فتكون جدار كبير عالي فهربا بين الاشجار واخذا يركضان بأقصى سرعة لديهما
لكن الجني بلمسة واحدة من اصبعه كسر الجدار وازاله لكن قد فات الاوان فليس لهما اثر
قال الجني لاحد زملائه الملقب بـ تقني :
- تقني هل تستطيع ان تجدهما ؟؟
- نعم طبعا .. لكن ذلك سيستغرق وقتا .... ربما ساعتين ... لكنني استطيع الان ان امنعهما من فعل اي شئ كتغيير المكان او ماشابه ذلك حتى اجدهما
- حسنا ... نحن ننتظرك
فاخرج التقني حاسوب << ماشاء الله جني وعنده حاسوب قلت لكم خيالية
واخذ يعمل عليه
وفي هذه الاثناء وفوق احدى الاشجار الكبيرة اختبئ هشام واخته خديجة التي قالت :
- يجب علينا ان نغادر بأسرع وقت
- كيف ؟ ما رأيك ان تغيري المكان كما فعلت بي ؟
- سأحاول
وحركت خديجة يديها لكن لاشئ حدث وحاولت وحاول معها هشام لكن لا يحدث شئ
قالت خديجة :
- يجب ان نفعل شيئا قبل ان يجدونا ... سنحاول الخروج من الاحلام
- حسنا .... ولكن كيف سنستيقظ ؟؟؟
- لا ادري
.......
قال التقني :
- وجدتهما ... كم انا عبقري انهما على شجرة السندسان < شجرة عجيبة موجودة في الاحلام فقط
طار الجنيون بسرعة نحو الشجرة
وحينما شاهدهما الاخوان يقتربان قالت خديجة :
- انا اسفة يا هشام على كل ما فعلته لك
- وانا ايضا اسف على كل شئ واسف لانني ازعجك ولن ازعجك بعد الان
- احبك يا اخي
- وانا احبك يا اختي
اقترب منهما الجنيان وحينما امسكا بهما ... اختفيا فجأة
......... في المستشفى ............
استيقظا فجأة يسعلان خائفين
فهرعت اليهما امهما التى ظلت مستيقظة من اجلهما تقبلهما وهي تبكي
خديجة : ماذا يا امي ؟
هشام : لماذا تقبليننا ولماذا نحن في المستشفى ؟
- لم تستيقظا من النوم ... ظللتما نائمين ولا تستيقظان ... كنتما في غيبوبة
نظر هشام الى خديجة .. وضحكا سوية ... وامهما تستغرب ضحكهما
- اعزائي سأذهب لاتصل بوالدكم ... لقد كان عليه ان يبيت في العمل سوف اعود حالا
... وبعد ان خرجت الام :
- خديجة لماذا استيقظنا هكذا فجأة ؟؟ حينما امسك بنا الجنيون ؟
- لا اعرف ... اتمنى لو ان الجني الطيب هنا ليخبرنا
فقط عندما انتهت خديجة من كلمتها الاخيرة اغلق الباب والستائر وظهر الجني :
- هل طلبني احد ؟؟
قالا بصوت موحد :
- جنيييي
قال لهما :
هل تريدان ان تعرفا لماذا عدتما ؟؟ لان سبب وجودكما في المركز قد زال
- ماذا ؟
- نعم يا اعزائي ... خديجة ارادت الذهاب للمركز لكرهها لاخيها الصغير هشام ولانها شعرت بأنها ظلمت من امها ... وهشام اراد الذهاب للمركز لانه اراد ان يتخلص من اخته وان يلعب على راحته دون ان تنهره اخته او تقول له ... ايها المزعج ...
وعندما عرف الجنيون مكانكما ورأوكم شعرتما بالحب وشعرتي يا خديجة بأن ازعاج اخيك سعل وظلم امك لابأس به
وشعرت يا هشام بأنك تحب اختك وان نهرتك او قالت لك ايها المزعج
قالت خديجة :
- عندي سؤال ... كيف عرفت ما حدث كله ؟؟
- انا من دل عليكما ... لانني عرفت انكما تحبان بعضكما وهذا الحب يظهر في الشدائد
قال هشام :
- ما اسمك ؟
- اسمي التقني !!! انا قلت لهم مكانكما ليظهر حبكما
الى اللقاء اعزائي
________________
النهاية
the end