اقتــبــســات ديــنيـــةة ✿✿

[@ المها @]

على قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته،
يكون توفيق الله له وإعانته،
فالمعونة من الله تنزل على العباد،
على قدر هممهم

*إبن القيم

[I can]

قال الامام العجيب ابن القيم رحمه الله في الفوائد ..

إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد‏:‏

الأول‏:‏ مشهد التوحيد وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن‏.‏

الثاني‏:‏ مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه‏.‏

الثالث‏:‏ مشهد الرحمة وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته ‏.‏

الرابع‏:‏ مشهد الحكمة وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدره سدى ولا قضاه عبثاً‏.‏

الخامس‏:‏ مشهد الحمد وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه‏.‏

السادس‏:‏ مشهد العبودية وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته
بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية
فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه‏.‏

قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت،
ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة
في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء
الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة وكسف البال‏:‏
تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء، والاحتراق عن النار، وأضداد هذه
تتولد عن الطاعة‏.‏

() مقتبسه ~

[@ المها @]

إذا سكن قلبك تعظيمُ الله تعالى فأبشر فإنه حاجز يحول بينك وبين انتهاك الحرمات

* د.خآإلد المصلحْ

[I can]

يظن الناس أن الصبر لا بد أن تبتلى بمرض أو سجن حتى يسمى صبرا،
هذا الصبر أهون أنواع الصبر؛ لأن الإنسان يشعر أنه ليس بيده حل فيصبر
اضطرارا إنما الصبر الحقيقي:هو الشيء الذي تستطيع أن تفعله ثم لا تفعله.

* الشيخ صالح المغامسي

[@ المها @]

الفزع إلى الله عند نزول المصائب يربط على القلب
ويقرب من الرب
ويخفف من وطأة المصيبة على النفس
ونبينا صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة فيتلاشى الفزع

*الشيخ ناصر العمر

[رﭐيــقــۂ ™]

الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله !


ابو بكر ..

[@ المها @]

( من الحياء والخجل مع الله: أن يستشعر الإنسان عظيم نعمة الله عليه
من الحيا والخجل أن نحس أننا نطعم طعام الله ، وأننا نستقي من شراب خلقه الله ،
وأننا نستظل بسقفه ، وأننا نمشي على فراشه ، واننا نتقلب في رحمته ،
فما الذي نقدمه في جنبه .؟ "

* الشيخ محمد مختآر الشنقيطي

[@ المها @]

ذآتَ يومٍ جآءَ بعض النَآس إلى الإمآم ( الشآفعيّ ) ،
وَ طلبوا منْه أنّ يذكُر لهُم
دليلاً عَلى وجود ِالله _ عزّ وَ جلّ _
فَ فكرّ لحظة، ثُم قال لهًم :
الدليلّ هُو : ( ورقة التُوت ) ,’

فَ تعجب الناّس منْ هذهِ الإجآبه !
وَ تسآءلوآ : كيفَ تكون ورقة التوُت دليلاً على وجود ّالله ؟!

فَ قال الإمآمَ الشآفعيّ :
" ورقة التُوت طعمُهآ وآحدّ ؛ لكنّ :
إذآ أكلها دُود القزّ أخرج حريراً ، وَ إذآ أكلّهآ النَحل أخرج عَسلاً ،
وَ إذآ أكلّهآ الظبيّ أخرج المسكَ ذآ الرآئِحة الطيّبه " ..‘

س / فَ من الذي وحدّ الأصل وَ عدد ( المخآرج ) ؟!
جـ / إنهّ الله - سُبحآنه وَ تعالى- خالقَ الكون العظيمَ ,’

[أمنيات ~]

(( ان موعدهم الصبح ... اليس الصبح بقريب ))


كلمآ
قرأت هذه الايه ...
اعتراني خوف ...واعتراني امن ...
خوف من غضب الله ونهايه حلمه ...
وآمن من قدره الله وسرعه نصره ...

[@ المها @]

لَوْ أدرگت القُلوبُ عظمة الرّحمن لَكانَ
شَھيقُهآ الذّكرُ وَزفيرُهآ القُرآن !

- ابنُ القيِّم الجوزيّ