العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > المخالفات
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

المخالفات [ ≈ ڪُل مَ هو مخآلفَ لِ قوآنين بنآت . ڪوم ، ينقلَ لِ هناِ ! ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2008, 12:43 PM
مسألة وقت مسألة وقت غير متصلة
بنوتة مبتدئة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 28
قوة التقييم: 0
مسألة وقت is on a distinguished road
المشاهدات: 565 | التعليقات: 0 ماذا حدث للعالم ؟؟؟رواية راائعة

السلاام عليكمرواية ماذا حدث للعالم ألفتها وحدة بنت موهووووبة ما شاء الله((طبعاً مو انا ))وهذه الرواية جداًً كووووول فيها كل أنواع التشويق لو قريتي حرف ماتسيبيها أبدطولت صح ؟؟؟أخليكم مع الرواية::اسم الفصل الأول: ماذا حدث للعالم ..؟----استيقظت من نومي رأيت الساعة التي قرب سريري ..تفاجأت أنها تشير إلى السابعة و النصف لقد تأخرت عن المدرسة ..!لماذا لم توقظني أمي ..؟هذا ليس مهماً الآن علي الإسراع فقط ..غسلت وجهي بسرعة و ارتديت ثيابي المدرسية عندما خرجت من غرفتي سمعت صوتاً.لم يكن ذلك الصوت غريباً علي انه صوتٌ صادر من التلفاز..كان صوت قناة أخي الصغير المفضلة التي تبث أغانٍ للأطفال،غريب لماذا التلفاز يعمل في الصباح ..؟ليس من عادة أمي أن تسمح لنا بتشغيل التلفاز قبل المدرسة ..؟ذهبت إلى الغرفة التي يتواجد بها التلفازرأيته يعمل و لا أحد يشاهده فلم يكن هناك أحدُ بالغرفة..!ازداد استغرابي لما التلفاز يعمل وحده ..؟ أين أخي الصغير ليشاهده ..؟أخي لا يذهب و يدع التلفاز يعمل..! الأمر غريب حقاً ..!آه علي الإسراع و تناول فطوري و الذهاب للمدرسة فقد تأخرت أكثرأطفأت التلفاز و نزلت من السلالم وتوجهت للمطبخ لأرى أمي لكنني لم أجدها هناكعادة ما أراها تجهز الشطائر لأخي ليأخذها للمدرسة لكن أين هي ..؟فتحت الثلاجة و أخذت علبة عصير ووضعتها في حقيبتيو أخذت أخرى و فتحتها لأشربها الآن ..أعددت شطيرة بسرعة ووضعتها في فمي - لتكون فطوراً سريعاً -ثمـ ناديتأمي أمــــــــــي أمــــــــــــــي لكنها لم تجبماذا حدث أين هي و أين بقية عائلتي ..؟ أين اختفوا ..؟****البارحة كان كل شيء طبيعياً جداً لمـ يحدث أي شيءٍ غريبٍ - كما أعتقد -نمت مبكراً لأنني أحسست بالتعب من قراءة تلك الرواية الجديدهـ- التي اشتريتها مؤخراً - معـ أنني لم أقرأ الكثير و ليس من عادتي أن أتعب من القراءةلكنني أتذكر أيضا أنني بعد أن انتهيت منـ إحدى الصفحات شعرت بدوار أدى إلىتخيلي رأيت الصفحة التي تليها فارغة " بيضاء بلا كتابة "فاعتقدت أنني بدأت أتوهم وعلي أن أرتاحلذلك نمت بسرعة فنومي عميق و.. سريعلكن ذلك لا يعتبر غريباً مع أن ليس من عادتي أن أتخيل هكذا أشياء****آه علي الإسراع و الذهاب للمدرسة فربما يحالفنيالحظ و أصل قبل بداية الحصة الأول****دائماً أذهب للمدرسة سيراً فالمدرسة قريبة من منزلناو في طريقي التقي صديقتي ريكا التي أذهب معها للمدرسةلكن اليوم أعتقد أنني لن أذهب معها فهي علـ الأرجح في المدرسة الآن****خرجت منـ المنزلـ وعندما خرجت تفاجأت ..!!لايوجد أحدُ في الشارعفي العادة أرى الكثيرين هناممن يتوجهون لمدارسهم أو أعمالهم اليوميةلحظة أين السيارات.! حتى السيارات اختفت .. غير معقول ..!امممـ ربما هناك أمر ما .. لكن هذا غير مهم ما علي سوى لإسراع للمدرسة- -بدأت بالسيراشتد الأمر غرابة .. حتى الآن لم أرى أي آدمي ..!لماذا أين اختفوا ..؟!وفجأةلمحت حصاناً أسود مربوطاً بحبلـ بجانبـ إحدى البناياتوقفت مذهولة من الصدمةحصان .. و هنا..؟في أي قرن نحن ..؟ انه القرن الواحد والعشرون..!كيف يعقل أن يكون هناك حصانٌ في مدينة وواقفاً هكذا ..؟وفجأة ظهر شيء لمـ أتخيل أنـ يحدث يوماًظهر فارسٌ شاب من ذلك المبنىوقفت مذهولة - وأسقطت العصير الذي بيدي - .. فارس ..!بتلك الثياب التيـ كانت ترتدى في القرون الوسطى و السيف الذي معهلا اعتقد انه من مدينتنا أممـ لا اعتقد أن هذه الثياب تباع هناو السيف أيضا يبدوا حقيقياًآه إنه .. إنه ينتبه لي .. يبدوا متفاجأً من رايتيربما .. ربما هو متفاجأ لأنه .. قضى على الجميع وأنا واقفة حية أمامه- -آآآآه انه ينادي ويؤشر عليصحيحٌ أنه بعيد ولا تبدوا على وجهه علامات الغضبلكن اعتقد أنه يستحسن أن اهرب و اجري بعيداُ- -أطلقت ساقي للريح و بدأت بالجري بعيداُمتوجهةُ للاتجاه المعاكس البعيد عن طريق المدرسة- -وبينما أنا اجري سمعت صوتاً خلفيكان صوت حوافر ذلك الحصان الأسودالذي بدأ بملاحقتي وذلك الفارس الشاب يمتطيهثم ..رأيته .. رأيت الحصان خلفي تماماًخفت كثيراً لكنني لم استطعـ فعل شيء أي شيءفقد توقف الحصان فجأة أمامي بلمح البصرسقطت على الأرض و الحصان أماميآه ماذا سيفعل الآن لابد أنه سيستل سيفه و يقتلني ..!- -لكن ..ترجل الفارس - الذي كان شعره أشقر و عيناه زرقاوان و يبدوا أنه عشريني العمر - من حصانهو توجه نحوي و ساعدني على النهوضالفارس : أليكساندرا أنتِ بخير ..؟أنا بصوت مرتعش مِلؤُه الخوف : ممـ ... ممـ من أنت..؟نظر إلي بنظرة غريبة نظرة حزن و خيبة أمل - كما أعتقد -الفارس : آه مستحيل ..! يبدوا أنكِ فقدت ذاكرتكِ جراء ذلك الهجوم ..--------------------------------اسم الفصل الثاني:الذاكرة المفقودة--------- -فقدت ذاكرتي ..! لا لم يحدث ذلك ..!من يكون ..؟ هو يعتقدني فتاة أخرى بالتأكيد ..!اسمي أليكساندرا حقاً .. لكن لا احد يناديني بهذا الاسمفالجميع يناديني بـ أليكس ..!- -الفارس: أنتي لا تتذكرينني .. أليس كذلك..؟أليكس : لا .. من تكون ..؟الفارس : أنا شقيقكِ ادوارد .. أما أنتِ فالأميرة أليكساندرا ..- -أنا أميرهـ و شقيقته ..؟ههه هو أحمق ليحسبني أميرة و ألا يستطيع التميز بيني و بين شقيقته ..!فلست سوى فتاة عادية فيـ السادسة عشرة منـ العمر ..؟!أأشبه تلك الأميرة كثيراً لألا يستطيع شقيقها التميز بيني و بينها ..؟اممـ ربما بجدر بي أن أجاريه و أجعله يعتقد أنني تلك الأميرهـ حقاًههه سيكون هذا ممتعاً ..- -أليكس مجاريتاً له في الحديث : أممـ و أين نحن الآن ادوارد ..؟ادوارد : لا اعرف .. هناك الكثير من الأشياء الغريبة هنا .. إذن نحن لسنا في فرنسا أو انجلترا ..- -فرنسا أو انجلترا ..!أيفترض أن أكون أميرة أوروبية أيضاً ..؟- -ادوارد : لاكن لا عليكِ .. سنعود للوطن قريباً ..- -لست مطمئنة قال إنني - اقصد تلك الفتاة شقيقته التي يفترض أن تشبهني –تعرضت لهجوم وكان هو سبب فقداني للذاكرة- كما يعتقد انه حدث لي -اعتقد انه لابد أن اعرف كل ماحدث لتلك الأميرةفربما أكون سبباً في مساعدتها و إنقاذهاإن كانت فيـ حاجة لها بالطبع ..!- -أليكس : ادوارد أود أن أسألك .. ماذا حدث ..؟ كيف تعرضت لهجوم ..؟ادوارد بعد أن بدا عليه الضيق : كنتِ ذاهبة في رحلة .. وبينما كنتِ هناك كان في القصر بعض الخلافات .. مما سبب تمرداً .. تمرد معظم الجيش .. لم اعرف المنظم و القائد.. لكن كان هناك قلائل مما ظلوا إلى جانبي ..قاطعته أليكس : ماذا عن والديّ .. الملك و الملكة .. أين كانا ..؟ادوارد بحزن : أنت لا تتذكرين ..؟ لقد توفيا قبل شهرين ..! لذلك توليت المنصب .. اعترف أنني صغير على هذه المسؤولية الكبيرة .. ولست قادراً على تحملها ..!أليكس : آه أنا آسفة ادوارد .. إذن تمرد معظم الجيش و أنا لم أكن هناك في القصر..فكيف تعرضت لهجوم ..؟ادوارد : اعتقد أنهم خططوا للموضوع بعد وفاة الملك بقليل .. واعتقد أيضا انه كانت هناك مجموعة من المتمردين معكِ في رحلتكِ.. وهناك غدروا بكِ ..أليكس : ولكنـ كيف نجوت ..؟ادوارد : لا اعرف حقاً .. كان هناك بالتأكيد جنود مخلصون معكِ .. أعتقد أنهم أنقذوكِ ..أليكس : صحيح .. حسناً و كيف وصلنا إلى هنا..؟ادوارد : لا اعرف .. حسناً أختاه .. تعالي هناك ما يجب أن تريه..أليكس : حسناً ..- -ركبت معه بحصانه الأسود ، كنت خائفة فقد كانت المرة الأولى التي امتطي فيها حصاناً ..قاده إلى أن وصلنا إلى احد المنازلوتوقف عنده ونزلنا هناك- -ادوارد : ها قد وصلنا ..أليكس : ماذا يوجد هنا ..؟ادوارد بحدة : سترين الآن ..- -تملكنيـ شعور بالخوف عندما قال " سترين الآن "فهذا المنزل يبدوا عادياً منـ الخارجو أعتقد أن هناك شيئا مريباً بداخله- -ادوارد بصوت عالٍ : الملك ادوارد شارلتون الثاني ..وفجأة فتح البابادوارد بعجب : هذه المنازل فيها أشياء غريبة حقاً .. تضغطين على زر فيفتح تلقائياً ..- -اعتقد انه أتى من مكان لم يكن فيه تكنولوجياماذا سيقول إذا رأى التلفاز أو الحاسوب ..؟- -ادوارد : تفضلي أليكساندرا ..دخلت أليكس المنزل و تبعها ادواردو هناك رأوا مجموعة من الجنود يحيونهم كلما مروا بجانبهموكان ادوارد يرد التحية عليهم جميعاً ..ثم توجه نحوهم رجل مسن انحنى تحية لادوارد و أليكس التي كانت متفاجأة من فعلتهالرجل المسن : أيتها الأميرة أليكساندرا حمداً لله على سلامتكِ .. !أليكس هامسةً في إذن ادوارد : من هذا ..؟ادوارد : انه سايمون ألا تتذكرينه ؟ كان معنا منذ كنا طفلين ..!ثم وجه ادوارد حديثه لسايمون : سايمون لقد فقدت ذاكرتها .. حتى أنها لم تتذكرني ..سايمون : آه يا إلاهي .. أليكساندرا ألا تتذكرين شيئاً .. أي شيء ..؟حركت أليكس رأسها نافيةادوارد : اعتقد أنها ربما تتذكر شيئاً عندما ترى المقبوض عليهم ..سايمون : أنتَ على حق .. هيا بنا ..ادوارد : أليكساندرا اتبعيني ..أليكس : حسناً ..تبعت أليكس كلاً من ادوارد و سايمونثمـ وصلا لإحدى الغرف التيـ كانت مغلقةو يقف 3 جنود لحراستهاسايمون : افتحوا البوابة ..- -يبدوا انه لا يزال يعتقد انه فيـ زمنهههه- -فتح الجنود البابودخل سايمون وتبعه ادوارد و أليكسكان هناك مجموعة من الأشخاص جالسين في الغرفةالتي أزيل عنها كل الأثاث و جلس أولئك الناس على الأرضو وقف مجموعة من الجنود المسلحين ليحرسوهموما إن انتبه الناس لدخول الثلاثة حتىوقفت فتاة جميلة ذات شعر أشقر طويل وعينان زرقاوانو صرخت قائلة : أليكــــــــــس ..!و ما إن قالت ذلك حتى امسك بها الجنود و رموها على الأرضوحينها بدت فيـ عيناها الزرقاوات علامات مختلطة منـ الحقد و الخوفسايمون : احترمي وجود الملك يا فتاة ..!- -تلك الفتاة هيـ ريكا صديقتي ..ما الذي أتى بها إلى هنا يفترض أن تكون بالمدرسة الآن ..!آه إنهم يعتقدونني فتاة أخرى و ريكا ستفسد الموضوعو تكشف أمري ..أتمنى أن تفهمـ موقفي .. و ألا تفضحني ..-------------------------------------------------------اسم الفصل الثالث:أخي مجرم--ادوارد : أليكساندرا .. هؤلاء الأشخاص كانوا في هذه المنطقة .. و ما إن رأونا حتى هربوا مسرعين و قد بدا عليهم الخوف ..ثم فجأة قفز فتى صغير - لمـ يتجاوز الخامسة من العمر - وعانق أليكسبدا الاستغراب على وجوه الجميع ماعدا أليكسالتي ما إن رأت ذلك الفتى حتى أحست بفرح كبيرسايمون : أبعدوا هذا الشيطان الصغير عن الأميرة بسرعة ..!هنا توجه مجموعة من الجنود المرتبكين نحو أليكس و الفتىلكن ..أليكس : لا .. اتركوه إنه مجرد طفل صغير.. هو ليسـ مؤذياً البتة..هنا بدا الاستغراب على ادوارد و سايمون و الجنودادوارد متأثراً بالموقف : أليكساندرا ..!أليكس : ادوارد لن تسمح لهم بإيذاء طفل صغير .. أنتَ لا تعلم ربما أشبه شقيقته أو قريبة له..!هنا نظر الطفل باستغراب إلى أليكسادوارد : آه صحيح .. لن أسمح بذلك بالطبع ..نزلت أليكس لتصل و تصبح بطول ذلك الفتىوهمست له قائلة :"مايك حاول ألا تلفت الانتباه مرة أخرى .. فهمت أخي"- -نعم كان هذا الفتى هو شقيقي الأصغر مايكللكنني مستغربة أن والديّ ليسا هنا معه..؟!وحتى شقيقي الأكبر ليس هنا أيضاً- -مايك هامساً بصوت راجف : أليكس من هؤلاء ..؟أليكس : ششـ هذا ليس مهماً الآن .. سأخرجك .. فقط حاول أن تلزم الصمت..مايك : حاضر سأفعل .. هل رأيتي براد ووالدي ..؟أليكس : لا .. استيقظت قبل نصف ساعة .. و الآن ابق هادئاً فقط ..ادوارد : أليكساندرا هلـ تذكرتي شيئاً ..؟أليكس بعد أن وقفت مجدداً : ليس بعد ..ادوارد : اعتقد أن المجموعة التالية ستجعلكِ تتذكرين بالتأكيد ..أليكس : آ ..ادوارد .. اعتقد أن هذا الفتى و تلك الفتاة الشقراء يعرفان شيئاً ..سايمون : إذن علينا بتعذيبهم ليتكلموا فنحن منذ وجدناهم نحاول حثهم على الكلام ..أليكس : لا .. خذاهما لغرفة أخرى وحدهم..إدوارد : ماذا ستفعلين ..؟أليكس : سأتحدث معهما على إنفراد .. أعتقد أنهما خائفان من الجنود فقط ..إدوارد : حسناً ماذا عن المجموعة الثانية .. ألا تريدين أن تريها ..؟أليكس : بلى .. لكنني أود أن أعرف ماذا لدى هذين أولاً ..إدوارد : حسناً إذن .. أيه الجنديان أحضراهما خلفنا ..حينها خرج إدوارد و أليكس و سايمونو تبعهما جنديان كانا يحركان ريكا و مايك ليدخلوهم لإحدى الغرفوعندما دخل مايك و ريكا الغرفة و تبعهما الجنديان أراد سايمون أن يدخل هو الآخرلكنـ أليكس أوقفته قائلة : سايمون أخبرتكم أنها خائفان و لن يتحدثا بوجودك ..!سايمون : أيتها الأميره اعذريني لكن والديكِ أوصياني عليكما .. و لا استطيع تركك وحدكِ مع مجرمين ..!- -تركي وحدي مع مجرمين ..!أهكذا أصبحت ريكا تلك الفتاة اللطيفة مجرمة ..!و مايكل ذلك الطفل الهادئ الخجول مجرماً ..!كيف يعقل هذا ..؟!إن كان المجرمون هكذا فكيف يكونـ بقية البشر ..؟!- -إدوارد هامساً لأليكس : أليكساندرا .. أنتِ لا تتذكرين لكن سايمون كان صديق والدي بالإضافة لكونه مستشاره و مساعده ، لذلك أوصاه والدي بالاعتناء بنا قبل وفاته ..- -أكانـ الملك يعلم أنه سيموت ليوصيه ..؟اممـ أحس إن في سايمون هذا خطأٌ ما ..لما هو مُصِرُ على معرفة الحوار الذي سيجري بيننا ..؟آهأعتقد أنها مجرد توهمات فالرجل يبدوا طيباً و مخلصاَو خائفاً علي و هو ينفذ وصية الملك أيضاً- - أليكس : سايمون أرجوكِ لن يفعلا شيئاً مضراً .. إني اعرف كيف أتعامل مع أمثالهم .. لذلك عليكَ ألا تقلق علي .. أستطيع تدبر الموضوع بنفسي .. فأنا قوية ومن عائلة شارلتون ..! ( أضافت الجملة الأخيرة بقوه و شجاعة و ثقة ) - -إني لا عرف عائلة شارلتون هذه لكن الاسم ليس غريباً علي كما لو أنه مر علي منذ فترة ليست طويلة امممـ علي أن أتذكر أين و متى فقط هه ربما لأنني بدأت أعيش الدور .. دور الأميرة الأمر مسلٍ حقاً و فيه بعض الإثارة و الغموض - - حينها ظهر في عيني سايمون حقدٌ لكنه مالبث أن أخفاه حين انتبهت أليكس له وقال بصوت لطيف : حسناً كما تشائين .. سيقف الجنود عند الباب إن احتجت لهما ماعليك إلا أن تناديهما فقط .. قاطعته أليكس بثقة : شكراً لك .. لكنني لن أحتاجهم .. سايمون : بالتأكيد .. انتبهي يجب أن لا تصدقي كل ما يقال لكِ منهما فلا تعلمين إن كانا صادقين أم لا.. أليكس : لاعليك .. شكراً على النصيحة .. سايمون : في أي وفت .. ادوارد : أتمنى أن تستعيدي ذاكرتك بسرعة ..أليكس : أتمنى ذلك أيضاً .. حينها دخلت أليكس الغرفة و ما إن دخلت بثوانٍ حتى خرج الجنديان لتبقى وحدها مع ريكا و مايك ------------------------------------------------------------------------------------------- - اسم الفصل الرابع:أحداث غريبة- -ما إن دخلت أليكس الغرفة حتى و جدت الجنديين و ريكا و مايكل أمامهما أليكس : أيها الجنديان أخرجا حالاً ..أحد الجنديان : لكنـ - - .. أليكس بثقة زائدة و قوة : ليس لك الحق في الاعتراض على أوامري أيه الجندي .. لذلك أخرجا حالاً و إلا ..حينها خرج الجنديان مسرعين خارج الغرفة و أغلقت أليكس الباب خلفهما كانت أليكس تريد الكلام لكن ريكا سبقتها ريكا بغضب و حدة : صديقتي كانت تشبهك هذا ما دعاني للصراخ ليس إلا .. ولم أكن أنوي أن أقلل من شئنكِ وشأن الملك ..! بدا على مايكل الاستغراب و الذهول مما قالته ريكا للتولكن أليكس انفجرت ضاحكة ريكا بغضب : لا اعتقد أن ما قلته يثير الضحك ..أليكس : ريكا هدئي من روعكِ فقط ..!صدمت ريكا من جملة أليكس الأخيرة ووقفت مذهولة وقالت وهي ترجف: أنتِ.. أنتِ تعرفينـ اسمي ..؟! أليكس ولا تزال آثار الضحكات على وجنتيها : ما الأمر إنها أنا أليكس .. أليكساندرا .. ألم تعرفيني ريكا ..؟ ريكا : آه .. حقاً ..! هذه أنتِ أليكس.. وقفزت و عانقتهاريكا و بريق من الدموع في عينيها : أليكس لم أكن أعرف أنها أنتي .. آسفة حقاً .. أليكس : ههه ريكا عزيزتي لم تقترفي أي ذنب لتتأسفي .. ريكا : لقد خفت كثيراً .. و اعتقددت انكِ فتاة أخرى ..أليكس : لا بأس ريكا .. سيكون كل شيء على ما يرام .. مايك قاطعهما : آ أليكس أين أمي و أبي و براد ..؟ هنا التفتت له أليكس و قالت : أعتذر مايكل لكنني لم أرهم اليومـ .. ريكا : إذن أين كنتِ ..؟ أليكس : سأروي لكما كل ماحدث لي .. - - رويت لهما كل ما حدث معي منذ أن ذهبت لغرفتي و قراءتي للرواية أمس - لمـ أخبرهم عنـ تخيلي للورقة البيضاء لا اعتقد أنه أمرٌ يستحق الذكر - إلى أن وصلت إلى هنا بعد حديثي الساخن مع سايمون - - مايك : هذه قصة غريبة حقاً ..! ريكا : إنها اغرب ما سمعت طول حياتي ..!أليكس : هذا ما حدث لي .. ماذا حدث لكما كيف وصلتما إلى هنا ..؟مايك : أنا كنتُ في منزل عمي ألا تتذكرين ..؟أليكس : آ صحيح كيف نسيت ذلك ..! لكن كيف وصلت إلى هنا ..؟ مايك : استيقظت البارحة على صوت عمي يناديني كان الوقت متأخراً ... كان الفجر قد قارب على البزوغ .. كان في صوته نبره خوف شديد لمـ ألحظها عليه يوماً.. كان يصرخ وهو يناديني و ينادي أبناءه.. كنت خائفاً .. لم يحدث يوماَ أن صرخ عمي هكذا ليوقظنا في منتصف الليل لذلك قررت أن لا أنزل .. نزل الجميع كاتيا و ماثيو و حتى كيف .. قال أنه لن يبقى معي فهو عليه أن يرى ما يريد والده ، و لا مشكلة من بقائي في الغرفة وحدي فهو سيعود ، لكنـ .. ( حينها صمت مايكل و لمـ يكمل قصته ) أليكس : مايك ماذا حدث بعد أن تركك كيفين وحدك ..؟مايك : أنا حقاً لا أعلمـ .. ريكا : ماذا ..؟!مايك : عندما ذهب انتظرت نصف ساعة وحدي لكنه لم يعد ، حتى أن أحداً لم يكن بالمنزل حينها .!أليكس : ماذاااااا ..؟ مايك : أجل بحثت عنهم في كل مكان .. كانوا قد اختفوا ..! ( أضاف الكلمة الأخيرة بقوة و إصرار نابعين من خوفه ) أليكس : ألا تعلم كيف حدث ذلك ..؟ مايك : لا .. لكن السيارة كانت قد اختفت أيضاً .. أليكس : السيارة ..؟! مايك : نعم خرجت من المنزل .. عندما ظهرت الشمس .. اعتقدت أنني سأجدهم .. لكنني تفاجأت .. لم يكن هناك أحدٌ غيري ..! توجهت ( للمرآب ) لكنني لم أجد أحداً هناك و حتى السيارة كانت قد اختفت .. يبدوا أنهمـ غادروا فيـ منتصف الليل .. عندما نادانا عمي .. حسناً .. بعدها بدأت بالسير بالطرقات و حدي ثم ظهرت مجموعة من الفرسان على جيادهم أمامي .. خفت لذلك هربت مسرعاً.. ولكنني لم استطع فقد امسكوا بي و رموني هتا لأجد مجموعة من الأشخاص غيري قد ألقي القبض عليهمـ أيضاً .. أليكس : آه مايك .. هل آذوك ..؟مايك : بالتأكيد لا .. همـ لمـ يستطيعوا إيذائي ..أليكس : الحمد لله ..- - قصة مايكل فيها بعض الغموض ..يستحيل أن يكون عمي في الحالة التي وصفها مايكلفعمي رجل قوي و قد كان يعمل في الجيش قبل تقاعده .. و امممـ قال مايك أن سيارته اختفت أيضاً ..!لابد أن أعرف السر .. لمـ اختفت جميع السيارات ؟ أهناك ماحدث ..؟ و أين اختفى عمي و عائلته ..؟ هل ذهبوا في منتصف الليل كما يعتقد مايكل ..؟ هذه أسئلة تحتاج إلى أجوبة..؟! - - أليكس : ماذا عنكِ ريكا كيف وصلت إلى هنا ...؟ ريكا : حسناً .. كان كل شيء طبيعياً ليلة أمس لم يحدث أي شيء غريب على الإطلاق وفي الصباح عندما استيقظت لم أجد أياً من أفراد أسرتي لم أجد أي واحد منهم .. قلت أنه ربما ذهب إخوتي لمدارسهمـ و ذهب والديّ للتسوق .. حسناً أنتي تعلمين عادة أمي تحب التسوق في الصباح الباكر ليتسنى لها شراء ما تريد بلا زحام .. لم أكن أتصور أن شيئاً غريباً سيحدث .. تناولت إفطاري بهدوء ثمـ خرجت من المنزل .. و في طريقي لمنزلكِ اعترض طريقي فارسان خفت كثيراً .. كانا يمتطيان خيولاً كبيرة و يمسكون سيوفاً حقيقية بيديهمـ لذلك خفت و هربت .. لكنني لمـ افلح و أمسك بي الفارسان وقاداني إلى هنا .. ثمـ وجدت مايكل و غيره الكثيرون في تللك الغرفة .. أليكس : اممـ هذا غريب .. ألمـ تري أي فرد منـ عائلتكِ بعد ذلك..؟ ريكا بقلق: لا لمـ أر أي واحد منهمـ .. كما أنهمـ قد اختفوا من على الكرة الأرضية ..! ------------------ - اسم الفصل الخامس:الرواية الجديدة- -أليكس : اممـ ريكا هذا غريب حقاً .. ما يحدث كله غريب.. ريكا : أجل هذا صحيح .. حسناً أنتِ لمـ تخبريني ماذا كانت قصة تلك الرواية الجديدة التي اشتريتها ..؟أليكس بضجر : أهذا وقته ..؟ ريكا : اوهـ أليكس لن يأخذ هذا دقيقة فقط أخبريني أود حقاً أن أقرأها فيما بعد .. أليكس : حسناً كانت أحداث القصة في القرن الثامن عشر في انجلترا و بطلتها فتاة في السادسة عشر تدعى أليكساندرا ... ريكا مازحة : آه فعلاً ..! إذا كان هناك فرسان كما يوجد هنا صحيح ..؟ أليكس : ماذاااا ..؟ ريكا : لا عليكِ .. كنت أمزح فقط .. أليكس : آه لا .. فعلاً .. كان في القصة فتاة تدعى أليكساندرا و لديها شقيق يدعى ادوارد .. كما يحدث هنا ..!ريكا بحدة : وماذا في ذلك ..؟ لست أفهم ما تعنين ..؟ أليكس : تلك الرواية .. بدأت الأمور تتضح لي .. فهمت كل شيء .. ( أضافت الجملة الأخيرة بقوة مصاحبة ابتسامة علت وجهها ) ريكا مقاطعة أليكس : أليكس ما الأمر ..؟ ماذا فهمت ..؟ و ما دخل الرواية ..؟ أليكس بعد أنـ اعتلت بالابتسامة وجهها : أصبحت أعرف كل شيء الآن .. أتبعيني .. و أسرعت أليكس و خرجت من الغرفةريكا : أليكس انتظري ..! و خرجت ريكا تابعةً أليكس .. مايك : ما بالهما ..؟ لطالما علمت أنهما غريبتا الأطوار .. آه يستحسن أن أتبعهما .. و خرج مايكل منـ الغرفة ***** عندما خرجت أليكس منـ الغرفة و جدت الجنديين واقفين عند الباب أليكس بحدة : أين إدوارد و سايمون ..؟ أحد الجنديين : في القاعة الرئيسية .. أليكس : و أين تكون هذه ..؟ الجندي الآخر: إنها هناك سيدتي .. ( و أشار بإصبعه إلى إحدى الغرف )أليكس : شكراً .. و جرت أليكس مسرعة على هناك و بعدها بثوانٍ خرجت ريكا و ما إن انتبهت لها حتى جرت خلفها و بعد ذلك خرج مايكل – الذي لمـ يلحظ أليكس و ريكا - و قال للجنديين : أين ذهبتا الآن ..؟و أشار الجندي إلى ريكا و أليكس اللتان كانتا تجريان مايكل : آه هاتان الفتاتان غريبتا الأطوار حقاً ..!و أسرع مايكل و تبعهماالجندي الأول: لم أر الأميرة هكذا يوماً..! الجندي الثاني: صحيح.. أيعقل أن فقدانها للذاكرة سبب كل هذا ..؟ الجندي الأول: ربما.. فهي بالتأكيد نسيت كل شيء .. و حتى اللباقة ..الجندي الثاني: يبدوا كذلك .. *****عندا وصلت أليكس لتلك الغرفة فتحت الباب بسرعة و هي تتنفس بسرعة وما إن فتحت الباب حتى انتبه لها جميع من في الغرفة ادوارد مستغرباً : أليكساندرا ..! أليكس : إدوارد أين كُنْتْ ..؟! ادوارد مستغرباً : ماذا ..؟ أسرعت أليكس و دخلت الغرفة و دخلت خلفها ريكا أليكس : أخبرني في أي منطقة كنت ..؟ أعني أين كنت أقومـ برحلتي ..؟ ادوارد : آ ..كنت قرب قرية فرنسية تحبين البقاء فيها في العطلات بعيداً عنـ الإزعاج ..أليكس : نعمـ و كان اسمـ تلك القرية " شيفولد " صحيح ..؟ ادوارد باستغراب شديد : صحيح كيف علمت ..؟( هنا دخل مايكل للغرفة ) أليكس بابتسامة مشرقة : أعتقد أنني استعدت ذاكرتي .. ادوارد : آه أليكساندرا أأنت جادة ..؟! أليكس : بالتأكيد .. ادوارد : إذن تستطيعينـ التعرف على الخونة صحيح ..؟ أليكس : أعتقد ذلك ...ادوارد : إذن لا وقت لنضيعه .. هيا لابد منـ رؤيتكِ للمجموعة الثانية الآن ..! سايمون : ماذا عنـ هذين ..؟ ( مشيراً إلى ريكا و مايكل ) أليكس : تلك الفتاة هي من أنقذتني .. سايمون : لكنها هربت عندما رأت جنودنا .. و لمـ تخبرنا بأي معلومات عنكِ عندما سألناها ..! أليكس : اعتقدت أنكمـ أنتمـ منـ هاجمني لذلك هربت و لمـ تدلي بأي معلومات .. أفهمت الآن ..! سايمون : نعمـ .. اعتقد ذلك .. أليكس : سايمون لما لا ترافقنا ..سايمون : كما تشائين ..- - أعتقد أنـ سايمون يكره ريكا و مايكل أيذكرانه بأحد ليكرههما لهذه الدرجة ..؟ أمـ أن هناك أمراً ما حدث أجهله ..؟يبدوا أن الأسئلة الغريبة في تزايد ...! - -هنا خرج ادوارد و سايمون و أليكساندرا من الغرفة و توجها للسلالم و نزلوها حتى وصلوا لباب يقف الكثير من الجنود لحراسته كأن شيئاً مهما بداخله ليحرسوه .. و ما إن انتبه الجنود لقدومهم حتى حيوهمـ ثمـ أشار سايمون لهمـ ليفتحوا الباب ففتحوه ادوارد : أليكساندرا قبل أن ندخل أود أن أنبهكِ فجميع الموجودين متهمين فهمت ..؟!أليكساندرا : أعرف ذلك جيداً و الآن لا وقت لنضيعه .. ودخلوا ذلك السرداب الكبير المظلم الذي تعالت فيه صيحاتٌ متألمة و ما إن انتبه أحد الجنود لدخولهم حتى فتحـ الأضواء لتصمت تلك الصرخات و تهدأ ****وما إن فتخت الأنوار حتى انتبهت أليكس لكثير منـ الرجال و الشبان المعلقينو تبدوا عليهمـ آثار التعذيب .. و أمامهمـ جنود يمسكون أسواطاً لمـ يلفت انتباه أليكس سوى رأيتها لذلك الشاب الأشقر الذي تعرفه وما إن رأته حتى جرت نحوه أليكس بنبرة حزينة : براد .. براد آه أنتَ بخير ..؟! ----------------------------اسم الفصل السادس:الشاب..براد- -أليكس و الدموعـ في عينيها قد قاربت علـ الهطول : براد براد .. أجبني أرجوكـ .. توجهت أليكس نحو الجندي الذي كان واقفاً قرب الشاب (( براد )) و قالت له : ماذا فعلت به ..؟ ماذا فعلت ..؟ أخبرني ..! ( كان الجميع في حالة ذهول مما يحدث )بدا الجندي خائفاً – لكن ليس أكثر من أليكس التي كانت قد بدأت بالبكاء – و قال : لمـ .. لمـ أفعل شيئاً .. هنا أسرع ادوارد نحو أليكس التي كانت تبكي بشدة بعد أنـ رأت شقيقها بهذه الحال – معلقاً و آثار التعذيب من دماء و تشوهات تغطي جسده - نعمـ فقد كان براد هذا هو شقيقها الأكبر ادوارد : أليكساندرا عزيزتي ماذا حدث لكِ ..؟ منـ هذا ..؟ لمـ تعرف أليكس ما تقول أتقول له أنه شقيقها ماذا سيحدث بعد ذلك ..؟اختارت أليكس الصمت جواباً و ألقت نظرة أخيرة على شقيقها المعلق - فهيـ لمـ تكنـ تعلمـ أهو حيـٌ أمـ ميت ..؟ فقد كان ساكناً بلا حراك .. - لأن ادوارد أجبرها على الخروج من المكان في تلك اللحظة خرجت أليكساندرا برفقة إدوارد و تبعهما سايمونساروا إلى إحدى الغرف القريبة و كانت أليكس تهدأ شيئاً فشيئاً بطول الطريقو عندما دخلوا الغرفة أجلس ادوارد أليكساندرا على كرسي كان هناك و هناك هدأت أليكس و أمسكت دموعها ظلوا فترة صامتين حتى :- ادوارد : أليكساندرا .. أختي .. من كان ذلك الشاب ..؟ أليكس جاوبته بسؤالـ آخر : أكان حياً أم كانـ .. استجمعت قواها و أكملت : ... أم كان ميتاً ..؟ ادوارد : لقد كان حياً .. أليكس : لكنه .. لكنه لمـ يجب علي .. ؟! حتى أنه لم يكن يتحرك ..! سايمون : لقد كان متأثراً بالتعذيب لذلك لمـ يستطع أن يجيب عليك .. أليكس : تعذيب ..! آه لماذا عذبتموه ..؟! براد لمـ يفعل شيئاً ..! ادوارد : براد ..! أهذا هو اسمه ..؟!أليكس : أجل يدعى براد .. ادوارد : ومنـ يكون ..؟ تعلثمت أليكس لكن دخول ريكا للغرفة أنقذ الموقف ريكا بلهفة : أليكس عزيزتي .. أنت بخير ..؟ و أسرعت نحوها ..أليكس : آ لا عليكِ أنا بخير .. ريكا : ماذا حدث .. أكنت تبكين ..؟! أليكس : لاشيء .. آ أين مايكل ..؟ ريكا : تركته هناك .. أليكس : ماذاا ...؟ادوارد بغضب : لنـ يموت إن بقي وحدهـ لبعض الوقت .. أليكساندرا من يكون ..؟!ريكا باستغراب : مم ..؟! عنـ منـ تتحدث ..؟! ادوارد و لا يزال غاضباً : ذلك الشاب براد ..! الذي بكت أختي لأجله ..! صدمت ريكا مما قاله و ألقت نظرة على أليكس التي كانت واقفة باستغراب أيضاً ادوارد - ولا تزال آثار نوبة الغضب عليه - : أليكساندرا هلا أخبرتني من يكون فقط ..؟! أليكس : إنه إنه ... إنه شقيقها ..!( و أشارت بإصبعها إلى ريكا ) - -أعلمـ أن ريكا فهمت أنني أحاول تصريف الموقف ليس إلا لذلك أتمنى أن تجاريني و تمثل دوراً جيداَ - - ريكا مصطنعة ملامحـ الخوف : ماذا ..؟! براد أخي هنا ..؟! و أنتِ كنتِ تبكين .. أبكيتي بسببه ..! ماذا حدث له ..؟! أين هو ..؟! أهو بخير ..؟!أليكس : ريكا .. أنا آسفة .. أنا آسفة حقاً .. كل هذا بسببي .. بسببي أنا .. و عادت أليكس للبكاء – كان حقيقياَ ولمـ يكنـ مصطنعاً أبداً – ريكا : أليكساندرا .. أرجوكِ أخبريني ماذا حدث ..؟أليكس : آهه رأيته .. رأيته .. كان معذباً .. كانت آثار التعذيب .. واضحة .. واضحة بشدة .. ناديته .. لكنه لمـ يرد علي .. كان .. كان يبدوا ميتا .. ادوارد مقاطعاً : لكنه لم يكن كذلك ..ريكا : آه براد أخي ..! أينـ هو ..؟ أين هو ..؟ سايمون : في غرفة التعذيب .. كما يجب أنـ يكون .. ( أضاف الجملة الأخيرة و قد أخفض صوته لألا يسمعه أحد .. لكنـ ريكا فعلت ) ريكا بصدمة : لا يزال هناك ..! أليكس بعد أن استجمعت قواها و أمسكت دموعها : لا يزال هناك ..؟! لماذا ..؟! أسرعوا يجب أنـ يخرج منـ هناك بسرعة ..؟! ادوارد : يبدوا أنكِ مهتمة به كثيراً .. أليكس بعد أنـ وجدت عذراً : ذلك الشاب أنقذ حياتي .. هو منـ جازف لينقذني .. تحدى الخطر .. عرض حياته للموت .. لكنه لم يهتم و أسرع لإنقاذي .. فلو لاه لما كنتُ هنا بالأساس .. ألا يستحق هذا الشاب التقدير و الاحترام على فعلته ..؟ إنه شاب شجاع و مقدام يضحي بحياته من أجل الآخرين .. أهذا جزاؤه ..؟ أنعامل الإحسان بالإساءة ..؟ ادوارد : حسناً إذن .. سأتحدث معـ آريخاندرو .. ليخرجه .. ريكا هامسة لأليكس : و منـ يكون آريخاندرو هذا ..؟ أليكس : آريخاندرو هو المسؤول عنـ السجن و التعذيب فيـ القصر و هو المشرف على استجواب المعذبين له طرق كثيرة للحصول على المعلومات و أغلبها .. ( و صمتت ) ريكا : ما الأمر ..؟ أكملي ..؟ أليكس : إنه يفعل أي شيء للحصول على المعلومات بأي الطرق حتى إن كانت غير مشروعة .. عين في منصبه قبل وفاة الملك بشهر ..و هو متحجر القلب قاسٍ جداً .. هذا ما أعرفه .. ريكا : أوه يبدوا مخيفاً .. و شريراً .. أعتقد أنه المنظمـ للتمرد .. أليكس : ريما .. لسنا نعلمـ ..ادوارد : لكنـ إن اكتشفت أن لديه معلوماتٍ مهمة فلن أخرجه ..أليكس : لا بأس .. - - رضيت بقراره لأنني أعلم أن براد لا يملك أي معلومات تفيدهمـوهو بالتأكيد لا يعلم مايحدث حوله .. مثلي تماماً ..- -ادوارد : ابقوا هنا برفقة سايمون و سأذهب أنا لأتحدث مع آريخاندرو .. ريكا مقاطعة : مستحيل .. لابد أن أذهب .. ادوارد : ماذا ..؟ ريكا : نعمـ .. إنه شقيقي يجب أن أراه .. أليكس : نعمـ و أنا أيضاً سأذهب ..ادوارد : هي لديها سبب لرؤيته أما أنتِ فلا .. لذلك ابقي هنا معـ سايمون .. - -إنه محق ماذا سيقول إن اصريت على الذهاب يستحسن أن أبقى سيكون هذا أفضل لي ..- -خرجت ريكا تابعةً ادوارد الذي سبقها و ضلت أليكس في الغرفة مع سايمون لكنها ما لبثت أن خرجت لتحضر مايكل إلى الغرفة وعندما عادت برفقة مايكل لمـ يكن ادوارد و ريكا قد وصلا و كانـ سايمون قد اختفى معـ أنه لم يمض على ذهابها إلا نصف ساعة فقط ..!------------------------------------- اسم الفصل السابع:أريخاندو وبراد--جلست أليكس فترة تتحدث معـ مايكل لعلها تجد أجوبة للأسئلة التي في بالها - معـ أنـ مايكل لا يزال طفلاً صغيراً و يستحيل أن يجد أجوبة لأسئلة أليكس التي تمتلئ بالتعقيد - ظلا فترة هكذا .. فترة طويلة .. ساعة على الأقل .. إلا أن قررت أليكس الخروج .. فقد طال غيابهم وعندما فتحت الباب لتخرج فوجئت بسايمون - الذي كان يريد فتح الباب لكن أليكس سبقته - أليكس : سايمون ..؟! أين كنت ..؟سايمون : لا شيء .. ذهبت لأتبعكِ .. أليكس : تتبعني ..؟! سايمون : نعمـ كنتِ قد تأخرتي و أردت أنـ اطمئن عليكِ وكنت أبحث عنكِ إلا أن قررت العودة .. هذا فقط .. ( هنا عادوا إلى داخل الغرفة التي كان مايكل جالساً بكرسي هناك و جلسوا في الداخلجلست أليكس بجانب مايكل و جلس سايمون بقرب النافذة و بدأ ينظر خارجاَ ) أليكس : ماذا عن ريكا و ادوارد ألم ترهمـ ..؟ سايمون : كلا .. لمـ أكن قريباً منهم بالأساس .. أليكس : آه حسناً .. بدأت أشعر بالملل و قد مضى أكثر من ساعة و نصف على رحيلهمـ ..! سايمون : لا تقلقي سيعودون قريباً . حسناً قلتي أنكِ استعدتي ذاكرتكِ . إذن تتذكرين كل شيء .. أليكس : ليس فعلاَ لكنني أتذكر الكثير .. و ما أتذكره يكفي .. سايمون : هذا جيد .. ( هنا فتح الباب و دخل إدوارد و تبعته ريكا التي كان في وجها علامات من الضيق ) قفزت أليكس من كرسيها و قالت : إدوارد .. ريكا .. تأخرتما ..! و أكملت : ماذا حدث ..؟ ادوارد : أليكساندرا .. ذلك الشاب من العامة .. و إن أنقذك .. فلا داعي أن تهتمي به لهذه الدرجة ..! أليكس : ادوارد ..! ماذا تقول ..؟! أنا لا أهتمـ به كثيراً .! آه أنتَ حقاً أحمق .. أضافت الجملة الأخيرة و قد أخفضت صوتها فلمـ يسمعها إلا مايكل الذي كان جالساً بالقرب منها ..ريكا : لا داعي للشجار .. أليكس سيكون بخير .. اطمئني .. أليكس : امممـ حسناً .. ماذا أخركما ..؟ادوارد : آريخاندرو ..أليكس باستغراب : آريخاندرو ..؟ ريكا : كانـ ميتاً ..أليكس : ماذا ..؟! ادوارد : عندما وصلنا إلى هناك وجدناه ميتا ..! ريكا : وكانـ براد قريباً منه .. كان في غيبوبة .. و لمـ يكن هناك أحدٌ آخر هناك .. ادوارد : أنا متأكد أنه من قتله .. أليكس : مستحيل ..! ادوارد : كمـ مرة علي أن أخبرك نحن لا نعرفه و يمكن أن يكون ..قاطعته أليكس : بودي أن أعرف لما تكرهه لهذه الدرجة ..؟! لمـ يفعل لك شيئاً ..!؟ ادوارد : و بودي أن أعرف لما تحبينه لهذه الدرجة .. كان يستغلكِ ألا تفهمين ..؟!أليكس : ماذا ...؟! من قال ذلك ..؟ ادوارد : المنطق يقول هذا .. حاول كسب ودكِ ليغدر بنا و لا يتمـ توجيه التهمة له .. هذا ما يقوله العقل و المنطق ..- -تذكرت الآن شيئاً حدث فيـ الروايةكان هنالك شاب صديقٌ لأليكساندرا رآه ادوارد مرة لكن أليكساندرا لمـ تعلم بذلك تعرفت عليه بعد وفاة والديها ، هو من ساعدها على تجاوز تلك المحنة التيـ مرت بها - وفاة والديها – كان شاباً طيب القلب شعره أشقر عيناه خضراوان هكذا ذكر بالرواية لكن لم توضع صورته هناك لمـ أعتقد أن براد أخي يشبهه تماماً ليخلط ادوارد بينهما .. ادوارد بالتأكيد يعتقد أن براد هو ذلك الفتى الذي كان اسمه بلاك .. لحظة .. ماذا لو لم يكن ذلك الشاب هو براد أخي وكان بلاك القادمـ منـ ذلك الزمنـ ..؟ آه .. الآن تفاقمت الأمور .. يا إلاهي .. - - أليكس : آ ادوارد .. ماذا تقول ..؟ ادوارد : أنتِ تعلمين عما أتحدث .. بالتأكيد تفعلين .. حسناً ألم تلاحظي .. عرفته بعد وفاة والدينا بأسبوع أيعقل هذا ..؟ منـ أين أتى فجأة هكذا ..؟ أليكس : أعتقد أنني بدأت أفهمـ .. حسناً إذن ألا يمكن أن بكون القاتل شخصاً آخر ..؟ريكا : آسفة أليكس .. لكن لم يكن هناك حراس ليخبرونا إن دخل أحدٌ أم لا .. أليكس : يستحيل أن يكون الأمر بهذه البساطة .. لابد منـ وجود سر ما .. ادوارد : آه .. بالمناسبة . أعتقد أن شقيقة المجرمـ هنا ..( هنا نظر ادوارد إلى ريكا الواقفة خلفه ) ربكا : لا تنظر إلي .. لست شقيقته ..!أليكس : إنها محقة كنت أريد أن أخرجه من السجن فقط ..ادوارد : هكذا إذن .. يجب أن نكتشف القاتل .. أنا متأكد أنه براد ذاك .. أليكس : أين هو الآن ..؟ ادوارد : في إحدى الغرف المحروسة جيداً .. سننتظر إلى أن يفيق و .. أليكس مقاطعة : عندما يفيق أخبرني .. سأتحدث إليه .. ادوارد : مستحيل ..! لأن أجعلكِ تتحدثين معـ قاتل ..؟!أليكس : أنا الوحيدة التي يثق بها .. أنتَ تعلم أنه يعتمد علي الآن .. لكني إن اكتشفت أنه القاتل و كان مصراً على الخروج من هنا.. أقسم أنني منـ سيشرف على قتله ..!! ( أضافت الجملة الأخيرة بعزم و إصرار أصاب ريكا ومايكل بالذهول. ) سايمون : أنا أوافقها .. ستكون هذه فكرة جيدة .. ستخدعه الأميرة ليعترف ما رأيك سيدي ..؟ ادوارد : حسناً .. كما تقول .. - -ادوارد يقتنع بكلام سايمون بسرعة .. إنه يطيع أوامره ..؟!هذا حقاً غريب ..؟! ٍأيثق به لهذه الدرجة .. درجة اطاعته ..؟- -أليكس : ريكا .. مايكل هيا بنا .. لنأخذ استراحة نحن مستيقظون منذ الصباح .. ريكا : إنه الساعة الثانية عشر فقط ..؟!أليكس : اتبعيني فقط .. تبعت ريكا و مايكل أليكس ثمـ توجها لإحدى الغرف وما إن جلسوا أليكس : أملك الكثير من المعلومات .. ستقودنا إلى اكتشاف اللغز .. --------------------------اسم الفصل الثامن:حل اللغز- -أليكس : أملك الكثير منـ المعلومات . ستقودنا إلى اكتشاف اللغز .. فقط تحتاج القليل فقط .. ريكا : أخبرينيـ بما لديك .. أخبرت أليكس ريكا بقصة الرواية من البداية حتى انتهت عندما تلقت أليكساندرا سهماً أسقطها من على حصانها - و هذه كانت آخر جملة قرأتها أليكس من الرواية – و اضافت إلى ذلك أسألتها و ملاحظاتها على كل جزء من القصة و استنتاجاتها أيضاً و كل جديد عرفته و اكتشفته ريكا : إذن يستحيل أن يكون براد أقصد بلاك - آه أياً يكن – القاتل .. أليكس : ماذا ..؟ريكا : نعمـ قلت للتو أن بلاك ودع أليكساندرا و تركها بعدما أخرجها من الصدمة .. ألا يمكن أن يكون مجرد طبيب أتى للمساعدة ..؟ أليكس : ممكن .. لكن أليكساندرا أحبته حباً شديداً .. ريكا : هو لم بفعل .. لم يبين أي جزء من الرواية ذلك .. ربما أتى ليخرجها من الصدمة ثم يرحل .. مواطن صالح .. يكن الولاء للملك و المملكة .. وبما أنه يستطيع المساعدة ساعد .. ألم تقوليـ أن أليكساندرا بالأسبوع الأول من وفاة والديها كانت انطوائية و تبقى بغرفتها طول الوقت هذه هي .. هو لم يستغلها أبداً .. أليكس : هذا صحيح .. إذن منـ يكون قاتل آريخاندرو ..؟ريكا : أخبريني أنتِ .. منـ يمكن أن يكون القاتل .. من يستطيع فعل ذلك ..؟ أليكس : أي واحدٍ منـ الجنود .. و .. آه مستحيل ..!؟ ريكا : نعمـ يمكن أن يكون كذلك .. يستحيل أن يكون ادوارد .. كنت معه طول الوقت .. أما سايمون فقد رحل كان هناك ساعة تقريباً .. الذهاب للبحث عنكِ .. عذر جيد ها ..؟ أليكس : نعمـ .. كيف لم أفكر بهذا .؟ كم أنا بلهاء !! ريكا : هذا ليس السؤال الآن .. السؤال هو كيف سنقنع ادوارد بذلك ..أليكس : نعمـ صحيح .. لكن لحظة لماذا يفعل ذلك لماذا يقتل آريخاندرو ..؟ ريكا : ليلصق التهمة ببراد .. تهمة التمرد .. أن براد قائد المتمردين ..! أليكس : إذن سايمون هو القائد .. صحيح .. بل هذا أكيد .. بالرواية قيل أن عائلة سايمون هي العائلة التي قاتلت عائلة شارلتون على العرش لسنوات .. وانتصرت عائلة شارلتون .. هكذا هي انه يكرههم و يريد الانتقام و تولي العرش ليعيد لعائلته اسمها الكبير .. ريكا : أرأيت .. اكتشفنا الأمر الآن .. ( هنا دخل أحد الجنود وقال : آنستي الملك يريدك ) أليكس : لابد أن براد قد استفاق .. هيا بنا .. ذهب الثلاثة خلف الجندي حتى وصلوا لإحدى الغرف ليجدوا ادوارد و سايمون واقفين أمامها و جندي واقفاً أمام الباب ..ادوارد : إنه هنا استفاق للتو .. تستطيعين التكلم معه .. سيدخل أحد الجنود معكِ لا نعلم ربما سيحاول قتلكِ أيضاً .. ريكا |كاذبة| : بل أنا سأدخل معها .. إني مقاتلة جيدة .. سأدافع عنها .. ادوارد موافقاً: لا بأس إذن .. حظاً موفقاً ..فتح الجندي الباب ودخلت أليكس و ريكا و بقي مايكل خارجاًهنا وقف الشاب ( براد أو بلاك ) متفاجأَ أليكس : لا عليك اجلس ..جلس الشاب بالكرسي الذي كان قد قام عنه للتو و قال : آ أليكساندرا ماذا يحدث هنا ..؟ ريكا : أتعرفني .. ما اسمي ..؟الشاب : أأنت مجنونة ..؟ أليكس مبتسمة : هذا هو براد .. براد : ماذا أحسبتني شخصاً آخر ..؟أليكس : كلا .. حسناً أخبرني ماذا حدث ليلة البارحة ..؟براد : آ ..ريكا : ما الأمر فقط أخبرنا ماذا حدث ..؟براد : حسناً .. بالأمس كنت ووالدي جالسين حتى منتصف الليل عندما قررنا أن نذهب للنوم سمعنا صوتاً من الخارج أسرعت وذهبت للنافذة هناك فوجئت كان هنالك فتحة ضوء عملاقة لا أعرف ما هي كانت السيارات تدخل إليها كانت تصغر شيئاَ فشيئاَ أدركت أن علينا الإسراع و ركوب السيارة و الدخول من هناك كنتِ في الأعلى لم يكن لدينا وقت لذلك أسرعنا و خرجنا وركبا السيارة .. آسف حقاً .. ريكا : ماذا لمـ أفهمـ ذهبتمـ و تركتموها في الأعلى ..؟أليكس : مستحيل .. تركتموني .. ذهبتمـ و تركتموني .. هكذا فقط .. أسرعت أليكس و خرجت من الغرفة و الدموع تنهمر من عينيها (( أهكذا يستغنون عني بكل بساطة )) هذه كانت الفكرة التي دارت بخلد أليكس براد : أليكســــــــــــ ..! ريكا : آه الأمر صعبٌ تصديقه لو كنت مكانها لما صدقت أيضاً .. براد : لكنني بعد أن أقنعت والدي بالذهاب تركتهما و عدت منـ أجلها .. ريكا : صحيح .. هذا يفسر وجودك هنا .. براد : آه أليكس أختي ..ريكا : سأتبعها .. انتظر هنا ..فأنت تحت الشبهات ..أسرعت ريكا -تاركة براد غارقاً في تساؤلات "ماذا تعني بتحت الشبهات" - و خرجت لتجد ادوارد الذي كان يجري جرت خلفه حتى وصلا لإحدى الغرف التي كانت قد أغلقت للتودخلا معاً الغرفة ليجدا أليكس واقفة قرب النافذة بعينين حمراوين منـ شدة البكاء و الدموعلا تزال تهطل يبطئ منـ عينيها ادوارد : أليكساندرا .. سأقتله لا عليكِ أختي .. أليكس بنبرة حزينة: ادوارد أنت لا تفهمـ شيئاً .. ريكا : أليكس .. انه يقول الحقيقة .. يستحيل أن يكذب أنت أيضاً تعلمين ذلك .. ادوارد : عن ماذا تتكلمين ..؟ ريكا : حللنا اللغز عرفنا قاتل آريخاندرو .. ومنظم التمرد أيضاً ..- هكذا استغلت ريكا الموقف لتخبر إدوراد باكتشافهم -ادوارد بتعجب تام : ماذا ..؟ أليكس بعد أن مسحت دموعها : هذا ما أبكاني لم أكن مصدقة ..لكن الحقائق و المنطق يقولان هذا .. و لا يمكن لهما أن يخطئا .. ادوارد : عن ماذا تتكلمين ..؟ ريكا : أخبرني ادوارد .. كيف وُجِدَ براد ساقطا على الأرض بعد ارتكاب جريمته – كما تعتقد أنه فعل – ..؟ ادوارد : لا تفسير لدي .. أليكس : كان هناك شخص ثالث ضرب براد ليغمي عليه ثم قتل آريخاندرو ..ادوارد : هذا منطقي .. و معقول .. ريكا : من يستطيع فعل هذا دون أن تشعروا به أو أن تفكروا بأنه الفاعل..؟ - --------------اسم الفصل التاسع:سايمون فوكس- -ريكا : منـ يستطيع فعل هذا دون أن تشعروا به أو أن تفكروا بأنه الفاعل ..؟ادوراد : منـ ..؟أليكس : سايمون ادوارد .. سايمون ..ادوارد باستغراب : سايمون ..؟أليكس : أجل ذهب بعد ذهابكمـ بقليل .. لكنه بالتأكيد وصل قبلكمـ و نفذ جريمته ..ريكا : تذكر ادوارد .. نحن لم نذهب مباشرة إلى هناك .. استوقفنا أحد الجنود و طلب منا أن نرافقه لأن هناك من يملك معلومات .. لكن تبين لاحقاُ لنا أن صاحب لمعلومات كاذب ..أليكس : أرأيت ..؟ادوارد : لكن ما الذي يدفعه لفعل هذا ..؟ كان مستشاراً لوالدي و يحبنا جميعاً ..أليكس : الانتقام ادوارد .. الانتقام .. أراد الانتقام لعائلته التي أخذنا منها العرش و إعادة العرش لها مجدداً ..ادوارد : نعمـ هذا صحيح .. ماذا سنفعل الآن ..؟- -ادوارد : مذا سنفعل الآن ..؟ريكا : سنحاول ألا نبين له أننا اكتشفنا شيئاً حسناً ..؟ادوارد : لا .. سألقي القبض عليه ..هنا همّ ادوارد بالخروج و التف ناحية البابأليكس : توقف .. لا نعلم من هم معه ومن هم معك ..؟ادوارد : اوه .. صحيح ..هنا دخل سايمون الغرفةلم يتمالك ادوارد نفسه و القى نظرة غريبة على سايمونسايمونـ : ما الأمر ..؟ريكا : لا شيء .. حسناً ماذا سنفعل الآن كيف نعرف زعيم المتمردين ..؟سايمون : ألا يجب أن نعرف قاتل آريخاندروا اولاً ..؟أليكس : آه صحيح أنت تعلم لقد وجدتاه ..سايمون : حقاً ومنـ يكون ..؟ريكا : رجل متنكر بزي جندي .. قبضنا عليه .. هذا لا يهمـ الآن ..سايمون : هذا جيد ..أليكس : بالتأكيد هو كذلك ..سايمون : هيا بنا لنذهب لنكمل التحقيق اذن ..أليكس : أنا ذاهبة معك ..خرج سايمون منـ الغرفة و تبعته أليكس بعد أنـ قالت لادوارد :" أخرج براد منـ هناك ليس المجرم .. انه يعلم الكثير سيساعدنا .. "ثمـ تبعت أليكس سايمون كانا يسيران بهدوء إلا أن قالت أليكس : سايمون فوكس ..سايمون : نعم .. ما الأمر ..؟أليكس : ألمـ يكنـ اسمك سايمون رايدين ..؟سايمون مبتسماً: آه أنتِ تعلمينـ إذن .. أليس كذلك ..؟أليكس : بالتأكيد أعلمـ .. إني أعرف كل شيء .. أتعتقد أنني حمقاء لأغفل عنك وعن أفعالك ..؟سايمون : هه .. لم تكوني سهلة أبداً .. لكن شقيقكِ هو الأغبى ..أليكس : لا تنس إنه شقيقي .. أتعلم إنه ليس غبياً كما تظن .. أنت الغبي .. الكثيرون يعلمون حقيقتك .. و ادوارد يفعل ..سايمون : تباً لكِ ..هنا بدأ بالجري---لم أعلم أن العجائز يستطيعون الجري .!لكن انه هنا أمامي يجري بسرعة ..!---تبعته أليكس التي لم تكن تعلم إلى أين سيذهبمرى بقرب ادوارد و ريكا و كان براد معهمـأليكس – و لاتزال تجري - : هيا اسرعوا اتبعوني .. لقد علم بالأمر .. إنه يحاول الهروببدأوا جميعاً بالجري خلف سايمون و أليكس التي كانت تلاحقةتوقف سايمون خارج المنزل فجأة توقفت أليكس قريباً ثمـ وصل ادوارد وتلاه كل من ريكا و براد و قفت ريكا بجانب الباب و توقف ادوارد وبراد كان ادوارد يمك بيدي قوساً وسهماً و يقف بوضعية المتأهب للقتال أما براد فكان في يده سيف كان قد أخذه من يد أحد الجنود بينما كانو يجرونبراد : لنـ تهرب أيه الأحمق ..ادوارد : سايمون أيه الوضيع .. تقربت منا لتنفذ مخططك الإجرامي ..سايمون : صحيح تقربت منكمـ جميعاً .. كسبت ود والدك .. اعتبرني صديقاً له .. و أحبني كلكمـ فعلتمـ .. لكنني كرهتكمـ .. لم أحبكمـ يوماً أنتمـ عائلة شارلتون .. أنتمـ منـ أخذ مملكتنا و هزمنا .. أنتمـ منـ أنزل اسمـ عائلتنا .. و ها أنا عدت لأنتقمـ فردٌ منـ عائلة الفوكس .. كما كنا نقول " لنـ نترك حقنا و مملكتنا .. نحن الذئاب لا مثيل لنا "ها ها ها ها ها ها ها ها ها ..كانت أليكس واقفة مذهولة من ما قاله سايمونلمـ تستطعـ أنـ تفعل شيئاً كانت في صدمة ..- -أيعقل هذا ..!كل هذا يخرج منـ قلب سايمون .. اكانت كل تلك السنوات تمثيلاً إذن..أيمكن لإنسان أن يضحي بسنوات كثيرة من حياته من أجل تنفيذ مخطط ليوم واحد !- -و بنما كانت أليكس شاردة بالتفكيرفجأة رمى ادوارد سهماً موجهاً إلى سايمونلكن سايمون لمـ يكن هيناً فقد اسرع وجذب يد أليكس القريبة منهوضعها أمامه لتتلقى السهمـ عوضاً عنهريكا : أليكســــــــــــــ ..!براد : لااااااااااااااااااااااااااااااااا ..!!ادوارد : أليكساندرا .. أختااااااااااااااااااااه ..!!!--------------------اسم الفصل العاشر والأخير:إنه مجرد!..- -*****آهههههههههههههههههههههههه*****أليكس :آو راسي ..!ممـ أين أنا ..؟أيعقل ..! هذه ... هذه الأرضية ..!هي أرضية غرفتي ..!مستحيل ..! كيف وصلت إلى هنا ..؟!أكان كل ذلك مجرد حلمـ ..!آه الرواية ..؟!( أسرعت أليكس و قامت من على الأرض للتفحص سريرها )هذه انتِ وجدتك ..( و أمسكت الرواية التي كانت موضوعة على سريريها )لابد أن آخذكِ و أريكِ لريكا ..( هنا أتى صوتٌ امرأة خارج الغرفة يقول : أليكس عزيزتي ألن تنزلي ستتأخرين على المدرسة إن لمـ تفعلي )أليكس : أنا قادمة أمي ..- -آه الحمد لله أمي موجودة هناهذا يبرهن أن كل ذلك كان مجرد حلمـههه لكنه كان أروع حلمـ عشته- - و ضعت أليكس الرواية في حقيبتها المدرسيةثمـ ارتدت ثياب المدرسة و أخذت حقيبتهاو نزلت لتلقى أفراد عائلتهاو في طريقها ذهبت للتفحص التلفازالذي وجدته مغلقاً كما اعتدته أن أراه في هذا الوقتو عندما نزلت رأت براد ومايكل و والدها على الطاولة يتناولون إفطارهمووالدتها واقفة تعد الشطائر لهم ليتناولوهاأسرعت و انضمت لهم ثمأليكس : آ ... هلـ يمكنني أن أسألكمـ سؤالاً ..؟!الأب : بالتأكيد يا عزيزتي تفضلي ..أليكس : تخيلوا أن أعداءً ظهروا فجأة .. من المجهول و لديكم ربع ساعة للهرب لا أكثر .. وكنتم جميعاً معاً في الأسفل ما عدا فردٍ واحدٍ منـ العائلة ، كان نائماً في الطابق الثاني وحده .. فماذا ستفعلون ..؟ أتجازفون لـ إيقاظه علماً بأنكم لو فعلتـ لن يكونـ هناك وقت للهرب و سيقضي عليكمـ أولئك الأعداء أم تهربون تاركينه خلفكمـ ..؟براد : أليكس ما هذا السؤال السخيف الذي لا معنى منه ..؟أليكس : براد أني أتكلمـ بجدية أرجوك ماعليك سوى أن تجاوب ليس إلا ..!براد : حسناً إذن .. اممـ لا اعتقد أننيـ مستعدٌ لخسارة أيٍ منـ والديّ أما أنتما فـ ..أليكس مقاطعة : فليس لديك مانعـ من خسارتنا فوجودنا كعدمه صحيح ..؟براد : ههه ومنـ قال لكِ ذلك ..؟! بصراحة لست مستعداً لفقدانٍ أي منكما أيضاً فمايكل هو شقيقيـ الأصغر ولست أملك شقيقاً غيره .. أما أنتِ فـأختي الوحيدة و التيـ لنـ أتخلى عنها أبداُ .. مهما حدث .. وفيـ أي ظرف مهما كان ..هنا أحمرت وجنتا أليكس خجلاً ثمـ نظرت إلى براد الذي كان يبتسمـ لها ..وهكذا تبين لها أن ما حدث بالحلمـ لمـ يكن سوى خيالٍ يستحيل أن يحدث ..بعد ذلك انتهت إفطارها و وودعت أهلها لتخرج و تلقى ريكاوما إن رأت ريكا حتى ألقت التحية و أخبرتها بذلك الحلمريكا : واااااو هذا رائع ..!أليكس : اممـ ربما ..ريكا : هيـ أليكس إذن أصبحت تعرفين أحداث تلك الرواية صحيح ..؟أليكس : أجل ..ريكا : هل لكِ أن تعطيني إياها أود حقاً أن أعيش ذلك الحلمـ أيضاً ..أليكس : لكنه حلمـ غريب ..!ريكا : لا عليكِ .. لا عليكِ .. إنه فقط مجرد حلمـ ..!أليكس : حسناً إذن تفضلي ..( و أخرجت الرواية منـ حقيبتها و أعطتها لريكاالتي نظرت فيـ الغلاف ثمـ و ضعتها فيـ حقيبتها )- -ربما تعتقدين أن هذا كان مجرد حلمـلكنه بالنسبة لي لمـ يكن كذلكفقد تعلمت منه درساً ثميناً لنـ أنساهـ مدى الحياةإنـ من يظهر لك بمظهر الحمل الوديعـ يمكن أن يكوناً ذئباً جائعاًفهذا سايمون خدعـ الجميعتظاهر طيلة تلك السنوات بالنزاهة و الأمانةحتى كسب ود الملك و أصيح مستشاراً و صديقاً لهلكنهـ كان يخفي الكثير في داخلهالكثير منـ الحقد و الكرهـ و الطمعـ ..وهكذا تعلمت من هذه التجربةأن علي ألا أثق بكل من حوليفربما يكونون مثل سايمونيكسبون ودي ليغدروا بي فيما بعد- -هكذا هي الحياة فيها الأشرار وفيها الأخيارو لابد أن نعتاد العيش بوجودهم ..- -النهـــــــ The END ــــــــاية- -- -


lh`h p]e gguhgl ???v,hdm vhhzum

الموضوع الأصلي : ماذا حدث للعالم ؟؟؟رواية راائعة || القسم : المخالفات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : مسألة وقت


عدد زوار مواضيعى Website counter

 

من مواضيع : مسألة وقت

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للعالم, ماذا, حدث, راائعة, ؟؟؟رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM