

أولا أشكرك أختي عاشقة الثلج
على فكرة الموضوع الرائعة
و تسجيلي في هذا الموضوع هو قراءة كتاب الكبائر
والحقيقة هو كتاب عظيم وكبير وقد قمت بتلخيص لأهم بنوده
المؤلف مؤرخ الإسلام الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي وهو محمد بن عثمان بن قايماز التركماني الفارقي الدمشقي الشهير بالذهبي ولد الكاتب في دمشق في عام 673هـ -1274 م وتوفى عام 1348 م عن عمر 74 عام تم طبع الكتاب في دمشق دار الهجرة عام 1996 والكتاب يحتوي على 243 صفحة بما فيها من مقدمة وفهرس والكتاب يلقي الضوء على ما نهى الله ورسوله في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين
والكبائر سبعون
(1) الشرك بالله (2) قتل النفس
(3) في السحر (4) في ترك الصلاة
(5) منع الزكاة (6) إفطار يوم من رمضان بلا عذر
(7) ترك الحج مع القدرة عليه(8) عقوق الوالدين
(9) هجر الأقارب(10) الزنا
(11) اللواط(12) أكل الربا
(13) أكل مال اليتيم و ظلمه(14) الكذب على الله و رسوله
(15) الفرار من الزحف (16) غش الإمام الرعية و ظلمه لهم
(17) الكبر و الفخر و الخلاء و العجب و التيه(18) شهادة الزور
(19) شرب الخمر(20) القمار
(21) قذف المحصنات (22) الفلول من الغنيمة
(23) السرقة(24) قطع الطريق
(25) اليمين الغموس(26) الظلم
(27) المكاس(28) أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
(29) أن يقتل الإنسان نفسه(30) الكذب في غالب أقواله
(31) القاضي السوء(32) أخذ الرشوة على الحكم
(33) تشبه المرأة بالرجل و تشبه الرجل بالنساء
(34) الديوث المستحسن على أهله(35) في المحلل و المحلل له
(36) عدم التنزه عن البول(37) الرياء
(38) التعلم للدنيا و كتمان العلم(39) الخيانة
(40) المنان(41) التكذيب بالقدر
(42) التمسح على الناس ما يسرون(43) النمام
(44) اللعان(45) الغدر و عدم الوفاء بالعهد
(46) تصديق الكاهن و المنجم(47) نشوز المرأة على زوجها
(48) التصوير في الثياب و الحيطان والحجر و غيرها(49) اللطم و النياحة وغيرها
(50) البغي(51) الاستطالة على الضعيف و المملوك و الجارية و الزوجة و الدابة
(52) أذى الجار(53) أذى المسامين وشتمهم
(54) أذية عباد الله(55) إسبال الأزرار أو الثوب واللباس و السراويل
(56) لبس الحرير و الذهب للرجال(57) إبقاء العبد
(58) الذبح لغير الله عز و جل (59) فيمن ادعى لغير أبيه وهو يعلم
(60) الجدال و المراء و اللدد (61) منع الفضل الماء
(62) نقص الكيل و الذراع و الميزان(63) الأمن من مكر الله
(64) أذية أولياء الله (65) تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
(66) الإصرار على ترك صلاة الجمعة و الجماعة من غير عذر
(67) الإضرار بالوصية(68) المكر و الخديعة
(69) من جس على المسلمين و دل على عوراتهم
(70) سب أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
وأكبر الكبائر هي الشرك بالله تعالى وهو نوعان :أحدهما- أن يجعل الله نداً
و يعبد وهذا هو الشرك الأكبر و النوع الثاني من الشرك: الرياء بالأعمال
وقال النبي ص:"اجتنبوا السبع الموبقات".فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقال ص عن الذين هم عن صلاتهم ساهون: ((هو تأخير الوقت )) أي تأخير الصلاة عن وقتها سماهم مصلين لكنهم لما تهاونوا و أخروها عن وقتها وعدهم بويل وهو شدة العذاب وقال من أفطر يوماً من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر و إن صامه وقال ص ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الشراك بالله وعقوق الوالدين وقال رسول الله( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ) قال رسول الله ص : ( يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة , فأما التي في الدنيا : فذهاب بهاء الوجه وقصر العمر ودوام الفقر , و أما التي في الآخرة : فسخط الله تبارك وتعالى وسوء الحساب و العذاب بالنار وقال النبي ص )لا ينظر الله إلى رجل أتى ذكراً أو امرأة في دبرها ) عن النبي ص قال ( أربعة حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيمها : مدمن الخمر وآكل الربا و آكل مال اليتيم بغير حق والعاق لوالديه إلا أن يتوبوا ) وقال ص ( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) قال رسول الله ص اجتنبوا الموبقات السبع الشرك بالله, و