى اللقاء مع قصة نبي آخر إن شاء الله والسلام عليكمورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#173 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]() يوشع بن نون هو ابن افرائيم بن يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم عليهم السلام. ويقال هو فتى موسى في قصته مع الخضر. وهو إحدى الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين فعندما اختار موسى من قومه اثني عشر نقيباً وبعث هؤلاء النقباء يتجسسون له الأخبار فاطلعوا من الجبارين على قوة عظيمة على ما يأتي وظنوا أنهم لا قبل لهم بها فتعاقدوا بينهم على أن يخفوا ذلك عن بني إسرائيل فلما انصرفوا إلى بني إسرائيل أخبروا موسى وهارون فقط وأخذ بعضهم على بعضهم الميثاق بذلك، ثم نكثوا العهد فخان منهم عشرة وجعل كل واحد منهم ينهي سبطه عن قتالهم ويخبرهم بما رأى من جبروت حتى اعوج أمر بني إسرائيل فقالوا: " قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " إلا رجلان فلم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى سوى اثنين ويقولالمفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون. [ المائدة : 24]. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائيل من التيه من صحراء سيناء، وحاربوا أهل الشام، وكان يسكنها الكنعانيون الجبارون وانتصروا عليهم وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#174 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]() 2 – بعثنا منهم اثنا عشر نقيباً وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَوَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْلَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِيوَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْسَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُفَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ(المائدة 12) وذلك أن الله عز وجل وعد موسى عليه السلام أن يورثه وقومه الأرض المقدسة وهي الشام، وكان يسكنها الكنعانيون الجبارون، فلما استقر لبني إسرائيل الدار بمصر أمرهم الله تعالى بالسير إلى أريحا من أرض الشام وهي الأرض المقدسة، وكانت لها ألف قرية في كل قرية ألف بستان وللحديث بقية إن شاء الله وقال: يا موسى إني كتبتها لكم داراً وقراراً فاخرج إليها وجاهد من فيها من العدو فإني ناصرك عليهم، وخذ من قومك اثني عشر نقيباً من كل سبط نقيباً يكون كفيلاً على قومه بالوفاء منهم على ما أمروا به والنقيب هو كبير القوم القائم بأمورهم الذي ينقب عنها وعن مصالحهم فيها قال محمد بن إسحاق: فكان من سبط روبيل شامون بن ركون ومن سبط شمعون شافاط بن حري ومن سبط يهوذا كالب بن يوفنا ومن سبط أتين ميخائيل بن يوسف ومن سبط يوسف وهو سبط إفرايم يوشع بن نون ومن سبط بنيامين فلطم بن دفون ومن سبط زبولون جدي بن شورى ومن سبط منشأ بن يوسف جدي بن موسى ومن سبط دان خملائيل بن حمل ومن سبط أشار ساطور بن ملكيل, ومن سبط نفثالي بحر بن وقسي, ومن سبط يساخر لايل بن مكيد . وقد رأيت في السفر الرابع من التوراة تعداد النقباء على أسباط بني إسرائيل وأسماء مخالفة لما ذكره ابن إسحاق والله أعلم (تفسير ابن كثير) و(القرطبي) فاختار موسى النقباء وسار موسى ببني إسرائيل حتى قربوا من أريحا فبعث هؤلاء النقباء يتجسسون له الأخبار ويعلمون علمها، فلقيهم رجل من الجبابرة يقال له (عوج بن عنق) وكان طوله ثلاثة آلاف وثلثمائة وثلاث وثلاثين ذراعاً وثلث ذراع، وكان يحتجز بالسحاب ويشرب منه ويتناول الحوت من قرار البحر فيشويه بعين الشمس يرفعه إليها ثم يأكله. ويروى أن الماء طبق ما على الأرض من جبل وما جاوز ركبتي عوج وعاش ثلاثة آلاف سنة حتى أهلكه الله على يدي موسى عليه السلام وذلك أنه جاء [وقلع] صخرة من الجبل على قدر عسكر موسى عليه السلام،وكان فرسخاً في فرسخ، وحملها ليطبقها عليه فبعث الله الهدهد فقور الصخرة بمنقاره فوقعت في عنقه فرصعته فأقبل موسى عليه السلام وهو مصروع فقتله وكانت أمه[عنق] إحدى بنات آدم وكان مجلسها[جريباً] من الأرض، فلما لقي عوج النقباء وعلى رأسه حزمة من حطب أخذ الاثني عشر وجعلهم في حجزته وانطلق بهم إلى امرأته، وقال انظري إلى هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون قتالنا، وطرحهم بين يديها وقال: ألا أطحنهم برجلي؟ فقالت امرأته: لا بل خل عنهم حتى يخبروا قومهم بما رأوا، ففعل ذلك. وروي أنه جعلهم في كمه وأتى بهم إلى الملك فطرحهم بين يديه، فقال الملك:ارجعوا فأخبرهم بما رأيتم، وكان لا يحمل عنقوداً من عنبهم إلا خمسة أنفس منهم في خشبة، ويدخل في شطر الرمانة إذا نزع منها حبها خمسة أنفس، فرجع النقباء وجعلوا يتعرفون أحوالهم، وقال بعضهم لبعض يا قوم: إنكم إن أخبرتم بني إسرائيل خبر القوم ارتدوا عن نبي الله ولكن اكتموا وأخبروا موسى وهارون فيريان رأيهما وأخذ بعضهم على بعضهم الميثاق بذلك، ثم نكثوا العهد وجعل كل واحد منهم ينهي سبطه عن قتالهم ويخبرهم بما رأى: إلا رجلان ويقولالمفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#175 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
![]() ![]() يوشع بن نون عليه السلام 3 - أخذ العهود والمواثيق من أهل الكتابين فلما أمر تعالى عباده المؤمنين بالوفاء بعهده وميثاقه الذي أخذه عليهم على لسان عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم, وأمرهم بالقيام بالحق, والشهادة بالعدل, وذكرهم نعمه عليهم الظاهرة والباطنة فيما هداهم له من الحق والهدى, شرع يبين لهم كيف أخذ العهود والمواثيق على من كان قبلهم من أهل الكتابين: اليهود والنصارى, فلما نقضوا عهوده ومواثيقه أعقبهم ذلك لعناً منه لهم, وطرداً عن بابه وجنابه, وحجاباً لقلوبهم عن الوصول إلى الهدى ودين الحق, وهو العلم النافع, والعمل الصالح, وهكذا لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ليلة العقبة, كان فيهم اثنا عشر نقيباً: ثلاثة من الأوس: وهم أسيد بن الحضير, وسعد بن خيثمة, ورفاعة بن عبد المنذر, ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه, وتسعة من الخزرج وهم: أبو أمامة أسعد بن زراة, وسعد بن الربيع, وعبد الله بن رواحة, ورافع بن مالك بن العجلان, والبراء بن معرور, وعبادة بن الصامت, وسعد بن عبادة, وعبد الله بن عمرو بن حرام, والمنذر بن عمر بن حنيش رضي الله عنهم فكان هؤلاء عرفاء على قومهم ليلتئذ عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بذلك, وهم الذين ولوا المعاقدة والمبايعة عن قومهم للنبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة . قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى, حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي, عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن, فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن, هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك, ثم قال: نعم, ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل" هذا حديث غريب من هذا الوجه وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين من حديث جابر بن سمرة, قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً" ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي, فسألت أي ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال "كلهم من قريش" وهذا لفظ مسلم. ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خليفة صالحاً يقيم الحق ويعدل فيهم, ولا يلزم من هذا تواليهم وتتابع أيامهم, بل وقد وجد منهم أربعة على نسق وهم الخلفاء الأربعة: أبو بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, رضي الله عنهم, ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة وبعض بني العباس, ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة, والظاهر أن منهم المهدي المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره, فذكر أنه يواطىء اسمه اسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه اسم أبيه, فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً, وليس هذا بالمنتظر الذي تتوهم الرافضة وجوده ثم ظهوره من سرداب سامرا, فإن ذلك ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية, بل هو من هوس العقول السخيفة, وتوهم الخيالات الضعيفة, وليس المراد بهؤلاء الخلفاء الاثني عشر الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الاثنا عشرية من الروافض لجهلهم وقلة عقلهم . وفي التوراة البشارة بإسماعيل عليه السلام, وإن الله يقيم من صلبه اثني عشر عظيماً, وهم هؤلاء الخلفاء الاثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة, وبعض الجهلة ممن أسلم من اليهود إذا اقترن بهم بعض الشيعة يوهمونهم أنهم الأئمة الاثنا عشر, فيتشيع كثير منهم جهلاً وسفهاً لقلة علمهم وعلم من لقنهم ذلك بالسنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم (تفسير ابن كثير) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#176 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
![]() ![]() يوشع بن نون عليه السلام 3 - أخذ العهود والمواثيق من أهل الكتابين فلما أمر تعالى عباده المؤمنين بالوفاء بعهده وميثاقه الذي أخذه عليهم على لسان عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم, وأمرهم بالقيام بالحق, والشهادة بالعدل, وذكرهم نعمه عليهم الظاهرة والباطنة فيما هداهم له من الحق والهدى, شرع يبين لهم كيف أخذ العهود والمواثيق على من كان قبلهم من أهل الكتابين: اليهود والنصارى, فلما نقضوا عهوده ومواثيقه أعقبهم ذلك لعناً منه لهم, وطرداً عن بابه وجنابه, وحجاباً لقلوبهم عن الوصول إلى الهدى ودين الحق, وهو العلم النافع, والعمل الصالح, وهكذا لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ليلة العقبة, كان فيهم اثنا عشر نقيباً: ثلاثة من الأوس: وهم أسيد بن الحضير, وسعد بن خيثمة, ورفاعة بن عبد المنذر, ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه, وتسعة من الخزرج وهم: أبو أمامة أسعد بن زراة, وسعد بن الربيع, وعبد الله بن رواحة, ورافع بن مالك بن العجلان, والبراء بن معرور, وعبادة بن الصامت, وسعد بن عبادة, وعبد الله بن عمرو بن حرام, والمنذر بن عمر بن حنيش رضي الله عنهم فكان هؤلاء عرفاء على قومهم ليلتئذ عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بذلك, وهم الذين ولوا المعاقدة والمبايعة عن قومهم للنبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة . قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى, حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي, عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن, فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن, هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك, ثم قال: نعم, ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل" هذا حديث غريب من هذا الوجه وأصل هذا الحديث ثابت في الصحيحين من حديث جابر بن سمرة, قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً" ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي, فسألت أي ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال "كلهم من قريش" وهذا لفظ مسلم. ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خليفة صالحاً يقيم الحق ويعدل فيهم, ولا يلزم من هذا تواليهم وتتابع أيامهم, بل وقد وجد منهم أربعة على نسق وهم الخلفاء الأربعة: أبو بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, رضي الله عنهم, ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة وبعض بني العباس, ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة, والظاهر أن منهم المهدي المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره, فذكر أنه يواطىء اسمه اسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه اسم أبيه, فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً, وليس هذا بالمنتظر الذي تتوهم الرافضة وجوده ثم ظهوره من سرداب سامرا, فإن ذلك ليس له حقيقة ولا وجود بالكلية, بل هو من هوس العقول السخيفة, وتوهم الخيالات الضعيفة, وليس المراد بهؤلاء الخلفاء الاثني عشر الأئمة الاثني عشر الذين يعتقد فيهم الاثنا عشرية من الروافض لجهلهم وقلة عقلهم . وفي التوراة البشارة بإسماعيل عليه السلام, وإن الله يقيم من صلبه اثني عشر عظيماً, وهم هؤلاء الخلفاء الاثنا عشر المذكورون في حديث ابن مسعود وجابر بن سمرة, وبعض الجهلة ممن أسلم من اليهود إذا اقترن بهم بعض الشيعة يوهمونهم أنهم الأئمة الاثنا عشر, فيتشيع كثير منهم جهلاً وسفهاً لقلة علمهم وعلم من لقنهم ذلك بالسنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم (تفسير ابن كثير) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#177 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
يوشع بن نون عليه السلام 4 – قيادة يوشع بن نون للجيش بعدما جهزموسى الجيش لدخول بيت المقدس لكن الله اختاره إليه قبل تحقيق ذلك وتم الأمر ليوشع بن نون الذي أتم تجهيز الجيش وتقسيمه حسب الأسباط الاثني عشر. فقاد يوشع جيشه وقطعبهم نهر الأردن وانتهى إلى أريحا وكانت من أحصن المدائن سوراً وأعلاها قصوراً وأكثرها أهلاً فحاصرها ستة أشهر ثم أنهم احاطوا بها يوماً وضربوا بالقرون وكبروا تكبيرة رجلواحد فتفسخ سورها ودخلوها وغنموا منها غنائم كثيرة ويقال إن يوشع ظهر على أحد وثلاثين ملكاً من ملوك الشام وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب -وكان اليهود لا يعملون ولايحاربون يوم السبت- فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر. وللحديث بقية إن شاء الله فنظر يوشع إلى الشمس وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي". فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلىأن فتح بيت المقدس ودخله يرى البعض أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها فالشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يتوقفان لموت أحد ولا لحياته ورغم عظمة الخوارق والمعجزات التي وقعت لبني إسرائيل فقد كانت كلها معجزات لا تتعارض مع ناموس الكون ونظامه.. لم تكن هناك معجزة تتعلق بالشمس والقمر.. ولم تجاوز المعجزات أديم الأرض أوالبحر أو الجبل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 26-02-2010 الساعة 12:11 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#178 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
يوشع بن نون عليه السلام 5 – نقض بني اسرائيل للعهد من قبل نكثوا العهد الذي كان بينهم بعد أن أخذ بعضهم على بعض الميثاق بألا يخبروا قومهم بخبر الكنعانيون الجبارون حتى لا يرتدوا عن نبي الله موسى فخان منهم عشرة وجعل كل واحد منهم ينهي سبطه عن قتالهم ويخبرهم بما رأى من جبروتوالآن صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل لما فتح الله عليهم المدينة (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) (البقرة 58) أمروا أنيدخلوا المدينة سجداً.. أيراكعين مطأطئي رءوسهم متواضعين شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولواحال دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم منآبائنا. وخالف بنو إسرائيل ما أمروا به قولا وفعلا.. دخلوا الباب متعالينمتكبرين واستهزأوابما أمروا به وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم فدخلوا يزحفون على إستهم وهم يقولون حبة في شعرة أوحنطة في شعرة وقد عاقبهم الله تعالى على مخالفتهم أمره بأن أرسل عليهم الرجز الذيأنزله عليهم وهو الطاعون وابتلاهم به وأصابهم عذاب من الله بما ظلموا وأخذ منهم الكثيرين وهكذانرى العهد مشروطا بميثاق أخذه الله عليهم، أن يقاتلوا ولا يفروا، وأن يقيموا الصلاةويؤتوا الزكاة ويؤمنوا برسله.. ابتداء من موسى الذي أنزل الله عليه التوراة،وانتهاء بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي بشر الله به في التوراة.. حين كانت هي توراةالله الحقة التي لم تمتد إليها أيدي التبديل والتحريف. وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#179 | |||||||||||||||||||||
بنوتة عسولة
يــآآرب آسقني فرحآآ..
|
![]() موضوع مثــــــــــــري ..سلمت يداكـ
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#180 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
|
![]()
يوشع بن نون عليه السلام لما استقرت يد بنياسرائيل على بيت المقدس استمروا فيه وبين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتابالله التوراة حتى قبضه الله إليه وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة فكانت مدة حياته بعدموسى سبعا وعشرين سنة. عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب اللهالمختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء
وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهمفقتلوا من قتلوا من الأنبياء كانتجريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء (لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ) (آل عمران )181 ولم تكن هذهالجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعدموسى وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا.. وامتد هذااللعب إلى العقيدة.. وسجل القرآن عليهم هذا في سورة (الأنعام 91 ) (وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) وإذا كان الخطاب ينطبق على أحفاد بنيإسرائيل الذين عاشوا في الجزيرة العربية، فقد كان واضحا من تاريخ بني إسرائيل ذاته،أن التوراة لم تسلم من هذا العبث، بإخفاء بعضها وإظهار البعض، حسبما تقتضي الأحوالوتدفع المصلحة المباشرة وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل منعقوبات. وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهمويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم. وكانمعهم تابوت الميثاق.. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون ويقال إن هذاالتابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان.. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم فكان وجود التابوت بينهم فيالحرب يمدهم بالسكينة والثبات ويدفعهم إلى النصر فلما ظلموا أنفسهم ورفعتالتوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوتالعهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها. وإلى اللقاء مع قصة نبي آخر إن شاء الله والسلام عليكمورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللهand÷÷÷, عباد, ×××الأنبياء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|