العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > و كانت لنا في الأعوام الماضية "بصمة" > صندوق ذكرياتـــنــا ..
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

 
 
أدوات الموضوع
قديم منذ /14-12-2006, 02:24 PM   #201

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2039
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تابع الجزء (34)
في يوم 29 الناس كلها مستعجلة كلن مو داري رمضان بيكمل ولا لا
فيه ناس كثر يؤخرون كل اعمالهم لأخر يوم ويزعجون العالم المفروض رتبوا روحهم من قبل مو اخر ليلة والسبب كله مرض التسويف
اتصال على جوال شيماء وهي كانت في المطبخ تطبخ الفطورلبيتها
شيماء تروح الصالة وترد على المكالمة
شيماء : الو
الرجل : هلا
شيماء : انت مرة ثانية ما كفى الي عطيتك تراني مو امك عشان اعطيك
الرجل : ادري انك مو امي تخسين تصيرين امي انتي
شيماء: جد قليل حيا انت انا الغلطانة الي اعتبرتك مثل ولدي
الرجل : اقول لا تسكرين السماعة وسمعي كلامي
شيماء : وش تبي
الرجل : ابيك تجين الليلة نفس المكان الي شفتيني فيه اول مرة وعليك ملابس النوم ومعاك كيسة فيه جلابية حلوة سمعتي
شيماء : الله يلعنك يالكلب يالحقير جد ماتربيت لكن انا الي بربيك
الرجل يعصب : سمعي قسم بالله لو ماجيتي راح افضحك في كل ميدان واول من راح يعرف انك عاهرة زوجك سجلت كل مكالماتك وراح اوريه كل التحويلات وحسابك كيف نقص وحولتي لي بعدها انتي وعيلتك كلها راح تتدمر سمعتي وذنبك على جنبك يالكلبة الليلة الساعة 9 اشوفك هناك
سكر الخط ووقف تفكير شيماء هني ما تدري وش تقول ما تدري وش الحل راح يدمر بيتها راح تنهار عيلتها وش تسوي
حنين : الو
الوليد : الو السلام عليكم
حنين قلبها حنين بداء ينبض ويتسارع : وعليكم السلام
الوليد : حنين ارجوك سامحيني مو طايق الحياة من دونك تغيرت حنين صرت سيء اعاقب روحي عشانك حنين رحمي حالي الله يرحمك زوجتي قسيت عليها عشاتنك انا قمت اشرب الخمر قمت اسهر اسوي اشياء خطاء كلها اعاقب روحي فيها عشانك حنين بذبح روحي ان مارجعتي لي وليد الي تعرفينه تغير كثير صار سيء ولا راح يرجع الا بك حنين انا ابي اتوب ابي ارجع إنسان ظلمت بنت الناس معي اطقها اعذبها عشان اعذب روحي مالها ذنب وانتي مالك ذنب انا الوحيد المذنب انا ما أستاهل اعيش ما أستاهل اكون انسان خلاص حنين لا تسامحيني ما فيني رحمة اقدر احن فيها على حد مافيه غير الانتحار ملاذي والسبب حبي لك
حنين كانت تسمع كلمات اول مرة تسمعها تسمع توسل مون وليد الي عمره ما توسل تسمع صوت مذلته وحبه لها غمرتها فرحة غمرها عطف وحنان على وليد وعلى المسكينة زوجته وعلى روحها ماتدري وش تسوي وش تقول له لكنها في لحظة اتبعت نداء قلبها وياليتها ما تتبعه لن مو كل مرة عاطفتنا تكون صحيحة
حنين : وليد لا وليد لا تسوي في روحك شي تراني بموت وراك وليد امسامحتك بس ارجع وليد الي اعرفه وليد ارجع خلاص سامحتك
سكرت الخط حنين
لكن باب الفرج فتح قدام وليد انفتحت قدامه بوابة امل وحياة جديد راح للشقة وشاف الجازي على الكنب جالسة لوحدها وجهها شاحب وشعرها معتفس نست الجازي انها بنت بسبب وليد
وليد : الجازي
الجازي :.....................
وليد : الجازي حبيبتي
الجازي قامت من لكنب وكانت خايفة تخبي وجهها عن وليد لا يطقها
الوليد : جازي وش فيك
الجازي تسترحم وليد : وليد لا تطقني اخاف خلاص وليد بسوي الي تبيه بس لا تطقني
وليد يقرب من الجازي ويشوف اثار ضرب على ارقبتها وعلى وجهها
وليد : انا اسويت فيك كذا
جازي تأشر براسها لا مو انت خايفة منه لا يزيد فيها
وليد : كذابة انا سويت فيك كذا صح
الجازي من الخوف : ايه انت
وليد مو مصدق كيف كان يسوي فيها كذا
الوليد : ليه الجازي تخليني اضربك انا كنت سكران غايب عن عقلي ليه تخلين يدي تنمد عليك (وليد يرمي بروحه على الأرض (تنقطع يدي يا جازي الي انمدت عليك ما تدرين وش غلاتك عندي لكن السبب هذا (يؤشر على قلبه ) مرة ثانية من امد يدي عليك او احاول حلفيني بأعز ما عندي ضربيني جيبي نعلة وضربيني بس لا تخليني اضربك تراني تعبان وتعبان كثير جازي بكرة بنسافر حجزت على اول تذكرة للسعودية بكرة بنمشي بكرة بنلحق على اهلنا في العيد اشتقت لهم واجد وانتي ارجوك سامحيني حط وليد راسه على فخذ الجازي ونام
الجازي بخاطرها : هذا كذاب كيف اصدقك مستحيل ممكن الحين انت معي لكن بكرة مو معي ..لكنه امبين انه صادق يصيح يارب بين لي من الصح ومين الخطاء
في السوق كان إبراهيم توه امنزل شيماء
شيماء انهت حياتها كلها ولاتبي تنهي حياة اعيالها تبيهم يكملون مسيرتهم الفلوس سمو مهمة اهم شي اعيالها وزوجها هي ما هي مهمة اهم شي اعيالها كلها افكار تراود شيماء وهي نازلة من السيارة إبراهيم : تامرين شي حياتي
شيماء والم يعتريها وبخاطرها : وش ذنبك يا إبراهيم اني الطخ شرفك بالتراب وش ذنبك اههههههههههه يالزمن جد غدرت فيني غدر ما راح انساه
شيماء : اله يطول لنا بعمرك مرني بعد 3 ساعات زين اقضي
إبراهيم :خير
مشت شيماء وراحت لمحل بدلت فيه ملابسها على حسب الأتفاق الي صار ومعها كيست الملابس الغيار اطلعت من المحل وكانت تحتضر على ايامها الطاهرة الي راح تنقضي بعد دقايق ولا انقضت هي
الرجل كان يشوفها ويراقبها من بعيد عرف انها هي وقف سيارته جنبها
الرجل : ركبي بسرعة
شيماء : ماني راكبة اتخسي راح افضحك واعلمك منوا انا
الرجل : اقول ركبي احسن لك بزر تليفون كل معلوماتك عند رجلك وعلى الأنترنت وفي كل مكان ركبي احسن لك
شيماء ارضخت خلاص وش باقي انتهى كل شي
اركبت وقلبها اتركته مع زوجها واعيالها هي الحين روح بلا جسد
لكن هناك عيون سهرانة ما تنام ربي يشوف كل شي وعلام بالحال لكن هناك من ربي يسر لهم انهم يكونون عيون ساهرة للخلق هناك من يحرسون نسائنا من شر يحول عليهم
هم نفسهم رجال الهيئة الي تتعاون معهم الحكومة ومعهم دائما الشرطة
استغربوا من حال هذي المرة انزلت من سيارة رجل كبير في السن امبين عليه الوقار ودخلت محل وكان معها كيس تغيرت معالمه وهي تغير شكلها هنا هم شكوا وجلسوا يراقبونها واركبوا سياراتهم يلاحقون هذي السيارة من مكان لمكان لين اوصلوا شقة وشافوا ان شيماء انزلت مع الرجل وهي مو راضية وهو يغصبها هنا تدخلوا وامسكوا الرجل وشيماء
في مقر الهيئة يعلو الصياح ويعلو الجلد
شيماء تصيح وتفهم السالفة وهم امصدقينها وين حرمة مثلها تسوي زي كذا
رجل الهيئة : لو سمحتي اختي ادري انك صادقة ادري ان هذا نذل وحقير استفزك وشفتي وش النهاية انتي عاقلة كيف خانتك حكمتك هنا انتي مالك شغل في الدعوة تدعين زي هذي الأشكال وان غازل مالك دخل فيهع تهدينه ضربيه فضحيه لكن لا تكلمينه لأنه ذئب وعرف كيف يلتف عليك الحين اختي عطينا عنوانك ورقم زوجك عشان تمشين
شيماء : زوجي لا زوجي لا الا بو خلي لو درا بروح فيها
رجل الهيئة :لازم يدري ويحطك بعيونك الثنتين لانك إمرأة تبي الخير لكن ئب مثل هذا ما يعرف غير المكر
الرجل ينضرب بقوة يؤدبونه الهيئة والشرطة وراح يسجن بعدها
كلم الشيخ إبراهيم وفهمه شي من السالفة
جا إبراهيم وهو حاط عينه بالأرض فهمه الشيخ كل شي لكن إبراهيم نار بقلبه تشتعل وغضب ما راح يعدى ابد
شيماء لو قالوا لها موتي تموت ولا تروح مع إبراهيم
الشيخ : الحين تقدر تمشي انت وزوجتك الله يحفظكم
طلع إبراهيم مع شيماء اركبوا السيارة ..صمت بالسيارة ماحد يتكلم لين اوصلوا البيت ماحد تكلم كل واحد ساكت كل واحد يعذب روحه بسكوته والكل ساكت الكل لاحظ هذا الشي من اول وصول شيماء وإبراهيم للبيت
العنود : يمه وش فيك وش صاير ليه كذا راجعين وليه ابوي طلع بسرعة
إبراهيم يسمع كلام بنته وكله حزن لا الم لا تحسر لا تحسف مايدري وش فيه لكن كل واحد منا يدري
إبراهيم : العنود جهزي اغراضكم بنمشي للأحساء الحين
شيماء تناظر عين زوجها اول مرة تتلاقى لكن من تلاقت نزلت عينها لأنها عرفت أسئلة كثيرة في عيون إبراهيم
قضت ليلة وما جاء خبر عن العيد الكل تجمع في الأحساء الكل فرحان غدا العيد الصغار فرحانين بهذي النعمة الربانية
لكن الكبار اشك فيه منهم من هو فرحان وفيه من هو لو عليه الموت احسن وفيه من هم من هو متشوق وكلا على همه سرا
جاء العيد حامل معاه امال جديدة وروح جديدة كل شي جديد الملابس جديدة النفوس جديدة حياة جديدة عام جديد
الرجال ساروا للبيوت يعايدون عليهم والنساء كانوا ببيت الجوهرة مع بعض معايد وفرحة هذي كلها بالظاهر لكن الباطن غير كلا شايل بنفسه هم ولا وده يبوحه ويذي الناس فيه
في الليل تجمع الكل ببيت الجوهرة كان فيه عشاء العيد
موجودة العيلة كاملة عيلة عبدالعزيز
بيت خالد
بيت إبراهيم
بيت يوسف
بيت عبدالوهاب
بيت ليلى
بيت لينة
الهنوف وابوها وامها
نواف وامه
الكل كان موجود وفرحان
عبدالرحمن : عمر
عمر : ................
عبدالرحمن : عمر كلمني
عمر :ها وش فيك
عبدالرحمن : انت الي وشفيك يا اخوي ساكت طول الوقت ولا تتلكم شكلك سرحان في شي ومهموم
عمر : ليه عاجبك الكل طالعهم غير الي يتكلمون طالع الوجيه كلا زهقان ومتضايق شوف أبوك اولهم شوف يعقوب شوفني شوف روحك شوف عمي عبدالوهاب كلهم متضايقين وتبينا نفرح على ايش على دنيا زهق وملل
عبدالرحمن : اول مرة اسمعك تقول كذا
عمر : عبدالرحمن لو سمحت اسكت ترى الدنيا صاكة بوجهي حيل ومتضايق لو سمحت اسكت
عبدالرحمن : ابشر يا اخوي حبيت افرج عنك( بخاطره) وانا وش اسوي الحين جد انا متشوق ومهموم ابي اشوفها اكلمها اصفقها على موقفها معي بكلم العنود يمكن تفيد
عند النساء الحال ماهو مختلف كثير عن الرجال كل وحدة عندها همها مع انهم يبتسمون لكن ما يبون يحزنون الي قدامهم
العنود : الو
عبدالرحمن : هلا بأختي
العنود : هلا فيك
عبدالرحمن : انا كلي لأجل عينه انا كلي لأجل ليلة انا اموت للعنودتي انا اخضع لرغباتها
العنود : وانا اقول وش كثر تدهن لي السير قولي وش تبي بسرعة تراني ما اعرف اكذب
عبدالرحمن : عنود وش حالك
العنود : مو كويس حالي ليه ما عايدت علي
عبدالرحمن : بس خلاص بعايد عليك وبعطيك اعيودتك ..وش اخبار المدام
العنود : المدام جالسة تتسمع هذه جنبي
نورة تقرص العنود
العنود : ايييييييييي
عبدالرحمن : عساه اقرصتك
العنود : ايه القطوة
عبدالرحمن : تستاهلين وش دخلك بينا من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ,,عنود ابي اشوفك وابي اشوفها
العنود : مستحيل
نورة : ما عليك منها
عبدالرحمن : سمعتي وش قالت اجل قولي لها يالجريئة
نورة تسمع كلام عبدالرحمن : قولي له ياللي ما تستحي
عبدالرحمن : قولي لها يالي ماعندك دم
نورة : قولي له اني بزنطه
عبدالرحمن : قولي لها انا بصفعها كف
نورة : قولي له انا بذبحه
عبدالرحمن : قولي لها انا بتغداء فيها قبل لا تتعشى فيني
نورة : قولي له اني احبه
عبدالرحمن : قولي لها اني اموت فيها
العنود : خلصتوا الحين جد انكم ما تستحون ولا عندكم حياء المهم اشوفك ببيتنا الحين
عبدالرحمن : والله
العنود : ايه بسرعة روح
عبدالرحمن : يا أحلى اخت بالدنيا سلام
طلع عبدالرحمن ونقز لبيتهم بسرعة فرحان بيشوف نور اعيونه
دخل عبدالرحمن بيتهم وهو جالس يحضر كلام لنورة مايعرف وش يقو لها
عبدالرحمن : وش اسوي فيها اطقها على الحقران ولا احبها ولا ولا المهم انا مشتاق وعاشقها
ادخلت العنود مع نورة اول ما دخلت العنود فتحت غطوتها اما نورة لا
العنود : فيه حد عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا حياكم
العنود : السلام عليكم
عبدالرحمن :........................
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن :.............................
العنود تكز عبدالرحمن
عبدالرحمن : اهلين وعليكم السلام عنود ما احلاك عيونك حلوة كأنها عيون المها والريم ماله مثيل غيرك انتي يا ضياء العيون ونورها
العنود :تسلم يا اخوي
راحت تحب اخوها لقت انه يطالع نورة
العنود : ايا جليل الحياء افكر الكلام لي افره حق بعض الناس تعال قرب خلني احبك (تحب خد اخوها ) عيدك مبارك وايامك سعيدة
عبدالرحمن : ..........................
قرب عبدالرحمن من العنود الي كانت بجنب نورة ورفع يده بيضرب نورة كف غمضت العنود عينها ونورة معها
وبعد ثواني معدودة بطلوا اعيونهم ولقوا عبدالرحمن جالس على الأرض بركبة والركبة الثانية متسند عليها كأنها يقابل اميرة
عبدالرحمن :
.. ابعتذر .. عن كل شي
.. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر
.. ابعتذر .. عن أي شي
.. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. اتصدقي ... ماخترت أنا أحبك
.. ما احدٍ يحب اللي يــبــي
.. سكنتي جروحي غصب
.. يا حبي المر .. العذب
.. ليت الهوى و انتي .. كذب
.. كان اعتذر لك عن هواي
.. ما أقول أنا .. كوني معاي
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. الله كريم .. حبّك .. يكون
.. همّي القديم
.. و جرحي القديم
.. و الله عليم .. يا أحلى العيون
.. ان الفراق .. جزا الفراق
.. ابوعدك .. كان الطريق بـيـبـعدك
.. بامشي الطريق
.. و كان الجحود بـيـسـعدك
.. مالي رفيق
.. ابــجمعك أوراق السـنــيــن .. و أودّعك
.. كان الفراق اللي تــبـــيــن .. الله معك
نورة افرحت بشعر عبدالرحمن لها والعنود استانست لهم جد عاشقين لبعض لكن نورة من خلص بادرته بالرد على شعره
نورة :
.. في كل قصة حب أحلام ومدينة
.. ليل ونخيل وهبوب
.. لكل قصة حب لو كانت حزينه
.. أجمل ألوان الغروب
.. ناظر ضيّ الحوانيت القديمه
.. ونقش أبواب البيوت
.. كلها شعر ومواعيدٍ قديمه
.. وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت
.. لكل قصة حب عذال وحسود
.. ليه تخدعنا الأماني والليالي السود .. سود
.. إشعل جمر العناد قربـ معاد أشوفك
.. لا يفرقنا السواد
.. ارسم وجهي بكفوفك
.. ولا تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت
.. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه
للهوى بنحيا ونموت
.. لكل قصة حب أشواك و ورود
.. وليه نصرخ من ألمها وكلها تنبت في عود
.. ناظر هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم
.. وناظر هذا شجرنا ومهما تحرقه السموم
.. ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه
.. ولو يعذّبنا السكوت
.. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه
!! للهوى بنحيا ونموت
نورة : اعذرك يا عبدالرحمن خلاص قوم
تمد نورة يدها لعبدالرحمن وقام من وقته
العنود : اهههههههه وين بس الي يقول لي مثلكم
عبدالرحمن : استحي على وجهك بعد تبين تسوين مثلنا
نورة : ايه استحي ما عندك حيا ولا شيمة لأخوك
العنود : لا اجل امشي خلاص تايم اب
عبدالرحمن : لا صبروا وهذي اعيودتكم مني
اهدا لكل وحدة خمسمائة ريال
العنود : يعلني ما خلا منك يا اخوي
نورة : وانا وش تبيني اقول ولا وش تبي عيودة
عبدالرحمن : لظى الشوق يكويني ويكفي شوفت عيونك النجلا
نورة اقفطت من كلام عبدالرحمن
العنود : عشتوا توك تستحين
عبدالرحمن يضرب العنود براسها
وضحكت نورة على العنود
كملوا جلستهم فيها عبدالرحمن روى الظيم والكل فرح بعدها ارجعوا لبيت الجوهرة
وكان الكل على نفس حالته متضايق
في هذي اللحظات توصل سيارة التاكسي
وينزل منها شخصين ادخلوا بيت الجوهرة
البنت راحت للحريم والرجال دخل عند الرجال
طق طق طق
الكل يناظر للباب والكل وقف مندهش مستغرب فرحان المهم الكل ارتسمت على شفاته ابتسامة فرح
عند الحريم
الكل قايم الكل ساكت الكل فرحان
قطع هالسكون تلولوش من الجوهرة
الجوهرة : لولولولولولولششششششششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
الكل راح يسلم عليها شيخة البنات الجازي
سارة : تلم بنتها فرحانة فيها كأنهم ينتظرون قدومهم عشان يعيدون الكل فرحان وبكى الي بكى عائشة وغادة والجوهرة وسارة وشيماء طاب خاطرها اشوي
المهم الكل فرحان
عند الرجال
الكل سلم على الوليد بعدها ادخلوا الي يحلون على الحريم
طق طق طق طق
الجوهرة : ادخلوا حياكم تغطوا يا بنات
يوسف لم بنته وحب راسها
سبحان الله شوفوا الشوق وش يسوي
شغلوا لهم الطقاقات وجلسوا يرقصون ادخلوا الشباب يرقصون مع الرجال
الكل فرح لوصول الجازي كأنها هي العيد مو العيد نفسه
عبدالرحمن سكر المسجل : لو سمحتوا بغيت اشعر في نفسي شعور فرحة ودي اقوله فرحان لوصول الوليد وحرمه المصون الجازي ممكن اشعر
خالد : ومين الي يقدر ما يسمع شعرك قل الي بخاطرك
عبدالرحمن :
يا ساعة الفرحه تشوقت للعيد
عيد العيون وعيد قلب الصبابه
رد الجمال لشوفتي يا اتلع الجيد
واسحب على حرفي لحون الربابه
حرفي بصوتك يا اجمل الصوت تغريد
يا رمز حبي هاك رمز الكتابه
يا صبح عمر فيك للعمر تجديد
وحبك يجدد كل يوم شبابه
للعين والقمرا وحسنك مواعيد
وليل الهوى شرع للأحباب بابه
ياما زعجت الصوت باسمك تراديد
وياما نسيم الوجد يمك سرابه
وياما تمنيتك على باقي الغيد
واقول مثلك يا غلا الروح ما به
ابيك تهوى مثل ما اهواك وتزيد
يا من خفوق القلب حسنك غدا به
يا قطرة الغيمه على يابس البيد
رد الحياة لخافقي يا ذهابه
وسلامتكم
الكل ومين قال سالم
كملوا ليلتهم وبعدها الكل راح لبيته
في بيت إبراهيم
إبراهيم :العنود حطي لي فراش مع اخوك عبدالرحمن
العنود : وش فيها غرفتك
إبراهيم : سمعتي وش قلت
العنود : إنشاء الله
راحت العنود للغرفة لقت امها تصيح وجالسة على السرير
العنود : وش فيك امي
شيماء : ما فيه شي وش فيك
العنود : ابوي يقول احط له فراش عند عبدالرحمن
شيماء : سوي الي يقوله ابوك
خذت العنود فراش لأبوها وفرشته له عند عبدالرحمن
شيماء بخاطرها : يعني بتهجرني خلاص بتهجر مرتك انا استاهل الي يجيني وينك يا يمه وينك