السحر, و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, و أكل الربا, و أكل مال اليتيم, و التولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات والميسر هو القمار بأي نوع كان أو شطرنج أو فصوص أو كعاب أو جوز أو بيض أو حصى أو غير والغموس ويتعمد الكذب فيها سميت غموساً لأنها تغمس الحالف في الإثم وقيل تغمسه في النار والمكاس من أكبر أعوان الظلمة بل هو من الظلمة أنفسهم فإنه يأخذ ما لا يستحق و يعطيه لمن لا يستحق قال ص لعن الله الراشي و المرتشي قال العلماء إنما تلحق اللعنة الراشي إذا قصد بها أذية مسلم أو ينال بها ما لا يستحق أما إذا أعطى ليتوصل إلى حق له و يدفع عن نفسه ظلماً فإنه غير داخل في اللعنة وأما الحاكم فالرشوة عليه حرام أبطل بها حقاً أو دفع بها ظلماً قال رسول الله ص( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء قال ص ( ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر و العاق لوالديه و الديوث الذي يقر الخبث في أهله ) يعني يستحسن على أهله قال ص ألا أخبركم بالتيس المستعار قالوا: بلى يا رسول الله قال: هو المحلل لعن الله المحلل و المحلل له قال الله تعالى :" وثيابك فطهر " قال ص ( استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه قال علي بن أبي طالب : للمرائي ثلاث علامات : يكسل إذا كان وحده , وينشط إذا كان في الناس ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم به قال ص( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى المنان : هو الذي يعطي شيئاً أو يتصدق ثم يمن به قال الله تعالى " ولا تجسسوا " التجسس : البحث عن عيب المسلمين و عوراتهم فالمعنى : لا يبحث أحدكم عن عيب أخيه ليطلع عليه إذا ستره الله إن لعن المسلم المصون حرام بإجماع المسلمين ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة مثل لعن الله الظالمين والكافرين لعن الله اليهود والنصارى لعن الله الفاسقين والمصورين قال ص ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب و إذا ائتمن خان و إذا عاهد غدر و إذا خاصم فجر قال ص ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ص ) النشوز : هنا معصية الزوج قال ص كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب في نار جهنم والصورهي كل مصور من ذوات الأرواح ويجب اتلاف الصور لمن قدر على اتلافها قال ص ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب و دعا بدعوى الجاهلية وإنه بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة- الصالقة: التي ترفع صوتها بالنياحة.الحالقة: التي تحلق شعرها وتنتفه عند المصيبة. الشاقة: التي تشق ثيابها عند المصيبة وكله حرام باتفاق العلماء و يحرم نشر الشعر ولطم الخدود وخمش الوجوه والدعاء بالويل و النياحة : رفع صوت بالندب : تعديد النائحة بصوتها محاسن الميت و قيل : هو البكاء عليه مع ذكر محاسنه وقال تعالى " ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً " قال ص( لا يدخل الجنة نمام ) والنمام : هو الذي ينقل الحديث بين الناس وبين اثنين بما يؤذي أحدهما وفي الحديث ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيرا ) وقالت أم كلثوم : ولم أسمعه ص يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاثة أشياء : في الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل زوجته و حديث المرأة زوجها قال الله تعالى " ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور " قال النبي ص ( ما أسفل من الكعبين من الأزار فهو في النار )
قال رسول الله ص ( من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة )
قال الله تعالى " ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه " عن عائشة رضي الله عنها أن قوماً قالوا : يا رسول الله إن قوماً يأتونا باللحم ولا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا ؟ فقال رسول الله ص : سموا عليه و كلوا قال رسول الله ص ( من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام )
قال الامام الغزالي رحمه الله : المراء : هو طعنك في كلام لإظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله و إظهار مزيتك عليه والجدال : أمر يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها