حين يتعامد شعاع الحقيقة على بياض الوهمـ ..
نوقظ القلمـ بأيدي مثقلة بالوهن
ونكتب سطور نهدهد بها ذلك المسجي في الضلوع
من كراسة زرقاء تحت وسائد الحلمـ ،،
/
سطر حالمـ !!
سطر حروفه رقة الحرير تتمطى على أسرة الدفء
تغط في وسن الحلمـ متدثرة بعذب الهمس
ترسمـ تحت الجفن معالمـ الشوق وقصور الأمان ..
وحدائق تعدو بها الظلال ألف عامـ
وخيول مطهمة بالولهـ ،،
تقطع مسافات البعاد
ويترجل الوعد يطرق الأهداب فيشع ضياء الإبتسامـ
:
عزيزتي
.. البريئة ..
أهلاً بهطولٍ بعد غياب
ولكِ أحرفٌ تمطر ترحيباً
حرفكِ أبهج القلب بـ / صرخـــةً طويلــة فرِحةً بمفاجأته !
لكِ مودتــي
.
.
.
BiNt eL 3eZ