الْسَّلَام عَلَيڪم وَ رَحْمـﮧ الَلــﮧ وَبَرڪاتـﮧ . .
الْمُدَرِّسـﮧ , هِي دَار عِلْم . .
هِي تَجْمَع صَدِيْقَات . . تَجْمَع ارْوَاح ل طَلَب الْعِلْم . .
مڪان يَجِب ان نَسْتَشْعِر بِه لَذَّة هَذَا الْعِلْم الَّذِي بَيْن آيْدِيْنا
, رَغْم جَمَال هَذَا الّمڪان . . إِلَا انَّنَا نَذْهَب بِخُطَا مُتَثَاقِلـﮧ لـﮧ . .
رُبَّمَا عَزَمْنَا يَوْما عَلَى تَغَيُّر نَظْرَتُنَا عَن الْمَدْرَسـﮧ . .
إِلَا أَنَّنَا لَم نُفْلِح .. لَم نَجّد الْأَسْبَاب وَالْحُلُول لِذُلڪ !
لِهَذَا مَوْضُوْعْنَا الْيُوْم يَتَحْدُث عَن ذَلڪ . . آَمَلَيَّن عَلَى أَن يُخْرِج
الْجَمِيْع مِن الْمَوْضُوْع "ب فَائِدَه ,
؛
- إِهْمَال الْدِّرَاسـﮧ و الُمذَاڪرَّه أَوَّل بِأَوَّل , و تَحَضُّر الْدُّرُوس . .
- بڪل اخْتِصَار " نَحْن لَم نُعْطِي لِلْمُدَرِّسـﮧ اهَمَّيَّتِهَا فڪيَف سَنُحِبَّهَا ؟
تَخَيُّلِي مَعِي . .
رَاجْعَتِي الْدَّرْس الْسَّابِق + قُرَّاءَه لِلْدَّرْس الْجَدِيْد
" أڪاد اجْزِم انَّه لَا يَأْخُذ اڪثُر مِن الْنِّصْف سَاعـﮧ "
وَبِهَذَا أڪسُبَّتَي نَفْسڪ نَشَاط فِي الْحُصـﮧ وَحُب لَهَا أڪبِر ,, أَعْتَقِد ان مُشَارَكَتَنَا فِي الْحُصـﮧ تُنْسِيْنَا ثِقَلِهَا
وَ تَجْعَل الْحُصـﮧ تَمُر ب دَقَائِق مَعْدُوْدَه . .
وَلَأتڪلَم عَن نَّفْسِي شَخْصِيَّا الْحِصَّه الَّتِي لَا اشَارڪ فِيْهَا أَشْعُر بِإِنَّنِي اخَتَنِق مِن الْمِلَل
عَلَى الْعڪس تَمَامَا مِن الْحِصـﮧ الَّتِي اڪوَن مُسْتَعِدُّه لَهَا *
فَلَمَّا لَا نُجْزِم عَلَى الْتَغُيِر ؟
وَنَحْرِص اڪثُر عَلَى طَرِيْقـﮧ مَذَاڪرْتَنَا لِانَّهُا مِن اهَم اسْبَاب مُحِبـﮧ الْمُدَرِّسـﮧ . .
- نَفْس الْرُوَّتِيِن و نَفِّس الْحَدِيْث بَيْنڪن . . !
- أَنْتُن " الْصَّدِّيْقَات " بَدَأَتْن تَشْعُرُوْن بِالْمَلَل . .
وَهْنَا نُعْطِيڪم حُلُوْل تَجْمَعڪم عَلَى حُب الْمُدَرِّسـﮧ ،
وَنُذڪرڪم بَإِنَّنَا لَا نْعِيش فَقَط
لَّلتَسُليـﮧ وَتَبَادُل الڪلَام الْغَيْر مُفِيْد و الممْلّل . . بَل للِنتَوَازِن مَابَيْن هَذَا وَ ذَاڪ !
أُخْرِجُوْا طَاقَتڪم الڪامِنـﮧ دَاخِلڪم ڪلَهَا فِي الْمَدْرَسـﮧ . . أُقْتَرَحُوا عَلَى رائِدتڪم
بِإِن تَفْعَلُوَا حَمْلـﮧ مُفِيْدَه أَو بِرُنَامِج مِن صُنْعڪم عَن فڪرَّة مُعَيَّنـﮧ . . أَي شَي يُغَيِّر رُوْتِيْن الْمُدَرِّسـﮧ = )
وَيَجْعَلڪم أڪثُر حَمَاس . . يَجِلّعڪم فِعْلَا تَسْتَيْقِظُوْن مِن الْنَّوْم وَانْتُم عَلَى سَعَادَة لِلإِنْجَاز الَّذِي سَتَفْعَلُوْنـﮧ
أُفڪار أُخْرَى :
مَثَلا اتَّفَقُوْا عَلَى ان تَّشْتَرُوُا ڪتَابّا مُعَيَّنَا وَمَن تَنْتـﮧ مِنـﮧ اوَّلَا تَشْرَح لڪم انْطِبَاعِهَا وَمَا أَثَر الڪتَاب عَلَيْهَا بـﮧ . .
- لَآ أُحِل وَآجَبي الْدرآسِي !
مُشَكَّلـﮧ تَتَعَرَّض لَهَآ الڪثِيَر مِن الْطَآلبُآت !
عَلَيڪِ تَنْظِيْم وَقْتڪِ الْدرآسِي أُعْطِي نَفْسَك مَثَلا 4 سَاعَات وَنِصْف مَذَآڪرَّه . .
" صَدِّقِيْنِي تڪفِي "
ثُم وزِعِيْهَآ . .
وَقْت للِمرآجِعـﮧ [ نِصْف سَاعـﮧ ] و وَقَّت لِلْتَّحَضِيْر [ نِصْف سَاعـﮧ ]
و وَقَّت لِحَل الوَآجِبُآت [ نِصْف سَآِعـﮧ ] و وَقَّت لمَذَآڪرَّة الآمِتِحَآن [ سَآِعَتَيْن ]
و وَقَّت لْأَنجَآز أَعْمَآل أُخْرَى " رَسْم ، تَلْوِيْن ، خيآِطـﮧ " [ سَآِعـﮧ ]
و بِهَذَآ سَتضَمِنِين بِإِذْن الَلــﮧ أَنڪِ لَن تَنْسَي الْوَآجِب . . وِ سْتَوْفِرِين بَقِيـﮧ الْوَقْت فِيْمَآ شِئْت !
- أَنْسَى بَعْض ڪتَبُي دَائِمَا !
تَرْتِيْب الڪتُب الْدرآسِيـﮧ ، أُوُل خُطْوَة يَجِب أَن تَقُوْمِي بِهَآ ڪُل يَوْم = )
و لڪن مَع الْآَسَف . . نُّسُيُآن الڪُتب صِآَر أَمْرَا عَادَة مَآ يَتَكَرَّر !
فِعْلِيڪِ الْتَّأَكُّد دَوْمَا مِن " جَدْوَل الْحِصَص الِآسْبِوعِي " وَأَنـﮧ صَحِيْح . .
كَمَآ عَلَيڪِ أَن تَسْأَلِي مُعَلِّمـﮧ المآدَّة الَّتِي دَائِمَا مَآ يَتَغَيَّر جَدْوَل حِصَصِها ، حَتَّى تڪُوني
وَآَثَقـﮧ بِمَآ وُضِعَت فِي حَقيبَتڪِ و مَآ تَرڪت !
- مُعَلِّمَآتِي عَامَلْنَّنِي بِقَسْوَه !
مِهَمِآ عآمْلِنڪِ بِقَسْوَه ، فَلَآ تَجْعَلَيهِن يَرَوْن مِنڪِ إِلَأ الّآحُسَآن ^^ !
صَدِّقِيْنِي . . أَحْيَانَا يَغْضَب الْمُعَلمآت شَيْئ مَآ . . بَل وَيَدَفَعُهَآ إِلَى تَفْرِيْغ
غَضَبِهَآ عَلَى أَوَّل مَن يِحَآوُل الآعّترِآض عَلَى مَآ تَقُوْل !!
و لڪن فَلَتڪوَنِي ذِآْت عَقْل و حڪمـﮧ =) ،
وَرْدِي عَلَيْهَآ بِالَّتِي هِي أَجْمَل و أَفْضَل . . فَمَهْمَآ صَرَخْت فِي وَجْهڪِ . .
فَلِيڪن تِعُآمُلڪِ رَآقيا و مُحْتَرِمَا . . صَدِّقِيْنِي بَعْد أَن تَهْدَأ سَتَعُوْد وَتَعْتَذِر !
طَبْعَا . .
يَجِب كَذّآلڪ أَن لَآ تَصْرُخِي وَتَشَتَمّي مُعَلِّمَتڪِ !!
ثُم تَقُوْلِيْن هِي " عَآمَلْتَنِي بِقَسْوَه " . . أَنْت بَدَأْت " تَحْمِلِي نَتِيْجَة خَطَأڪِ " !
و لڪن " أَعْتُذْري لَهَآ !
- الآخْتَبَارَات ڪآبُوسِي الْمُزْعِج . .
الآختِبُآرُآت . .
ڪثِيَر مِن الْطَآلبُآت تُقْلَقَهُن الآمِتِحِآنآت !
و تُصِيْبَهُن بِعَدَم الْتُّرڪيُز . . فَبَدَّل أَن تُنْتَبـﮧ إِلَى المآدَّة الَّتِي تِذَآڪرهَآ ،
بَل " تُفَكِّر و تُفَكِّر ثُم تُفَكِّر و تُفَكِّر " !
أَوَّلَا . . يَجِب أَن تَتَوڪلِي عَلَى الَلــﮧ و أَن تَثِقِي بِه ثُم بقُدَرَآتڪِ . .
ثَآِنِيَا . . ذُآڪرَي جَيِّدَا و رڪزَي عَلَى ڪل نُقَطـﮧ . . " وَلڪن لَيْس إِلَى دَرَجـﮧ الآجِهَآد ! "
و خذِيْهَآ نَصِيْحـﮧ [ الجُزَيئـﮧ الَّتِي تَفْهَّمِيْنْهَا أُتِرڪيهَآ وَأَنْطَلْقي لِلَّتِي تَلِيْهَآ و هڪذُآ ،
فَإِن وَصَلْت لِجُزْئِيـﮧ لَم تَفْهَميْهَآ . . أَعِيْدِي قِرَآئتهَآ مَرَّة وَأُخْرَى حَتَّى تُفْهَم ثُم أِنْتَقِلي لِلَّتِي تَلِيْهَآ
و فِي الْمَرْآجِعـﮧ . . حَآْن وَقْت الْتَّرْكِيْز ؛ كُل نُقَطـﮧ خُذِي مِثَالَا عَلَيْهَا و طَبَقِي فَإِن ڪآِنَت مَسَائِل
خُذِي مَسَائِل و حِلَيْهَآ حَسَب فَهُمڪِ ثُم تَأڪدَي مِنْهَآ ]
ثُم إِن الآخْتَبارَت مَآْهِي إِلَا مَحْصُوْل ثَمْآرڪ طُوِّل الْعَآم !
لِذَآ أَجْتَهْدي مِن الْبدآْيـﮧ . . وَسَوْف تَجِدِيْن م يُرْضِيڪِ بِإِذْن الَلــﮧ = )
- مُشڪلَّتِي لَآ أَسْتَطِيْع الْتَّوْفِيْق بَيْن الْلَّهْو و الْدرِآسـﮧ . .
الْدرِآسـﮧ و الْلَّهْو . .
ڪمَآ قُلْنَآ سَابِقَا . . خَصّصِي وَقْتَا لڪل شَيْء . . أَحَسْبي ڪُل دَقِيْقـﮧ !
حَآَوّلِي أَن تُرَتِّبِي يَوْمڪِ وَإِن لَم تَسْتَطِيْعِي حَآَوّلِي أَن تَقُلِلِي مَن الْلَّهْو و الْلَّعْب !
هڪذُآ سَتُسَيّر الآُمُور جَيِّدَا - بِإِذْن الَلــﮧ -
وسَتَسْتَطِيُعِين الْتَّوْفِيْق مَابَيْن دِرَاسَتڪ و وَقَّتڪِ الْخَآص ,’ ()
- أَسْتَطِيِيع تَقْدِيْم مُسْتَوَى أَفْضَل لڪنَّنِي مُتقآعُسـﮧ !
عَزِيْزَتِي شَدِي الْهَمـﮧ . . وَمَا جَمَال الْحَيَاة إِلَّا ب الِاجَتِهـاد و تَحْقِيْق الْنَّجَاح ..
فَمَا لِلْحَيَاة مَعْنَى بِدُوْنِهِم . . رُبَّمَا تَتْعَبِين بِالبَدَايـﮧ . .
و لڪن مَع الْوَقْت = )
سِتڪوِنِيَن قُمـﮧ فِي الْسَّعَادَه لِأَنڪِ إِسْتَطَعْتِي تَجَاوَز مُرَحَّلـﮧ الأهْمَال
إِلَى مُرَحَّلـﮧ تَجْعَلڪ فِي رَاحـﮧ نَفْسِيـﮧ . . !
عُلَمَاء النَّفْس يَقُوْلُوْن : إِن فَعَلْت الْشَّي 21 يَوْمَا ف بإِلْتِزَام
فَسَيڪوَن عَادَة بَعْد ذَلڪ !
فَشَدُّدي الْهَمـﮧ ڪل يَوْم , حُسْنِي مِن مُسْتُواڪ
شَآِرڪي , حَلِّي وَاجِبَاتڪِ , أَجْتَهْدي ڪل الْجَهْد بِالِاخْتَبَارَات
وَلَن تَتْعَبِين ڪثِيْرا إِن ڪنَت مِمَّن تُذْاڪرَن [ أَوَّل بِأَوَّل ]
عَزِيْزَتِي الْحَيَاة حُلْوِهَا ب ان نَعِيْشَهَا بڪل مَا فِيْهَا . .
فَلَا تُضَيِّعِي فَرَصْتڪِ بِتَحْسِيْن مُسْتُواڪِ ()()
- لآَشَيْء يَشْحَذ هِمَي َ = (
كَيْف لَا شَي يَشْحَذ هِمَمِك , وَالدَّرَّاسـﮧ هِي الْمُسْتَقْبَل () ؟
مِن الُمَمڪن ان تَأْتِيَنَا أُفڪار ، بِإِن الْدِّرَاسـﮧ مُرْهَقـﮧ و طَوِيْلـﮧ ,
و لڪن لَن نَجِد الْمَجْد مَا لَم نَسْعَى إِلَيْه ,‘
فَلَمَّا لَا نَسْعَى لِأَن نڪوَن افْضَل دَائِمَا , وَنَدْرُس بُجَد وأِجْتِهَاد
ب هَمـﮧ عـآ آ آ لِيـﮧ لَا يُغَيِّرُهَا شَي
نُحِب الْمُدَرِّسـﮧ لِنُحِب مَا يڪوَن بِهَا مِن مَوَاد ()
لَا تَجْعَلِي اي تَفْكِيْر سَلْبِي يَمْنَعڪ مِن الِإِجْتِهَاد .. ؛ )
و ڪوَنِي وَاعِيـﮧ بِشڪل ڪامَل ب أَهَمَّيـﮧ الْدِّرَاسـﮧ الڪبِيِرَه ,
أَهَمَّيـﮧ الْمُسْتَقْبَل * وَأَهْمِيـﮧ الْنَجَاح فِي حَيَّاتڪِ . .
هَدَفڪ ؟
لَن يُحَقِّقَه إِلَا دِرَاسَتڪِ و إِجْتِهَادڪِ
وَإِن لَم تَضَعِي لڪ هَدَف مُعَيَّن فَلَن تِسْتِمَتَعِيْن فِي إِجْتِهَادڪ بِالدْرّاسـﮧ . .
ضَعِي هَدَف وَأَنْطَلْقي بِهِمـﮧ عَآَلِيـﮧ ,
إِلَى هُنَا نَنْتَهِي
وَهَاهِي أَغْلَب الْمَشڪلَات الَّتِي نُوَاجِهُهَا حِيَال الْمُدَرِّسـﮧ . .
لَن نڪتَفِي بِقُرَاءَه الْمَوْضُوْع فَقَط !
فَلَا شَي يُفِيْد بِدُوْن فِعْل *
أَخِــيِــرَا
تَفَائُلِي وَأَبْتَسِمَي و عَيْشِي الْحَيَاة بڪل فَرَح ,
فَلَا تَسْتَحِق الْحَيَاة حُزْنَنَا و كْأَبَتِنا ..
أَذَهَبِي بِالْصَّبَاح الْبَاڪر بڪل هُمـﮧ و سَعَادَه وَإخَلِّصي الْنِّيـﮧ
لَلـﮧ عَز وَجَل أَوَلَا و أَخِيِرَا
وَالْسَّلَام عَلَيڪم وَرَحْمـﮧ الَلــﮧ وَ بَرڪاتـﮧ
" لجَنۃ التَطِويَر "
|
]u,m ggjQthcg : pAg,mQ hg]vNsJۃ , [luJۃ hgANwpQNf F laQhڪgA , pQg,g D ()
الموضوع الأصلي :
دعوة للتَفاؤل : حِلوةَ الدرآسـۃ و جمعـۃ الِآصحَآب [ مشَاڪلِ و حَلول ] ()
||
القسم :
مـدرسـة بـنـات دوت كـوم
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
B S O M A