ماذا أقول وقلبي ملؤهـ الآهـ - مساحتي

[ابتسمت أنا]

يَا إلَهِــيْ .. أيُعقَلْ ؟!
هَاتَان العَيْنَان المتألِقَتَان بالتَّورمِ . . المُزدَانَتَانِ
بالهَالَاتِ السَّودَاءْ هِيَ عَيْنَايْ !

لَا يُعقَلْ .. لَا بدَّ أنَّ المِرآة خَرفَتْ بِفعلِ الشَّيخوخَةْ
أو أنّنِي دَخلتُ فِي حَفْلَة تَنكرٍ ستنتهِي بعدَ قَليلْ !

حَقًّا إنّها متضخِمَة .. كأنني قضَيتُ أسبُوعًا كَاملًا فِي البُكَاء !

وتَدمعُ العَينَان بعْدَ كُلِّ تَثَاؤبٍ يَفرضهُ النُّعاس
وتَزدادانِ بهَاءً فِي تورُّمهمَا الدخِيل ..
إلّا أن الَنَّوم يأبَى بِشرفِهِ أن يُدَاهِم العَينَانِ بَغتَة أو
بموْعِدٍ سَبقَ إبرَامُــهْ !!

آهٍ يَا عيْنَاي .. لَا تَسكُبِي الدَّمعْ ..
فلَا بُدَّ للنَّومِ أنْ يَتخلّى عَنْ شرفِهِ كَمَا الإنسَانْ
إلّا أن يكُون قدِ اقْتدى بالقلّة القليلةِ التّي تُدَافعُ
عَن شَرفهَا بصَبرٍ وإبَــاءْ .. ولمْ يَكُن قدِ انجرَفَ وراء
الشَّرف الزَّائف ذَا الردَاء الخَفيفْ الذِّيْ يشِفُّ
وَرَاءهُ عَن تَصنعٍ وريــاءْ !

عَجبًا .. مَا دخلُ الشّرفْ؟
لَا يهمْ ..هُنَاكَ لَيلةٌ بَهِيَّةٌ تتحلّى بالأرقْ

.

.

.

.

.

.

.

.

.

تنْتَظرنِي بِفَارغ الصَّبر },-‘

29 - 4 - 2011م
خَربَشةُ حِبريْ ذَات مسَاء !


* نِتَاج المَلل ~

[ابتسمت أنا]

بخبركُم عَن سَالفة أختي العَزيزة
تعهدت لهَا بإني بنشرْ السَّالفة وأنا قد كلمتِيْ

وهي تعهدتْ لِي بإنها بتعاقبنِي لكنِّي أشكُ فِي هَذا

السَّالفة
قَبل يومينْ تحديدًا يَوم الخَمِيسْ وَقبلَ لا نرُوح بيت جَدّي العزيِز
كَانتْ أختِي تلعبْ بالآيبَادْ وقَالتْ لِي تَعالِي لعبِي معي

اللعبَة عِبارة عنْ مجموعة خَلايا دائرية وتحتَاج للاعبِينْ واحد عنده دَوائر لونهَا أصفر
والثّانِي دوائِره حمراء أنا أدخل وحدة مِن دَوائرِي الحمرَاء وأختيْ تدخل وحدة مِن دوائرها الصَّفراء
بحيثْ إنه أختِي تحاول تمنعْنِي من تكويْن 4 دوَائر مِن اللّون الأحمر بشكِل مُتتابع وفي نَفس الوقت
تحَاول تفوز بإنها تكون 4 دَوائر منْ اللّون الأصفر وأنا أحَاول أفوزْ أيضا وأخرّ[ عليها يعنِي الفائز إللي
يقدرْ يكوّن 4 دَوائر مُتتالية مِن لونه قبل الفريق الثّاني .. مَدري فهمتوا أو لا
ما لقيت صُورة للعبَة فِي جُوجلْ ومَا أعرفْ أشرَحْ

المُهمْ والأهمْ !
لَعبنَا وفَازتْ أختِي وفِي المَرّة الثَّانية فازت أختي والثَّالثة والرَّابعة
وعَاد أختي ما مصدقة نفسهَا حَاسة إنها أذكَى وحدة فِي الكونْ
وتأتِي المَرّة الخَامسة وتفوزْ فيهَا بسّوم الجمِيلة
وتقول أختي " لاتفرحِي تَرا مَرة وحدة بس " تعرف تشجع الأخت العزيزة
والمرّة السادسَة فزت والسَّابعة والثَّامنةْ بعد
والمَرّة التَّاسعة فَازت أختي ><
والعَاشرة والحادية عَشر أنا وتقول أختِي "بسوم خَلا تجهزيْ بنسير بيت جَدّي"
قلتلها أنا جَاهزة وانتي جَاهزةْ نكمل لعب
ولعبنَا وفزتْ قالت "أنا الحين صَايمة مَا أقدر أركز " قلت "وأنا بعد صَايمَة " قالت
يختلفْ أنا جوعَانة وانتيْ لا"

أهمْ ششَيْ أنَا فزت عَليهَا وجَت أمي تنادِينَا بنروحْ وفي السيّارة
نَشرت السَّالفة كنتْ أخبر أمي بس سُبحان الله كلهم سَمعوا
وأختي تشوف علي بنظراتٍ شَزرَاء

وبسسس إنتهِينَا من السَّالفة

تَحيّة لقُلوبكم النَّقية

[ابتسمت أنا]

[ابتسمت أنا]

كُل عَام وأنتُمْ بِحَيْرْ


أخبَركُم سالفةْ عَجبتنِي وضحكْتْ مِنْ أعمَاقِيْ
خَبّرنَا أبويْ عنهَا بعدْ مَا قالْ أشْيَاء سريّةْ

إنسانَةْ كَانتْ تسوقْ سيّارتهَا ومعهَا أولادهَـــا وصارلهَا حَادثْ
معْ إنسَانة ثَانيةْ معهَا أولادَهَــا محد تَعور الحمدُللهْ

اتصتْ بزوجهَا وخبرتُه عن الحَادثْ وإنهَا فِي مركزْ الشُّرطة
الفُلانِــيْ وأسرَعْ الزَّوجْ ليكُون بجَانب زَوجته

وَضل الزوجْ مركز الشُّرطةْ وَأول مَا دَخلْ حَدَثْ مَا لمْ يكُن فِي الحُسبَان
أولادْ كلَا الإنسَانتينْ إلليْ صارلهُم الحَادث كلهمْ اتجهُوا للزوج وهمْ ينَادُوه "بابا بابا"

وهُرُ و و و و و و و و و و و و ب

طَلعْ عنده زوجتِين ومحدْ عَارف وكلا الزوجتِين عبالهَا إنها وحدهَـــا
والزوجتِين هم إللي صَارلهمْ الحَادثْ


ولسَان حَال كل وحدةْ منهمْ يقول "رُبَّ ضارةٍ نَافعةْ"

أرحمَه مدري إيش يصيرْ له

[ابتسمت أنا]

وتَعرّفوا صدِيقاتِي عَلى بعضْ
مَدرِيْ كيفْ طَشْ اسمِي فيْ حَدِيثهُم وعرْفُوا
إنْ كلْ وحدَة فيهم تعرفنِيْ
بسْ قالوا إنِّي أطلعْ لهمْ من تحتْ الأرضْ

فدِيتنِي مشهورةْ
وبمَا إنهَا وجدتْ صديقتِي طيبةْ وحبوبةْ مثلِيْ
قَالتْ لي أعرفهَا علىْ باقِي صديقاتِيْ


وخبَّرْتهَا عنكْ



عسَى ربِّي ما يحرمنِي من صدِيقاتِي العزِيزَات

[ابتسمت أنا]

"أَردُوغَانْ" . . بَطَلٌ مسلِمْ قلّ أمثَالهُ فِي زَمنٍ كَهَذَا !

كَلَامهُ مَنطقِي وجَميلٌ جِدًّا

سِيَاستُه تتمَتَّعُ بحِكْمَةٍ مطْلقةْ ودِيموقرَاطيَّةْ

نَفخرُ بقَائِد مُسلِمٍ كَمثلكْ رجَبْ طَيب أردُوغانْ

أدَامَكَ الله ذُخرًا للأمَّةْ الإسْلَاميةْ



عسَىْ أنْ يكُونَ هُنَاكْ أردُوغَانْ آخرْ وآلَافٌ مِنَ

أشبَاهْ أردُوغَان فِيْ الأمةْ العَربيّةِ المُسلمةْ



رَبَّاهُ احفظْ بلادنَا الإسلَامية مِنْ كُلْ شَر وانصرنَا عَلىْ أعدَائنَا

[ابتسمت أنا]

خَرَجَتْ فَتَاةٌ ذَاتْ أربعِ سَنَواتْ فِيْ صَبَاحِ الثَّامنْ عَشرْ مِنْ سِبتَمبرْ
لعامْ 2011 م لتركَبْ حَافلتَها فتَذهَبُ إلَــىْ مَدرسَتِهَا الجَمِيلةْ . .
نَامتْ الطِّفلةْ فِــيْ الحَافلَةْ رَيْثَمَا تَصلُ إلى المَدرَسةْ ونَزَلَ جَمِيعُ
الْأْطْفَالْ مُترَاكضِينَ نَحوَ فصولهِمْ وزُملَائهمْ ولمْ ينتبِه أحدٌ لتلكَ
الطِّفلةْ النَّائمةْ . .

أوقفتْ السَائقةْ البَاصْ أمَامَ مَنزِلهَا حَتَّــىْ يحِينُ مَوعِدَ عَودةِ الأطْفَالْ
وَبَعدْ حَوالِـيْ أربع سَاعاتْ خَرجتْ لتُعيد الصِّغارْ إلــىْ مَنَازِلِهـــمْ . .
وعندَ دخُولِهَا للحَافلَةْ اشتمتْ رَائحَةْ غَريبةْ ففحصَتْ البَاصْ
ورأتْ تلكْ الطّفلَةْ ملقيةْ على أرضيّةِ الحَافِلةْ وكَانتْ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ميّــتةْ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ميّــتةْ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ميّــتةْ

مَاتتْ المِسكِينةُ منْ شدَّةْ الحَرْ والاختِنَاقِ فِـيْ الحَافلَةْ ~
مَاتتْ تَاركَةً وَرائهَا أمٌّ لَمْ يكُنْ لَها سِوىْ طفلتهَا الوحِيدْةْ
تلكْ الطفلَةُ التِّيْ كَانتْ ترتقِبُ عَودتهَا لتضمهَا إلــىْ حضنِهَا
وتسْألهَا بحنَانٍ عمَّــا جَرىْ فِــيْ المَدرسةْ . .
تلكَ الطِّفلةُ الّتِيْ ترَكتَها وَرحلتْ لقبرِهـــاْ :""""""( ~

[ابتسمت أنا]

أَتفخَرونَ بافتِتاحِهَا ؟

إذًا فاسمَعوا دُعَائيْ .. " لَا أصْلَحَ اللهُ لَهَا حَالًا "



أنذَرَكُم الله بَعاصفَةْ مَرَّتْ مروْرَ الكِرَامْ .. فَسارعُوا

بإغلاقِهَا قَبْلَ حدُوثِ الكَارِثَةْ !

[]

أحذِّرُكُــمْ !

فإنْ كَانَ لكُمْ بَقيةُ عَقلٍ فأغلِقُوهَــا ~

[ابتسمت أنا]

قَبل أسبُوعينْ كنَّا رَايحينْ المَزرعةْ
وفتحتْ شَعريْ أريحهْ وحَطّيت مِشبَكْ الشَّعرْ عَلى
يَمِينِيْ وتسدّحتْ ..
وَدخلْ أخويْ الدّفشْ ودَاس عَلى المِششششبكْ
وانكَسسسسسرْ ..

وجَلستْ أجمّعْ بَقَايا مِششبكِيْ العَزِيزْ

[]

[ابتسمت أنا]

يَا علمْ !
إنِّــيْ أرثِيْ لحَالكَ وَأشعرُ بِمقدَار الإهَانةِ التيْ ألحَقوهَــا بكَ
حِينَمَا رَفعوكَ فَوقَ ذَاكَ المَبنَىْ المَشؤُومْ : (

لنَصبرْ يَا عَلمْ .. للّهِ الأمرُ مِنْ قبلُ ومنْ بعدْ سَيمحَقُ
الله بِهمْ ويُذِيقهمْ أشدَّ العَذَابْ !

عَلمِــيْ ~
سَتبقَىْ صُورتكَ فِيْ قَلبِيْ لَا تُدنَّسْ ..!
ثِقْ أنِّــيْ إليْكَ أنتَمِــيْ



سُحقًا لهُمْ أولَئكَ الأوغَادْ !