مرآإ مرآإ آسفهـ، بس كـنت مشغوله !
اليوم إن شالله بنزل جزئين !
      تيم: آنستي الصغيرة إستيقضي .. إستيقضضي يا آنسة
تيم : الخالة بيل ..  تريدك إستيقضي يآساندي..
ساندي: ببـ ـيل أأقصد خ خ  خآلتي أين مآذآ ..أسفه...
تيم: ههههه لم أقل انها هنا ..! هيآ لتبدلي ملابسك انها تريدكِ في غرفتها
(بعد خمسِ دقائق إرتدت ساندي ثيابها)
تيم: هذآ رآئع إذاً فلتذهبي لغرفتها
تيم: أأ آآه عرفتها ..أجل .. لآ أعرف T_T
ساندي: لابأس أين سوزي؟ لابد انها تعرف!
....:لآحاجة لكل هذآ ! يالك من فتاةٍ مهملـة لقد طلبتك منذ أكثر من نصفِ سآعة !
بيل: على أية حال كنت سـأقول لك.. الدرآسة في بلدنا هذا ستبدأ غداً..لذآ....
بيل: لآ تقاطعي حديثي ! يالك من فتاة! على أية حال ستذهبين للمدرسةِ غداً
ساندي:اييييه!! ماذاا؟ لمَ لم تطلبي رأيي
إسثآرة بيل غضباً وصرخت: في هذا المنزل أنا صاحبة الرأي والقرار..! مهما كنتِ 
أو تكونين فلا يحق لكِ الحديث معي هكذا .. أفهمتِ !
(دهشت ساندي حقاً من كلامها وصُرآخها)
ساندي (انزلت رأسها): آسفة...
(خرجت بيل غير مبالية بحزنها ولم تكترث أصلاً)
ساندي: لآ بأس.. لايهم ذلك..
تيم: الا تودي ان تأكلي الفطور
ساندي: هل سآكله مع تلك العجوز ..! انها كإبريق الشآي على الفرن
سآندي: إذاً أفضل الموت جوعاً..!
(في هذه الأثناء دخلت سوزي)
سوزي: لمذا  كل هذا آنستي.. آآه تذكرت السيدة تريدك ان تأكلي طعام الفطور معهـآ
ساندي: لا اود ذلك فل أمُت جوعاً بدل أن آكل معها..!
سوزي: كيف تقولين هذآ ! يبدو لي بأنكِ لاتعلمين من هي الشيطآنة بيل ، أقصد السيدة بيل بعد !
سآندي: لكن... ! لـ- .. حسناً ><
(بعد ان خرجت ساندي من غرفتها توجهت إلى السلم للنزول إلى غرفة الطعام)
بيل: لقد اتيتِ مبكراً ..! إلى متى ستضلين هذا !
بيل: آسفة ؟! ستسمرين بالإعتذار ! أنتِ فتاةٌ غريبةٌ حقاً ! لابد أن والدكِ ذآك لم يحسن تربيتكِ بعد !
شعرت سآندي برغبةٍ ببالبكـآء !،
سآندي في نفسهـآ " لمَ تحمل والدي كـل هذا العبء ! كم أكرههـآ >< "
سآندي : حسناً هلا تناولنا الطعام الآن !
بيل "بغرور " :هيـآ إجلسي ايتها الطفله الغبيه !
-          حاولت ساندي ان تهدأ أعصابها ، وبالفعل ! نجحت !! –
-          بيل : نسيتُ إخبآركِ ، ستذهبين في الظهيرةِ مع رئيسةِ الخد نانسي لشرآء ثوب المدرسه وماستحتاجينه أيضاً 
-          ساندي "من غيرِ نفس " : شكراً خالتي ..
-          ساندي : لقد شبعت ، شكراً على الطعام
-          ذهبت ساندي لغرفتها ، وأخذت تتأمل السماء من شرفةِ غرفتها...
-          ساندي : أبي .. أُمي .. أتمنى لو أنكما على قيدِ الحياه !
-          تيم : ماذا تفعلُ حلوتي الصغيرةُ هنـا ؟
-          ساندي :أجل .. إنها تردد " لم يحسن ولدكِ تربيتكِ ..." ><
-          وضعت تيم يدها على كتف ساندي 
-          تيم: تشجعي ! قاتليها وستنتصرين 
-          ساندي : ههه شكراً لك ! تحسنت الآن
-          تيم :لمَ لاتذهبين للحديقه 
-          ساندي : فكرةٌ جيده ، حسناً سأخرج
-          وعندما خرجت من غرفتها ... وجدت أمامها إمراةً بدينه وترتدي ثياب الخدم .
-          وقالت : أنتِ ساندي صحيح ؟ لقد أمرتني السيدةُ أن آخذكِ معي للتسوق !
-          ساندي في نسها " صوتها خشن ومريع ! لابد أنها نانسي "
-          ساندي : حسناً ـ سآخذُ تيم معي !
-          نانسي: لقد توقعت السيدة أن تقولي مثل هذا الكلآم ، لذا أمرتني بأن أمنعكِ من إصطحابها
-          ساندي : لكـن ... حسناً ><
-          بعد ثلاثِ دقائق ، تجهزت ساندي للذهاب إلى السوق ، وخرجت من المنزل وركبت تلك العربة الفارهه ! 
-          بعد نصف ساعةٍ تقريباً  وصلتا إلى السوق ، وذهبتا أولاً لمتجر الملابس .. لشراء ثوبٍ يليقُ بسآندي
-          فكانت ذا جسدٍ نحيل ، وبشرةٍ بيضاء ، وشعرٍ  ذهبيّ اللون وطويل .
-          فـ أختارت ساندي من بين كـل تلك الثياب الرائعه ، ثوباً لطيفاً أزرق اللون !
-          وعرض صاحبُ المحل عليها ان تجربه ، فلم تعارض ..
-          صاحبُ المحل كادت تخرج عيناه لشدةِ جمالها الطفولي ! أجل .. فالثوب يليق عليها جِداً ويجعله أكثر أنوثتاً وطفوليه !
-          نانسي : حسناً سأشتري هذا الثوب ، وسأشتري ثلاث ثيابٍ أخرى ..
-          ساندي : سأختار أنا ! أنا !
-          نانسي : مارأيكِ بالثوب الأحمر ذاك ! الايبدو جميلاً !
-          نظرت ساندي لهذا الثوبِ وقالت :
-          أبداً ! إن لونه قبيحٌ جداً وشرير ! أريد ذلك الثوب الورديّ هناك .. يبدو أفضل
-          نانسي : يالكِ من فتاه إنك حقا طفله ! حسنا خذي ماتشائين ><
-          ساندي : ياعم ، ُريد ذلك الثوب الوردي إضافةً إلى ذلك الأصفر والأبيض يبدو جميلاً ، والثوب البنفسجي يبدو مريحاً ورائعاً
-          صاحبُ المحل : حاضر يا آنستي الجميله ، من أجلكِ سيكون ثمن تلك الثياب بـ 40 ين فقط !
-          قامت نانسي بالحساب ، وخرجتا من المحل لشراءِ بعض الأحذيةِ والقبعات
-          و أيضا حقيبةً وأدواتٍ مدرسيه .
-          نانسي : يبدو اننا إنتهينا ، هيا لنذهب للعربه 
-          فذهبتا للعربة وتوجهـا إلى المنزل
-          عند دخولهما على المنزل ، أو كما قلت " قصر " !
-          ساندي : ياااه لقد إشترينا الكثير ! أنا متحمسةٌ للغد
-          . . . .. .. . . .  . . . .. . . . . .. .   ..    ..  .
-          حلّ الصبآح ، وهاهي تيم توقضُ ساندي من نومها فهذا أول يومٍ لها في المدرسه !
-          كانت ساندي تتسائل ، كيف ستبدو هذه المدرسه ؟
- نهايةُ الجزء - <- صح الجزء هذآ مو حماسي ، بس فيهـ، أككثر 