![]() |
|
المخالفات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#51 | |||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#52 | |||||||||||||||||||||||||||||
مبدعة الردود
![]()
سمـوٌ يعـ’ـآنق السح’ـآب !
![]()
|
![]()
بـآإرت جمممميل وأحدآإث مشششوقة
أعجبنى حواره مع أمه في السجن ^^ أظهر بعض الشدة مع من يستحق أيها الوديع ![]() ولكني حقاً حزنت عليه بعد ذلك .. أشعر أن الألم والحزن يكتسحانه بقوة ومعه حق بالطبع .. فـ ليس هناك أقسى من أن ترى أسرتك تتفكك :( أرجوووك لاتكثر من الشرب ثانيةً .. صحتك أهم آل بيرتو << ![]() إدوارد ~ الصديق الصدوق ![]() أشعر أنه شخص رآإئع ![]() اممم كعرفان لك . أتمنى أن تعود " يشريكا " لك ![]() ![]() يشريكـآإ ~ لم تظهر ملامح شخصيتهـآإ بالكامل حتى الآن ولكني أراها فتاة جيدة .. وأشعر بألمهـآإ :( قاسي جداً أن تشعر أنه ينقصك شئ ولا تستطيع تعويضه ! بل وتخسر من أجله المزيد من الأشياء التي تحبهـآإ ! لويييس ~ يـآلبى ![]() أتمممنى أن تعجبكَ الرحلة إلى بيت عمتك وأن تخرج من هذه الكآبة يَ صغيري لازآل أمامك عمر طووويل أحببببته وبشششدة أيتها الكاتبة البارعة ![]() ![]() تعليق بسسيط
جلست برهة أفكر ماذا تعني اللا هنـآإ ؟! ثم اكتشفت أنهآإ بلى ![]() ![]() ![]() كلي شششوق للأحداث القادمة ماذا سيفعل إدوارد ؟ هل ستخبر النحيسة " كلارا" ![]() ماذا سيفعل ويليام أيضاً بعد مافعله ؟ :( جاسبارد ولويس .. إلى أين ؟ آل بيرتو .. قلبي معك أشعر أنك تقاسي من عدة جوانب ![]() ![]() بالإنتظـآإر يَ فتااااة ..
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#53 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
-
عذبة بأحساسي لقد أشّتقت لكِ كثيراً ![]()
شكراّ , جيد أنها أعجبتكِ ![]() هيا
لمِاذا ؟ ![]() لا نعلم ف َ الأحداث تُبين لنا ما المخفيِ أتمنى : )
أظن أنه كان مسالماً في هذا الجزء ![]() ياله من طفل تعب من مشّاكل الحياة : )
جيد ![]() ![]()
أظن بأن آل بيرتو وجد شخص يهتم بهِ أليس كذلك ي َ عذبة ؟ ![]()
معكِ حق ![]() و كذلكِ معكِ حق ![]() أتمنى : )
إنها فتاة رائعة : )
لا يزال صغيراً على أن يحَزن ![]()
أشّكركِ على التصحيح : )
غداً سيظهر كُل شئ ![]() ثم أين أنتِ ي َ كاتليـــن لقد أشتقت إليكِ ![]() ![]()
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#54 | |||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
♥ K A T L I N E *
![]()
|
![]()
^
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
-
أهللَن بكِ لم أفقد الأمل في حضُوركِ ![]()
لا بأس : )
أظن أن توقعَك بأن يكره أمه طبيعي لكن هل سُوف يفعلها آل بيرتو ؟ سحقاً ![]()
إن ويليام ك َ الطفل الصغير ![]()
أتفق معكِ : ) لكن هل س َ تتخلى عن ويليام إن علمِتَ بأنه يستغلها ؟ ![]()
آخر سطر , مضحك جداً ![]()
رُبما نعم ![]()
لا بأس المُهم هو حضُوركِ الآن شكراً : )
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#56 | |||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
-
الجُواب السئ / الجزء السادس ![]() " المقهى , جُون و أدوارد " جُون – أدوارد , أريد أن أخبرك شيئاً عن يشريكا . ضحك ب ِ سخرية – ماذا ؟ - ألآ تريد أن تعرف لمِا تركتك يشريكا ؟ ب ِ حيرة – بلا ؟ بتردد – أولاً عليك ألاختيار . . إما أن تسَتمر في حُب يشريكا أو أن تستبدل يشريكا ب ِ فتاة أخرى , أدوارد يشريكا لا تُنجب أطفالاً لذلك قامت بتركك . . . ب ِ دهشة – مــــــــــــــــــــــــــــاذا !! ب ِ قلق - أهدأ أدوارد . نهض أدوارد من الكُرسي وهو مُندهش – لِ هذا السبب تخلت عني يشريكا ؟ - أجل ! - لماذا ؟ لا أُريد أي أطفال , أريدها هي ي َ جُون لا أريد الأطفال . صمت جُون ف َ ليس من حقه أن يتدخل الآن , لقد فعل ما استلزم الأمر . . و البقية عليهُما الاثنان . استدار ادوارد كي يخرج , لن يسَمح ل ِ يشريكا ب ِ الابتعاد عنه . . خصُوصاُ أنه قد علم ب ِ سبب تخليها عنه جُون أمسك يد أدوارد , بتردد – أدوارد ليس الآن ب ِ غضب وهو يبعد يد جُون عنه – إلى متى ي َ جُون ؟ لا أريد أن أتخلى عن يشريكا ولا أريدها أن تذهب وهي تظُن ب ِ أننا منفصلين . - غداً طائرة يشريكا إلى – لُندُن - . ب ِ سخرية – و تطلب مني الانتظار - لا أخبرك ذلك كي تذهب إليها الآن , أنا أطلب منك الانتظار إلى الغد لأن يشريكا ليست في حال جيدة ثم إن والدتي هُناك , ما رأيك ؟ تُود أن تخبرها ب ِ حُبك أمام والدتي ؟ - ألست المسئول عَنها ؟ - كلا ف َ والدي على قيد الحياة . ب ِ دهشة – ماذا !! - ما بك ألم تخبرك يشريكا ب ِ الأمر ؟ كان ينظر إلى عيني جُون كي يُكذب الخبر – كلا كلا , لقد أخبرتني ب ِ أن والدها تُوفي منذ زمن . جُون ب ِ سخرية – ذلك لأن والدي لا يأتي إلى المَنزل , فهو دائم التِجوال . - جُون , متى طائرة يشريكا غداً ؟ - الساعة الثامنة صباحاً . استدار كي يذهب – أنا ذاهبُ إلى المَنزل لا أريد أن أجعل الطائرة تفُوتني , هل أوصلك ؟ ابتسم – كلا فأنا سُوف أستقل سيارة أجرى . - إذاً سُوف أوصلك أنا , لا ترفض - حسناً أوصل أدوارد جُون إلى منزله بينما هو عاد إلى منَزله و استلقى على السرير ب ِ ابتسامه – لن أتخلى عنكِ يشريكا بعَدما أيقنت سبب تخليكِ عني . " منزل السيد جيرار , ويليام " في الصباح الباكر , أستيقظ ويليام وهو متألم أمسك ب ٍ معصم يده – أشعر ب ِ أن معصمي قد التوى , سحقاً . اخذ ينظر إلى المَكان ب ِ دهشة – كلا أنا نائم في مَنزل جيرار , كيف ل ِ ذلك أن يحصل ؟ في ذلك الوقت كانت كلارا في الخارج تنظر إلى الصُحف ب ِ تملل – ماما سيلفيا كانت مُمسكه ب ِ الهاتف – ما بكِ ؟ - إلى من تتحدثي ؟ - إلى أخي جاسبارد . - لم أعرفه - اليُوم سُوف تعلمين من هو بعد بضع ثواني – ماما سيلفيا – ماذا هُناك . - ما رأيك أن . . . . . . . . . لم تُكمل حديثها حتى خرج ويليام من غُرفة المعيشة – صباح الخير سيلفيا و كلارا – صباح النور ويليام سيلفيا وهي تنظر لويليام – ويليام أريد أن أطلب منكِ خدمة بسيطة . اقترب ويليام وهو مبتسم لعمته – ماذا هُناك ؟ - خُذ كلارا معك , فهي لم تدعني أكُمل حديثي مع جاسبارد . ب ِ شك – جاسبارد ؟ ابتسمت – ألم تعرفه بعد ؟ - جاسبارد أهو عمي ؟ - أجل ابتسم – حقاً ؟ لم أره مُنذ مده . كلارا كانت تنظر إلى ويليام ب ِ دهشة – كيف لك أن تعرف من هو جاسبارد و أنا لا أعرفه ؟ مَد يده كي يُمسك كلارا – في الطريق سُوف أخُبرك . سيلفيا – إلى أين ؟ ابتسم – إن سَمحتي لي سُوف أذهب معها إلى المُتنزه . - لا بأس أمسك ب ِ يد كلارا – هيا إذاُ فرحِت كلارا و أمسكت بيد ويليام – حسناً . في الطريق إلى المُنزل كلارا ب ٍ تساؤل – من هُو جاسبارد . - أنه الأخ الأصغر ل ٍ السيدة سيلفيا , لقد أنتقل إلى البرازيل عِندما كان عُمُرك ثلاثة أشهر . ب ِ دهشة – يا الروعة , لماذا عاد مرة أخرى ؟ - لا أعلم أخذت تنظر إلى الطريق – ويليام هذا ليس طريق المُتنزه ابتسم – أعلم ذلك , أني ذاهبٌ إلى المُنزل ب ِ تردد – لكن . . . - لا تقلقي سُوف استبدل ملابسي , أم أن ملابس والدك جيدة علي ؟ ابتسمت – لكن آل بيرتو بحذر – لا أظُن أنه في المُنزل الآن . ب ِ أرتياح – حقاً ؟ جيد " مَنزل السيد مايكل , آل بيرتو قبل وصُول ويليام و كلارا " كان آل بيرتو قد تناول النبيذ الأحمر بشراهة بعد رحيل أدوارد بساعات قليلة استلقى على الأرض في غرفة المعيشة و النبيذ في كُل مكان , كان مُنهكاً لذلك لم يُنظف الغُرفة . في هذه اللحظة دخل ويليام إلى المنزل وهو مُمسكَاً بيد كلارا كلارا وهي مترددة – ويليام . . . ابتسم – ما بكِ ؟ لا تقلقي ثم عليكِ إخبار آل بيرتو إن كان هنا - أخبره ماذا ؟ - أخبرية عن رفضك له , أنسيتِ ؟ بتردد – حسناً كان ويليام مبتسماً لا يعلم لمِاذا , لكنه يشعر بشّعور الانتصار يُود أن يرى وجه أخيه وهو يصعق بخبر – رفض كلارا – الزواج بهِ . وليام – كلارا سُوف أذهب للأعلى لأستبدل ملابسي و أنتِ أذهبي إلى غرفة المعيشة إلى حِين انتهائي . كلارا وهي متوجهة لغرفة المعيشة – حسناً .
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#57 | |||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
كان مُتوجهاً للأعلى حيث أوقفته صرخت كلارا المُرتعبه
أسرع في خطُواته إلى غرفة المعيشة وهو مُرتعب – ماذا بكِ ؟ كلارا وهي تنظر لويليام بخُوف – آل بيرتو تقدم بخطُوته للأمام و أنصعق برؤية آل بيرتو ملطخ با الدماء هكذا , بخٌوف – آل بييييييييييييييييييرتو أسرع بخطواته نحو أخيه الكبير , أمسك بظهر آل بيرتو و قام برفعة للأعلى كي يسَتند آل بيرتو على صدر ويليام ويليام بخُوف – ما هذا ؟ لا يعُقل أن تكُون دماء آل بيرتو , مسسسسسسسسستحيل آل بيرتو أستيقظ , آل بييييييييييييييرتو . كلارا سقطت أرضاً بخٌوف – ويليام , كيف حصُل ذلك ؟ نهض ويليام و قام برفع أخيه كي يُسنده على الأريكة , وضع يده على مَكان قلب آل بيرتو كي يرى إن كان يُوجد أي نبض . أرتعش عندما لم يسَمع أي نبضات , أخذت الدمُوع مجراها على وجنتي ويليام كان ويليام خائف أن يفقد أخيه الكبير , كلارا ارتعبت من منظر ويليام . . لم ترى ويليام يبكي هكذا أبداً ؟ سقط ويليام أرضاً ووضع رأسه على الأرض و أخذ يبكي بخُوف بصُوت عال – كلا كلاً آل بيرتو لا تمُت , أرجوك أني مُحتاجً إليكِ اقتربت كلارا كي تحتضن ويليام , لكن فاجأها نهُوض آل بيرتو عن الأريكة وهو مُبتسم . نظرت إلية كلارا بدهشة – آ . . . كانت تُريد أن تقول – آل بيرتو – لكن فاجأها طلب آل بيرتو وهو يشّير لها بأن تصمُت اقترب آل بيرتو من أخيه الصغير الملقى على الأرض , آل بيرتو قام برفع ويليام عن الأرض و أخذه ليحتضنه ويليام كان في حالة اندهاش عندما رأى آل بيرتو يقُوم برفعة عن الأرض و يحتضنه آل بيرتو وهُو مبتسم – لا تزال كما عهدتك – طفل صغير و قلبك نقي - . كلارا كانت صامته و ترى ما يُدور حول هذين الاثنين ويليام قام بدفع آل بيرتو عنه وهو مُندهش , لكن قال بسخرية وهو يقُوم بمسح آثار الدمُوع – سُحقاَ لك ابتسم آل بيرتو ولم ينطق بحرف ويليام كان في حالة ذهُول و رُعب من أن آل بيرتو رآه يبكي من أجله كانت عيناه تشّعان كرهاً ل ِ آل بيرتو و لكنه لا يَجد شيئاً كي يُنقذه من هذا المُوقف السخيف . أشخص ببصره بعيداً عن آل بيرتو , وقعت عيناه على كلارا و ابتسم بخبث ويليام نظر إلى آل بيرتو , بسخرية – هههههههههههههههههههههه آل بيرتو نظر إلى أخيه بِ أستغراب – ماذا بكِ ؟ - أتعلم ما هو جُواب كلارا على خطُوبتك ؟ توجه بصر آل بيرتو إلى كلارا التي كانت تنظر إلى ويليام بِ دهشة , كيف له أن يخبر آل بيرتو بهذه السخرية ؟ ويليام وهو يتقدم كي يصعد نحُو الأعلى , بخبث – جُوابها كان – الرفض - أندهش آل بيرتو و أخذ ينظر إلى كلارا التي أشخصت ببصرها بعيداً , كانت كلارا متُوترة لا تعلم ما الذي يجُب عليها فعلة . كان آل بيرتو صامتاً لا تُوجد أي تعابير على وجهة قام بالصعود إلى الأعلى هو الآخر و ترك كلارا خلفه عِندما صعد إلى الأعلى رأى غُرفة ويليام غير مُغلقه أقترب مِنها و توجه نحو الباب كي يقوم بفتحة كان ويليام غير مُرتدي قميصه و كَان يُريد أن يرتديه الآن لكن أرتعب من صُوت الباب خرج آل بيرتو غاضباً من خلف الباب – ويليام ما الذي فعلته لكي ترفضني كلارا ؟ ارتدى ويليام قميصه وهو يضَحك بسخرية – يا لك من ساذج , لم أقل لها شيئاً لأني عِندما ذهبت لألتقي بعمتي أدهشني رفضها مثلك تماماً . لكن جيد أن الرفض أتى من قِبلها هي و ليس من قبلي , أليس كذلك ؟ صمت آل بيرتو بدهشة لا يعقل أن تكُون كلارا قد رفضتني بِنفسها دُون تدخل من ويليام ؟ - ويليام لا تكذب ويليام وهو يقترب كي يلتقط قميص جيرار من على الأرض – لم أكذب كان آل بيرتو غاضب ولم يعي ما يفعل . أقترب نحُو ويليام و قام برَمي أخيه الصغير على السرير – أيها الشيطان الصغير , كيف لك فعل ذلك ؟ ويليام أرتعب من شّكل أخيه الغاضب – آل بيرتو ما بكِ ؟ أقترب آل بيرتو من ويليام – كيف لك فعل ذلك ؟ لم أقم بتربيتك بالشكل الصحيح أيها الطفل المشّاكس . أخذ ويليام بالتراجع خُوفاً من شّكل أخيه , بخُوف – آل بيرتو أهدأ , أخي لا يعقل أن أقوم بفعل شئ يضُرك أهدأ , لا تكُن غبياً أرجُوك أهدأ أرجوك آل بيرتو , إني مُندهش مثلك تماماً أرجوك لم أجعل كلارا ترفضك . آل بيرتو كان غاضباً و لم يلقي بالاً لتوسلات أخيه – أتظُن بأني سُوف أقوم بتصديقك ؟ إنك طفل خبيث أمسك آل بيرتو بيد ويليام وقام بسَحبه نحُوه ويليام كان يرتجِف خُوفاً من أخيه المُرعب , - أرجُوك آل بيرتو أهدأ لا تقُم بفعل شئ تَندم علية لاحقاً . كان ويليام مستلقي على السرير بينمَا آل بيرتو كان مُمسكاً بيدي ويليام كي لا يتحرك أقترب آل بيرتو من أذن ويليام كي يهمَس – أتظن بأني سُوف أدعك تمرح وتسرح بعد الآن ؟ أنت مُخطأ قام آل بيرتو بتمزيق قميص ويليام و بسخرية – لن أدعك تفعل ما تشاء , أتعلم ذلك ؟ كانت تلك همسَات آل بيرتو الساخنة في أذن ويليام كان ويليام يستمع لتلك الهمسَات بخُوف , شّعر بالغثيان عندما رأى آل بيرتو يقترب منه أكثر و أكثر أرتجف ويليام وكأنه يتذكر ما حدث له قبل تسع سنين مع راسيل , بصراخ – كلا كلاً كـــــــــــلاَ آل بيرتو وهو يضَحك – ما بكِ ؟ خائف ؟ أم ترتجف فقط كي أبتعد عنك ؟ ويليام كان ينظر إلى وجه أخيه الكبير بخُوف , كان يَغلق و يفتح عينيه بسرعة كي يستعيد وعيه لكن لا يرى آل بيرتو بل يرى راسيل ! امتدت يد آل بيرتو كي تقوم بمسح أذن ويليام اليسرى ويليام أحس بدوار فضيع , أغمض عينيه و قال بهَمس قبل أن يغفو من التعب – راسيل ابتعد عني في هذا الوقت أنفتح باب غُرفة ويليام و إذا بكلارا تظهر عِندما رأت منظر ويليام النائم و آل بيرتو الذي كان يمسَح على أذن ويليام اليسرى اندهشت – ما الذي تفعله يا آل بيرتو ؟ نظر إليها آل بيرتو بقسُوة – أخرجي من غرفة ويليام لم تستمع لما قاله و اقتربت كي ترى وجه ويليام , اندهشت عِندما رأت آثآر الدمُوع حول عينية - ما الذي فعلته ب ِ ويليام ؟ نهض آل بيرتو و أمسك بيد كلارا كي يخرجها – ليس من شأنك , أرجوكِ أبقي بعيده عن ويليام ويليام منذ أن قام آل بيرتو بالمسح على أذنه اليسرى حتى خُلد إلى النُوم . خرجت كلارا مع آل بيرتو و أخذت تنظر إلى يد آل بيرتو التي تقُوم ب ِ أحكِام أغلاق غرفة ويليام – آل بيرتو ويليام بالداخل - أعلم , لذلك قمُت بإغلاقها - ما الذي تقصده - كلارا أرجوكِ لا تكُوني فضولية حول ما يحدث في مَنزلنا . صمتت كلارا و أخذت تنظر إلى آل بيرتو و بتردد – آل بيرتو أسفه لأني قًمت برفضك لكنِ أعتبرك ك َ أخ كبير لي . ابتسم آل بيرتو بسخرية – و ويليام ؟ ماذا تعتبريه في حياتكِ ؟ ارتبكت كلارا – ويليام ! قام بتكتيف يديه وهو يشّعر بألم كبير داخل قَلبه , يعلم بأن جواب كلارا بأنها تُحبه و هذا هو الواضح من تعاملها مع ويليام , لكنه لن يسَمح بذلك . - أجيبي كلارا بتردد – آل بيرتو أنا و أنت لا نصَلح لبعضنا البعض ففارق العُمر و التفكير كبير بيننا ثم إنك كـ أخ لي - لم أطلب منكِ تبرير رفضكِ لي , بل أطلب منكِ الجواب الصحيح . . هل تُحبين ويليام يا كلارا ؟ بتردد – أنوي أن أتزوجه حقاً ارتجف قلب آل بيرتو – مــــاذا ؟!! كلارا وهي تبتسم – أحببت ويليام منذ اللحظة التي رأيته فيها , لقد تغير . - ما الذي تعنينه ؟ - قلت لك أنوي أن أتزوج ويليام - لكني سأرفض - ماذا ؟ - نعم فأنا الوالي على ويليام إن رحَل أبي و أمي فأنا من يهتمُ بوليام حالياً . - لكن ويليام كبير كفاية لقُوم بألأهتمام بنفسه بضحك – لا تكذبِ على نفسكِ كلارا ف َ ويليام لا يزالُ طفلاً ب ِ غضب – لما الجميع يدعونه بالطفل ؟ إن ويليام شّاب واعي لما عليه أن يكُون طفلاَ ؟ - ويليام لا يزال كـ َ الطفل في تصرفاته لذلكِ ف َ الجميع ينعته بالطفل - حسناً ستمنعه من الزواج بي ؟ - أجل - لماذا ؟ - لأني أحُبكِ كلارا . ارتجفت كلارا – آل بيرتو تقدم آل بيرتو كي ينزُل من السَلم – أخبرتكِ كلارا لا تضعي أمالاً في أن يكُون ويليام من نصيبكِ . ارتجفت كلارا – لا يعقل ذلكِ , من أين أتيت لتفسَد كل ما أريده ي َ آل بيرتو ؟ عِند نزُول آل بيرتو من السُلم أخذ يفكَر في ما فعلة بويليام كان علي فعل ذلك , يجَب أن أجعل ويليام يرتعِب مني كي لا يقُوم بتمَرد لاحقاً .
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#58 | |||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
-
السَلام عليكُم إنه الجزء السادس ![]() اليوم : الخميس التاريخ : 10 / 5 / 1432 هـ أتمنى أن يحُوز على رضاكُم , و أتمنى أن يكُون مليئاً بالأحداث لأني أُريد حقاً أن أرى تعلقيات و تخيلات و أسأله كثيره أردت أن أخُبركًم بأني كتبت النهاية لرواية لكن الأحداث لم تكتمل الأخطاء أتمنى أن تقومو بنسَخيها و تعديلها من أجلي . . أرجُوكم , ![]()
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#59 | |||||||||||||||||||||||||||||
مبدعة الردود
![]()
سمـوٌ يعـ’ـآنق السح’ـآب !
![]()
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة عذبة بإحساسي ; 14-04-2011 الساعة 12:13 PM |
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#60 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملكة التنسيق
![]() ![]()
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,
|
![]()
-
لا تستبقي الأمور ![]() و أظن أن بعضاً من كلامكِ يبدو صحيحاً ,
لا بأس أنا أيضاً متعاطفة مع آل بيرتو بشّدة , لكن لا أسَمح بالعواطف و أنا أكتب و إلا لنالت الرواية خسارة كُبرى ![]()
أظن أن وراء ما فعلة آل بيرتو سر كبير جداً جداً لدرجة لا أستوعبها أنا , ![]()
لم يكُن التعاطف هو ما أريده هناك هدف أسمى من ذلك , لا تستبقي الأمور ف ّ هاهي الرواية تبدأ بتفجير قنابلها من هذا الجُزء س َ يظهر كُل شئ الآن ![]()
الحُب من أول نظرة - إنها مراهقة لا تنسي - لكن لا تنسي بأنها تعرفه منذ الطفولة ![]()
قادم قادم ![]()
و أنا أيضاً متشّوقة لمِا سُوف أكتبه من تخيلات ![]()
أشّكرك مُتابعتك هي من قامت بأعطائي دفعة معنوية قوية لأكمال الكِتابة ![]() أتمنى و أنتِ أبدع , ![]()
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خُزعبَلاتْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|