 

 

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  
قديم منذ /14-12-2006, 05:18 PM   #202

اميره الورد
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : اميره الورد غير متصلة
    رقم العضوية : 2892
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 36
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : اميره الورد is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 579
    استعرضي : عرض البوم صور اميره الورد عرض مواضيع اميره الورد عرض ردود اميره الورد
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تسلمييييييييين قلبوو

ووننتظر الباارت الجاي ...





 

لا الـــــه الا الله محمد رسول الله

استغفر الله
 
قديم منذ /15-12-2006, 12:55 PM   #203

دفءالبوح
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : دفءالبوح غير متصلة
    رقم العضوية : 25635
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    المشاركات : 36
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : دفءالبوح is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 430
    استعرضي : عرض البوم صور دفءالبوح عرض مواضيع دفءالبوح عرض ردود دفءالبوح
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلااااااااااااااام عليكم

تسلميييييييين يا الهلالية ومبرووووك على الفووز
والله يعطيك العافية على ها البارت وعسانا ما ننحرم
منك ولا من جديدك

دمتي بود





 
قديم منذ /15-12-2006, 04:48 PM   #204

mame
بنوتة new

    حالة الإتصال : mame غير متصلة
    رقم العضوية : 28104
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 6
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : mame is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 267
    استعرضي : عرض البوم صور mame عرض مواضيع mame عرض ردود mame
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مشكوووووووووووووووووره ع البارت الروووووووعه يارووووووووعه

يالله عاد متى التكمله





 

:c018:
اللهم تشفي اختي وتبعد عنها و:65_f:عنا وعن المسلمين كل شر:rose:
 
قديم منذ /16-12-2006, 12:33 AM   #205

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2039
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

اميره الورد
الله يسلمك يا قلبي

دفءالبوح
الله يبارك فيك والله اسعدني تواجدك

mame
ابشري ما يسير خاطرك الا طيب




 

 
قديم منذ /16-12-2006, 01:09 AM   #206

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2039
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الخامس والثلاثون
في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة .
في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها
في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل
الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي (
شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب
الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي
شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي
الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين
تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم
لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء
الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها
الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا
الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني
الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين
قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة
كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!!
الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك
شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب
شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي
خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي
الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي
في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء
الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم
هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا
الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج
الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها
الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت
الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد
الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء
الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص
البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة
الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم
أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية
كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها
شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني
قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها
في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم
عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا
ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد
منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا
تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها
الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك
منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك
الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها
الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا
شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين
هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير
الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك
شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله
اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك
منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها
قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء (
الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل
غادة : عائشة لحقي شوفي هناك
عائشة : وشو
غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي
عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك (
الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير
منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت
الكل رد ويناظر منيرة وشيماء
ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا
الجوهرة : ما أدري بس الله يستر
شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان
منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني
شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده
منيرة وشيماء يتعانقون
العنود : نورة وش صاير امك وش فيها
نورة : ليه يالعنود تقولين كذا
العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة
نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة
العنود : إن شاء الله خير
كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب
في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق
ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد
هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك
ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم
هاجر : كيف انكلمهم
ناصر : اممممممممممم بالتليفون
هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون
ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك
هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين
ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم
هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي
ناصر : يله
في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي
كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة
منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك
خديجة مستغربة ولا ردت عليها
منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا
خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة
منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة
منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير
خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء
منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس (
خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة (
منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب
خديجة : نعم ماما
منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء(
خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه
منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها
اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها
منيرة : إبراهيم
إبراهيم : هلا مين
منيرة : انا اختك منيرة
ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك
منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي
ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها
منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة
ابراهيم : وش قالت لك
منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها
ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه
منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم
صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء
في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق
الجازي : حبيبتي العنود جوالك
العنود : ها إن شاء الله برد
شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة
كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه
عبدالرحمن : يعقوب وش فيك
يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني
لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون
خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين
لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن
خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك
فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها
لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت
الكل يضحك
عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت
فيصل : الي تامر فيه انت بس قل
عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم
لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم
خالد : تفضلي
لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم
الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك
لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب
الكل فرح واولهم فيصل
الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري
فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي
قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل
خالد : احم احم
فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي
خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب
فيصل : أي والله بالبيت انكمل
الكل ضحك
العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين
ناصر : وعد متى
العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك
ناصر: اممممممممممه شكرا لك
العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي
ناصر : لا شكر
العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها
ناصر : إن شاء الله مع السلامة
العنود : مع السلامة
راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان
شيماء يدق جوالها ترد عليه
خليل : السلام عليكم
شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت
خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي
شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه
العنود تشوف امها تصيح وتكلم
العنود : يمه مين
شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل
العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه
الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير
شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم
خليل : حاطه على السبيكر
شيماء : ايه
خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن :يالقاطع وينك
يعقوب : عيدك مبارك خلول
العنود : خليل كل عام وانت بخير
خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي
الجوهرة : توك تفتكرني
خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته
الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة
خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني
في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي
شيماء كها يمه بغيت شي بعد
خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك
شيماء : سلم عليهم انزين
خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة
شيماء : سم وش فيك
خليل : يمه صدقيني وش فيك
شيماء : مافيني شي انت وش فيك
خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي
شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي
خليل : يمه وش اخبارها
شيماء تناظر الجازي
الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة
شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم
خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة
شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك
خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه
شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص
خليل : بشري يالغالية مع السلامة
يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه
العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح
يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي
منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه
ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين
قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون
ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين
الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير
مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا
شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها
ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف
هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء
الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها
شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها
ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة
الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة
طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته
شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي
الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك
منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير
منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها
عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه
هنا الكل خذته عزة نفس
منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى
شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة
لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته
عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا
طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف
الجزء السادس والثلاثون
تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اااااااااااااهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها .
العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت ووجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم
تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت
يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية
مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف .
خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود
العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه
العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود
جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها
العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا
اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس
العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة
خديجة : زين ماما زين
جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها
عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل
تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة
العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي
جمانة : عنود نادي ماما
قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها
تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها
العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمــــــــــــــــــه جمانة تموت
هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى
شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي
تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب
العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع
العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها




 

 
قديم منذ /16-12-2006, 01:16 AM   #207

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2039
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الخامس والثلاثون
في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة .
في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها
في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل
الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي (
شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب
الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي
شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي
الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين
تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم
لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء
الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها
الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا
الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني
الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين
قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة
كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!!
الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك
شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب
شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي
خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي
الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي
في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء
الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم
هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا
الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج
الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها
الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت
الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد
الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء
الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص
البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة
الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم
أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية
كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها
شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني
قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها
في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم
عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا
ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد
منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا
تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها
الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك
منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك
الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها
الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا
شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين
هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير
الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك
شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله
اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك
منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها
قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء (
الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل
غادة : عائشة لحقي شوفي هناك
عائشة : وشو
غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي
عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك (
الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير
منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت
الكل رد ويناظر منيرة وشيماء
ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا
الجوهرة : ما أدري بس الله يستر
شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان
منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني
شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده
منيرة وشيماء يتعانقون
العنود : نورة وش صاير امك وش فيها
نورة : ليه يالعنود تقولين كذا
العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة
نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة
العنود : إن شاء الله خير
كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب
في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق
ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد
هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك
ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم
هاجر : كيف انكلمهم
ناصر : اممممممممممم بالتليفون
هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون
ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك
هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين
ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم
هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي
ناصر : يله
في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي
كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة
منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك
خديجة مستغربة ولا ردت عليها
منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا
خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة
منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة
منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير
خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء
منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس (
خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة (
منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب
خديجة : نعم ماما
منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء(
خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه
منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها
اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها
منيرة : إبراهيم
إبراهيم : هلا مين
منيرة : انا اختك منيرة
ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك
منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي
ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها
منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة
ابراهيم : وش قالت لك
منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها
ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه
منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم
صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء
في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق
الجازي : حبيبتي العنود جوالك
العنود : ها إن شاء الله برد
شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة
كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه
عبدالرحمن : يعقوب وش فيك
يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني
لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون
خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين
لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن
خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك
فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها
لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت
الكل يضحك
عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت
فيصل : الي تامر فيه انت بس قل
عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم
لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم
خالد : تفضلي
لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم
الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك
لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب
الكل فرح واولهم فيصل
الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري
فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي
قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل
خالد : احم احم
فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي
خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب
فيصل : أي والله بالبيت انكمل
الكل ضحك
العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين
ناصر : وعد متى
العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك
ناصر: اممممممممممه شكرا لك
العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي
ناصر : لا شكر
العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها
ناصر : إن شاء الله مع السلامة
العنود : مع السلامة
راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان
شيماء يدق جوالها ترد عليه
خليل : السلام عليكم
شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت
خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي
شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه
العنود تشوف امها تصيح وتكلم
العنود : يمه مين
شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل
العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه
الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير
شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم
خليل : حاطه على السبيكر
شيماء : ايه
خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن :يالقاطع وينك
يعقوب : عيدك مبارك خلول
العنود : خليل كل عام وانت بخير
خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي
الجوهرة : توك تفتكرني
خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته
الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة
خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني
في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي
شيماء كها يمه بغيت شي بعد
خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك
شيماء : سلم عليهم انزين
خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة
شيماء : سم وش فيك
خليل : يمه صدقيني وش فيك
شيماء : مافيني شي انت وش فيك
خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي
شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي
خليل : يمه وش اخبارها
شيماء تناظر الجازي
الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة
شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم
خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة
شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك
خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه
شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص
خليل : بشري يالغالية مع السلامة
يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه
العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح
يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي
منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه
ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين
قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون
ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين
الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير
مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا
شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها
ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف
هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء
الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها
شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها
ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة
الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة
طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته
شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي
الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك
منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير
منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها
عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه
هنا الكل خذته عزة نفس
منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى
شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة
لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته
عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا
طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف
الجزء السادس والثلاثون
تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اااااااااااااهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها .
العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت ووجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم
تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت
يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية
مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف .
خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود
العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه
العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود
جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها
العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا
اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس
العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة
خديجة : زين ماما زين
جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها
عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل
تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة
العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي
جمانة : عنود نادي ماما
قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها
تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها
العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمــــــــــــــــــه جمانة تموت
هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى
شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي
تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب
العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع
العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها




 

 
قديم منذ /16-12-2006, 05:21 AM   #208

دفءالبوح
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : دفءالبوح غير متصلة
    رقم العضوية : 25635
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    المشاركات : 36
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : دفءالبوح is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 430
    استعرضي : عرض البوم صور دفءالبوح عرض مواضيع دفءالبوح عرض ردود دفءالبوح
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلام عليكم

والله حرااام اللي جااالس يصير في شيماء

وكله من ذي السوسة منييييير

يسلموووو خيتو ولله يعطيك العافية
على ها البااارت الحزين
وعسانا ما ننحرم منك ولا من جديدك
دمتي بود





 
قديم منذ /16-12-2006, 01:12 PM   #209

الانيقه17
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : الانيقه17 غير متصلة
    رقم العضوية : 17886
    تاريخ التسجيل : May 2006
    العمر : 34
    المشاركات : 35
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الانيقه17 is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 402
    استعرضي : عرض البوم صور الانيقه17 عرض مواضيع الانيقه17 عرض ردود الانيقه17
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مشكووورة


ننتظرج





 
قديم منذ /16-12-2006, 02:05 PM   #210

حلم الليل
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : حلم الليل غير متصلة
    رقم العضوية : 8752
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 26
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : حلم الليل is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 438
    استعرضي : عرض البوم صور حلم الليل عرض مواضيع حلم الليل عرض ردود حلم الليل
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

لجزء حزين جداً في انتظار التكمله في

اقرب وقت لا تتأخرين نحن في انتظارك أختي

الغاليه





 

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
احبك, انج, بغو, سعودية, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM