[Taghreed's]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منول السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة ,, كلمات رائعة أختي سندي و أعجبني "خطابك البحت باللغة العربية الفصحى" و ذلك الوصف المُتقن و اجادة أنتقاء الكلمات المناسبة.. ,, في طيات الموضوع تحملين هماً أصبح يشغل بال كثير من الاسر ليس الاشقاء في السعودية أو في البلدان الاخرى.. حتى في بلدي الذي لم أكُن اتخيل اني سأجد يوماً ما فتاة بنفس الملامح التي وصفتها انتي الا اني انصدمت كثيراً ,,ليست مرة بل مرات.. بنفس الشكل و قد يتباين من واحدة لأخرى.. لا ادري علي اي اساس يقبل ابائهم أو أمهاتهم علي هكذا لُبس..! ولا ادري هل اصبح الوازع الديني و الحياء..."مخدوشان" أم ان الانفلات الحضاري و عولمة الحضارة"هي السبب"..!! أم ان المطالبين بوجه اخر يظهر بة المسلم"أو المسلمة" فالاثنين وجهان لعملة واحدة و ينطويان تحت مظلة الاسلام..! ليست الفتاة هي الوحيدة من بدأت بالتحرر و تغير الملامح حتى شبابنا اصبح حالة "يندي الجبين"..! لا ادري كيف استطيع ان اناظر الي شاب او شابة اصبح كُل همّة تقليد الغرب! سوى باللبس او بالكلام أو غيرة..! هل هذه تقلد "أم المؤمنين عائشة..أو اسماء بنت ابي بكر..أو فاطمة بنت رسول الله" أو هل هذا يقلد "ابو بكر او الفاروق..أو عمر بن عبدالعزيز" تلك الحياة التي كان يتجلى فيها الاسلام بكل نواحية و ملامحة... الان اختفت و بدأت بالزوال..! كل هذا امام ناظرنا و أمام اعيننا..! الام تقول للأب حين يسألها عن لُبس ابنه او ابنتة فتقول..:"دعها تتمتع بالحياة نحن لم نكن نجد مثل هذه الاشياء..!!" أو بنت فلان و علان تلبس كذا ليس "أبننا او بنتنا غير.."!! أصبح الامر تقليد بحت و تحرر نحو الهاوية فقط لا غير!! حال لا يرضي احد إن لم يُتَدْارك سنجد أنفسنا في عالم أُبيح فيها الرذيلة و سُمح بتفشيها في الشارع او في مكان العمل!! هذا ما ارادة الغرب بغزواهم من قبل ..وبغزوهم الفكري حالياً...! ,, الله يرحمنا برحمتة و يهدينا الي صراط السبيل و يعيننا علي المضي في الطريق السليم الخالي من الشوائب و هكذا اشكال ,, طرح رائع اختي سندي ربي يحفظك دمتِ بود

 

 

الاخت الغالية منوول

لو لم يكن في متصفحي الا ردك لكفاني دهرا،،

.
.
جمعت كل شي،، ووضعتي النقاط على الحروف ،،

ولكم فرحت ان يكون مغزى كلامي يلامس قلوب البعض أمثالك،،

.
.
لن اقول لك شكرا ،، ولكن عديني بالتواصل ،، فتعقيباتك معين لا ينضب من الوعي ورجاحة العقل ،،

مشالله تبارك الله

.
.

في الختام اهديك باقة بفوح عبيرها كل الاعتبارات

دمتي لنا منوول